ـ[المعلمي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 12:00 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي في الله أبو حمزة:
كلامك يا أخي مُؤثّر، وليتك وضعته قبل أي رد حتى تؤخذ هذه النقطة في الحسبان، فمرادنا تكثير أهل الله لا تقليلهم، ومن يسلم من الذنوب، فلعلها تتنوع بين البشر، فكلامنا قد يجرنا إلى معضلتين:
الأولى: تزهيد الأخوات في المتدينين وتخويفهن منهم ..
الثانية: ترك المتدينين لطريق الإلتزام لأجل المشكلة السابقة ..
أرجو من الله أن يعفو عنا، إنه سميع مجيب ..
وجزاك الله خيرا على هذه النصيحة ..
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 12:10 م]ـ
لا أدري أضحك أم أبكي؟
عندما رأيت الموضوع قلت في نفسي ((هذا اللي يبي يطيح سوقنا، إيش الفايدة من طرح هذي المواضيع على الملأ))
غير أني استفدت من الموضوع فوائد عديدة
وأشكر الأخوين المعلمي و (أبو) حمزة على ما تفضلا به
نعم ينبغي ألا نعمم التعميمات الجائرة
فكم عانينا منها
وينبغي ان نميز بين المواضيع التي تصلح للنشر والمواضيع العتابية بين الأخوة التي لو اطلع عليها من لا يفقه لكان لذلك أثراً سيئاً
وحديث معاذ بن جبل ((لا تبشرهم فيتكلوا)) أصلٌ في ذلك هذا مع كان عند الصحابة علو الفهم والفقه فما بالك بأهل عصرنا
ـ[أبو مالك العربي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 06:16 م]ـ
بما أن الحديث قد جرى عن الشباب المستقيمين، فإني سأذكر لكم هذه القصة. فذات مرة كنت عند أحضر درساً في الفقه عند أحد المشايخ الكبار، يشار إليه بالبنان في العقيدة، ومعروف بغلظته مع الجميع. سئل هذا الشيخ عن المرأة التي أغتسلت من حيض، ولم تكن قد نوت التطهر بهذا الغسل، هل غسلها يجزئها لأداء الصلاة أم لا بد من النية؟ فكان جواب الشيخ بأنه لا بد من النية، فربما قد تكون قد اغتسلت مخافة الضرب!!
الشاهد هو عقلية الشيخ التي جعلت أي حوار مع المرأة فيه تهديد بالضرب. فمثل زلات اللسان هذه تكشف للمستمع كيفية تعامل الشيخ مع أهله.
أسال الله أن يجعلنا من خير الناس لأهليهم ..
ـ[تقويم النظر]ــــــــ[08 - 05 - 07, 09:21 ص]ـ
وكم من نساء لا يحصيهن الا الله يحمدن الله ويشكرنه أن من عليهن ووفقهن للزواج بملتزمين أن وجدنهم من احاسن الناس أخلاقا يعينونهن على إصلاح دينهن ودنياهن
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 05 - 07, 11:32 ص]ـ
ذكر ابن خطيب غرناطة (ت776)
في ترجمة ابن عبدالملك الأوسي
(ابن عبد الملك الأوسي
ذكره الملاحي، وقال حدثني قاضي الأحكام بغرناطة، أبو القاسم الحسن بن قاسم، الهلالي
صاحبنا. قال، كان الأستاذ أبو عبد الله العقرب جارنا، قد وقع بينه وبين زوجه، زهرة
بنت صاحب الأحكام أبي الحسن علي بن محمد تنازع؛ فرفعته إلى القاضي بغرناطة، أبي
عبد الله بن السماك العاملي، وكنت يومئذ كاتباً له، فرأى القاضي قوته وقدرته على الكلام
وضعفها، وإخفاق نظمها، وشفق لحالها. وكان يرى أن النساء ضعاف، وأن الأغلب من
الرجال يكون ظالمهن. وكان كثيرا ما يقول في مجلسه: رويدك، رفقاً بالقوارير. وحين رأى،
ما صدر عن القاضي من الجمل، فقلت له وأين حلاوة شعرك، والقاضي أديب، يهتز إليه
ويرتاح، فطلب مني قرطاساً، وجلس غير بعيد، ثم كتب على البديهة بما نصه:
لله حي يا أميم حواك وحمايم فوق الغصون حواك
غنين حتى خلتهن عنيني بغنايهن فنحت في مغناك
ذكرتني ما كنت قد أنسيته بخطوب هذا الدهر من ذكراك
أشكو الزمان إلى الزمان ومن شكى صرف الزمان إلى الزمان فشاكي
يا ابن السماك المستظل برمحه والعزل ترهب ذا السلاح الشاكي
راع الجوار فبيننا في جونا حق السرى والسير في الأفلاك
وابسط إلى الخلق المنوب ببسطة ظرف الكرام بعفة النساك
وأنا ذاكر إن لم يفت من لم يمت فدارك ثم دارك ثم ذاك
ثم دفعها إلى القاضي، فكتب القاضي بخطه في ظهر الرقعة: لبيك، لبيك. ثم أرسلني
أصلح بين العقرب وزوجه، فإن وصل صلحهما إلى خمسين دينارا، فأنا أؤديها عنه من مالي،
فجمعت بينهما، وأصلحت بينهما عن تراض منهما، رحمهما الله تعالى.
)
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 05 - 07, 11:38 ص]ـ
وفي أخبار غرناطة
شعر لأبي عيشون
(
قال (القائل هو الشاعر)
(
: ومما نظمته في السنة المذكورة:
قد هجرت النساء دهراً فلم أبلغ آذاني صفاتهن الذميمة
ما عسى أن يقال في هجو من قد خصه المصطفى بأقبح شيمة
أو يبقى لنا قصر العقل والدين إذا عدت المثالب قيمة
.
)!!!
ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 05 - 07, 12:25 م]ـ
استوصوا بالنساء خيرا
ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[08 - 05 - 07, 01:25 م]ـ
استوصوا بالنساء خيرا
سؤال للاخوة الفضلاء في معنى الحديث:
هل (استفعل) في هذا الحديث بمعنى: (أفعل)؟
استوصوا بمعنى: أوصوهم!!
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[08 - 05 - 07, 04:37 م]ـ
وفقك الله.
قال الإمام العيني في < عمدة القاري > جـ 15/ص212: ( ... استوصوا أي تواصوا أيها الرجال في حق النساء بالخير، ويجوز أن تكون الباء للتعدية والاستفعال بمعنى الإفعال نحو الاستجابة قال تعالى {فليستجيبوا لي البقرة}. {ويستجيب الذين آمنوا} الشورى، وقال البيضاوي: " الإستيصاء قبول الوصية أي: أوصيكم بهن خيرا فاقبلوا وصيتي فيهن". وقال الطيبي: " السين للطلب مبالغة أي: اطلبوا الوصية من أنفسكم في حقهن بخير ". وقال غيره: " استفعل على أصله وهو طلب الفعل فيكون معناه: اطلبوا الوصية من المريض للنساء، لأن عائد المريض يستحب له أن يحث المريض على الوصية، وخص النساء بالذكر لضعفهن واحتياجهن إلى من يقوم بأمرهن يعني: اقبلوا وصيتي فيهن واعملوا بها واصبروا عليهن وارفقوا بهن وأحسنوا إليهن " ... ).
¥