تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[06 - 05 - 07, 11:00 م]ـ

قد يؤجر المرء على الفعل المباح من جهة أخرى غير جهة الإباحة، فإذا أضفت نية معينة للفعل المباح فقد تنقله إلى المستحب

كمن يأكل بعض الأكلات المستلذة وينوي بها التقوي على طاعة الله

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[07 - 05 - 07, 12:56 ص]ـ

بارك الله فى الجميع.

قد يؤجر المرء على الفعل المباح من جهة أخرى غير جهة الإباحة، فإذا أضفت نية معينة للفعل المباح فقد تنقله إلى المستحب

كمن يأكل بعض الأكلات المستلذة وينوي بها التقوي على طاعة الله

شيخنا الحبيب ..

هذا لا شك فيه، لكن كيف يتنزل هذا على صورتنا؟

ـ[أبو عبد الله بن عبد الله]ــــــــ[07 - 05 - 07, 06:28 ص]ـ

أخي:

أنت تقول:"فإن في إقرار النبي عليه الصلاة والسلام دلالة على مشروعية هذا العمل"

..

لا شك أخي الكريم أن إقرار النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - دليل على المشروعية، وهل يظن أحد بأن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقر عملا غير مشروع؟

ولعل الأمر يتضح إذا تأملت الاصطلاحات التي ذكرها الشيخ ومراده منها، ولا مشاحة في الاصطلاح بحمد الله.

أرجوا أن يكون الأمر قد اتضح.

ـ[محمد بن شاكر الشريف]ــــــــ[07 - 05 - 07, 11:25 ص]ـ

هذا الفعل مباح لكنه قام بقلب الصحابي من الحب لهذه السورة ما اوجب له الأجر من الله تعالى على حبه لها المدلول عليه بلزومه قراءتها

قال البخاري رحمه الله تعالى في بعض التراجم

وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ يَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ وَكَانَ كُلَّمَا افْتَتَحَ سُورَةً يَقْرَأُ بِهَا لَهُمْ فِي الصَّلَاةِ مِمَّا يَقْرَأُ بِهِ افْتَتَحَ بِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا ثُمَّ يَقْرَأُ سُورَةً أُخْرَى مَعَهَا وَكَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَكَلَّمَهُ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا إِنَّكَ تَفْتَتِحُ بِهَذِهِ السُّورَةِ ثُمَّ لَا تَرَى أَنَّهَا تُجْزِئُكَ حَتَّى تَقْرَأَ بِأُخْرَى فَإِمَّا تَقْرَأُ بِهَا وَإِمَّا أَنْ تَدَعَهَا وَتَقْرَأَ بِأُخْرَى فَقَالَ مَا أَنَا بِتَارِكِهَا إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ أَؤُمَّكُمْ بِذَلِكَ فَعَلْتُ وَإِنْ كَرِهْتُمْ تَرَكْتُكُمْ وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْ أَفْضَلِهِمْ وَكَرِهُوا أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ فَلَمَّا أَتَاهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ فَقَالَ يَا فُلَانُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَفْعَلَ مَا يَأْمُرُكَ بِهِ أَصْحَابُكَ وَمَا يَحْمِلُكَ عَلَى لُزُومِ هَذِهِ السُّورَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّهَا فَقَالَ حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ

ـ[حسن عبد الحي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 01:19 م]ـ

كرر الشيخ العثيمين هذه القاعدة التي ذكرها أخونا في غير موطن من كتاباته، ففي الشرح الممتع مثلا طبقها على مسألة (الدعاء والسؤال والتعوذ أثناء القراءة في المفروضة عند ما يناسب كل منهم) ..

والكلام فعلا فيه شيء من الإشكال، ولعل هذا الإشكال يزول إذا تبين مقصد الشيخ بمصطلحاته ..

فأثناء كلام الشيخ -رحمه الله تعالى- على المسألة المذكورة آنفًا، قال -ما معناه-: ولا يمكن أن نقول يحرم الدعاء والسؤال؛ لأنه ورد في النوافل، والأصل فيما ورد في النفل عدم الاختصاص ..

وقال كذلك الشيخ: ولا يصح أن نقول: يشرع الدعاء والسؤال والتعوذ في المفروضات، ولم يرد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فعله ..

وعليه توسط الشيخ هذا القول ..

ومقصد الشيخ -على ما يظهر لي هنا- بالمشروع: المستحب، ومقصده بالجائز أو الجواز: عدم الحرمة ونفي البدعة، فالشيخ يقول: ليس العمل في ذاته مستحباً لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- تركه مع وجود المقتضي وانتفاء المانع، ومع ذلك هو جائز لعدم نهي النبي -صلى الله عليه وسلم- عنه ..

ولي عودة أخرى -إن شاء الله تعالى- لضيق الوقت الآن ..

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[08 - 05 - 07, 05:32 ص]ـ

هذا الفعل مباح لكنه قام بقلب الصحابي من الحب لهذه السورة ما اوجب له الأجر من الله تعالى على حبه لها المدلول عليه بلزومه قراءتها

قال البخاري رحمه الله تعالى في بعض التراجم

وَقَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ يَؤُمُّهُمْ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ وَكَانَ كُلَّمَا افْتَتَحَ سُورَةً يَقْرَأُ بِهَا لَهُمْ فِي الصَّلَاةِ مِمَّا يَقْرَأُ بِهِ افْتَتَحَ بِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْهَا ثُمَّ يَقْرَأُ سُورَةً أُخْرَى مَعَهَا وَكَانَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَكَلَّمَهُ أَصْحَابُهُ فَقَالُوا إِنَّكَ تَفْتَتِحُ بِهَذِهِ السُّورَةِ ثُمَّ لَا تَرَى أَنَّهَا تُجْزِئُكَ حَتَّى تَقْرَأَ بِأُخْرَى فَإِمَّا تَقْرَأُ بِهَا وَإِمَّا أَنْ تَدَعَهَا وَتَقْرَأَ بِأُخْرَى فَقَالَ مَا أَنَا بِتَارِكِهَا إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ أَؤُمَّكُمْ بِذَلِكَ فَعَلْتُ وَإِنْ كَرِهْتُمْ تَرَكْتُكُمْ وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ مِنْ أَفْضَلِهِمْ وَكَرِهُوا أَنْ يَؤُمَّهُمْ غَيْرُهُ فَلَمَّا أَتَاهُمْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ فَقَالَ يَا فُلَانُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَفْعَلَ مَا يَأْمُرُكَ بِهِ أَصْحَابُكَ وَمَا يَحْمِلُكَ عَلَى لُزُومِ هَذِهِ السُّورَةِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَقَالَ إِنِّي أُحِبُّهَا فَقَالَ حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ

إذن الأجر على ما قام بقلبه من حب هذه السورة، لا لذات الفعل.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير