@ الأسئلة: النجاشي هل يعتبر صحابي؟ لا ما لقي النبي صلى الله عليه وسلم هو تابعي وإنما كاتبه.
ب - محمود بن الربيع هل هو صحابي؟ نعم صحابي صغير مج النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه مجة.
ج - محمد بن أبي بكر هل هو صحابي؟ نعم صحابي لقي النبي صلى الله عليه وسلم حمل إليه.
([7]) فهذا لا يسمى صحابي فإذا لقيه كافراً ثم أسلم بعد ذلك يكون تابعياً
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[21 - 06 - 07, 03:21 م]ـ
تَنْبيهانِ: ([1] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=26585#_ftn1))
أَحَدُهما: لا خَفاءَ برُجْحانِ رُتبةِ مَن لازَمَه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وقاتَلَ معَهُ، أَو قُتِلَ تَحْتَ رايتِه، على مَن لم يُلازمْهُ، أَو لم يَحْضُرْ معهُ مشهداً، و على مَن كلَّمَهُ يَسيراً، أَو ماشاهُ قَليلاً، أَو رآهُ على بُعْدٍ، أَو في حالِ الطُّفولةِ، وإِن كانَ شرفُ الصُّحْبةِ حاصِلاً للجَميعِ. ([2] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=26585#_ftn2))
ومَنْ ليسَ لهُ مِنهُم سماعٌ منهُ؛ فحديثُهُ مُرْسَلٌ من حيثُ الرِّوايةُ، وهُم معَ ذلك معددونَ في الصَّحابةِ؛ لما نالوهُ مِن شرفِ الرُّؤيةِ ([3] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=26585#_ftn3))
(( و)) ثانيهِما: يُعْرَفُ كونُه صحابيّاً؛ بالتَّواتُرِ، والاستفاضة، أَو الشُّهْرةِ، أَو بإِخبارِ بعضِ الصَّحابةِ، أَو بعضِ ثقاتِ التَّابِعينَ، أَو بإِخبارِهِ عنْ نفسِهِ بأَنَّهُ صحابيٌّ؛ إِذا كانَ دعواهُ ذلكَ تدخُلُ تحتَ الإِمكانِ!
وقد استَشْكَلَ هذا الأخيرَ جماعَةٌ مِن حيثُ [إِنَّ] دعواهُ ذلك نظيرُ دَعْوى مَن قالَ: أَنا عَدْلٌ!
ويَحْتاجُ إِلى تأَمُّلٍ!! ([4] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=26585#_ftn4))
أَوْ تنتَهي غايةُ الإِسنادِ إِلى التَّابِعيَ ([5] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=26585#_ftn5)) ، وهو مَنْ لَقِيَ الصَّحابِيَّ كذلكَ، وهذا متعلِّقٌ باللُّقيِّ، وما ذُكِرَمعهُ؛ إِلاَّ قَيْدُ الإِيمانِ بهِ؛ فذلكَ خاصٌّ بالنبيِّ صلى الله عليه وسلم.
وهذا هُو المُختارُ؛ خلافاً لمَن اشْتَرَطَ في التَّابعيِّ طولَ المُلازمةِ، أَو صُحْبَةَ السَّماعِ، أَو التَّمييزَ. ([6] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=26585#_ftn6))
وبَقِيَ بينَ الصَّحابةِ والتَّابعينَ طبَقَةٌ اخْتُلِفَ في إِلحاقِهِم بأَيِّ القِسمينِ، وهُم المُخَضْرَمونَ ((من)) الَّذين أَدْرَكوا الجَاهِليَّةَ والإِسلامَ، ولم يَرَوا النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فعدَّهُم ابنُ عبدِ البرِّ في الصَّحابةِ.
وادَّعَى عِياضٌ وغيرُه أَنَّ [ابنَ] عبدِ البرِّ يقولُ: إِنَّهُم صحابةٌ! وفيهِ نظرٌ؛ لأنَّهُ [أَفصَحَ] في [خُطبةِ] كتابِه بأَنَّهُ إِنَّما أَورَدَهُم ليكونَ كتابُه جامِعاً مُستوعِباً لأهْلِ القرنِ الأوَّلِ.
والصَّحيحُ أَنَّهُم مَعددونَ في كبارِ التَّابعينَ سواءٌ عُرِف أَنَّ الواحِدَ منهُم كانَ مُسلماً في زمنِ النبيِّ [صلى الله عليه وسلم] كالنَّجاشيِّ – أَمْ لا؟
لكنْ إِنْ ثبتَ أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ليلةَ الإِسْراءِ كُشِفَ لهُ عن جَميعِ مَن في الأرْضِ فرَآهُمْ، فيَنْبَغِي أَنْ يُعَدَّ مَنْ كانَ مُؤمِناً [بهِ] [في حياتِه] [إِذْ ذاكَ وإِنْ لمْ يُلاقِهِ في الصَّحابةِ؛ لحُصولِ الرُّؤيَةِ من جانِبِهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ. ([7] ( http://www.alukah.net/majles/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=26585#_ftn7))
فالقسمُ الأوَّلُ ممَّا تقدَّمَ ذِكْرُهُ مِن الأقْسامِ الثَّلاثةِ – وهُو ما تَنْتَهي إلى [النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ] غايةُ الإِسنادِ – هُو المَرْفوعُ، سواءٌ كانَ ذلك الانتهاءُ بإِسنادٍ مُتَّصلٍ أَم لا.
والثَّانِي: ((هو)) المَوْقوفُ، وهو ما انْتَهَى إلى الصَّحابيِّ.
والثَّالِثُ: المَقْطوعُ، وهو ما ينْتَهي إلى التَّابعيِّ.
¥