ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 01 - 03, 11:20 م]ـ
قال العلامة بكر أبوزيد وفقه الله
(فأمامك أمور لابد من مراعاتها في كل فن تطلبه:
1 - حفظ مختصر فيه.
2 - ضبطه على شيخ متقن.
3 - عدم الاشتغال بالمطولات وتفاريق المصنفات قبل الضبط والإتقان لأصله.
4 - لا تنتقل من مختصر إلى آخر بلا موجب، فهذا من باب الضجر.
5 - اقتناص الفوائد والضوابط العلمية.
6 - جمع النفس للطلب والترقي فيه، والاهتمام والتحرق للتحصيل والبلوغ إلى ما فوقه حتى تفيض إلى المطولات بسابلة موثقة.
)
وقال
(فهل من عودة إلى أصالة الطلب في دراسة المختصرات المعتمدة، لا على المذكرات، وفي حفظها لا الاعتماد على الفهم فحسب،. حتى ضاع الطلاب فلا حفظ ولا فهم!
وفي خلو التلقين من الزعل والشوائب والكدر، سير على منهاج السلف.
)
انتهى
ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[23 - 01 - 03, 12:07 ص]ـ
ما قرأته في (بعض) المشاركات أعلاه، " أجنبيٌّ " عن هذا الملتقى المبارك، فقولوا بقولكم، أو بعض قولكم، ولا يستجرينكم الشيطان ....
وما عهدنا أهل الحديث بمثل هذه الحدّة، ولعل العذر أن (نجداً) دار من طبيعتها الشدَّة، فأورثت بعض بني قومي شيئاً من ذلك، وما زالت (الحزونة) فينا، وهو ـ بحمد الله ـ شيء يزول بالدربة ...
أما الآخرون فيقال: رفقاً بالقوارير، ففي حديث أم المؤمنين ـ بمعناه ـ "إنها ابنة الصديق " في قصة معروفة.
فيا أنجشة ترفّق، ويا أمة الله أستغفري ربكِ، إنكِ كنتِ من " النجديين ".
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[23 - 01 - 03, 12:05 م]ـ
الحمد لله ...
أخي الأمين:
الحافظ.
وهو أعجب ما قرأت مما تحكي عنه.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[23 - 01 - 03, 12:24 م]ـ
الحمد لله
عندي تعقيبات ثلاثة:
1 - هذه المسألة المطروحة للنقاش ليست من مسائل الأصول ولا حتى الفروع، بل هي من مسائل منهجية طلب العم الشرعي. فلا مجال فيها لإنكار ولا شدة في الخطاب.
2 - إذا سأل الطالب شيخه في مسألة من بابة المسألة المطروحة للنقاش، أو استنصحه في عمل علمي، أو نحو ذلك فأجابه الشيخ بما يراه صوابا، فإن من آداب طلب العم الشريف ألا يتوجه إلى غيره بنفس السؤال. فإنه لن يزداد بكثرة الأجوبة المتضاربة إلا حيرة واضطرابا!
3 - ما قاله الأخ النقاد - بارك الله فيه - لا زيادة عليه. لكن هنالك حل وسط كان بعض شيوخنا ينصح به وهو أن تقسم المتون العلمية إلى نوعين:
نوع يعد أصلا في فنه، وركنا في موضوعه. فهذا يحفظ كله ويتعاهد بالمدارسة والشرح. وأرى أن ألفية ابن مالك في النحو من هذا النوع. وكذلك كثير من متون البلاغة والصرف.
ونوع آخر يمكن الاستغناء عن أكثره، بالممارسة والمطالعة. فهذا ينتقى منه أبيات معدودة للحفظ ويكتفى بقراءة الباقي مع شرحه.
ولا شك أن أكثر متون العقيدة من هذا النوع.
وأرى أن ألفية العراقي منه أيضا. إذ لا فائدة من حفظ أبيات المقدمة أو الأبيات التي تعرف بشروط الصحيح أو تعرف المرسل أو نحو ذلك. فمثل هذه التعريفات يمكن ضبطها بشيء قليل من المطالعة والنظر في تصرفات أهل العلم.
والله تعالى أعلم.
ـ[ماهر]ــــــــ[23 - 01 - 03, 02:55 م]ـ
دراسة عروضية لنظم ألفية الحافظ العراقي:
نظم الحافظ العراقي ألفيته هذه على بحر الرجز ووزنه:
مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ
مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ مُسْتَفْعِلُنْ
وهو بحرٌ كثيرةٌ أوزانُهُ، متعددةٌ ضروبُهُ، واسعةٌ زحافاتُهُ وهو عَذبُ الوزن واضحه؛ إذ هو من البحور ذات التفعيلة الواحدة، مكرَّرُها كما أن في كثرة زحافاته مجالاً لإرادة التصرف في الكلام، وسعةً في إقامة الجمل؛ إذ ليس بمستطاعٍ لشاعر الإتيان بثلاثة مقاطع قصيرة متتابعة في غير (مُتَعِلُنْ ب ب ب –) إحدى أشكال تفعيلة الرجز (مستفعلن - - ب -)، فضلاً عن أشكال (مُسْتَفْعِلُنْ) الأخرى مثل: (متفعلن ب – ب –) و (مُسْتَعِلنْ – ب ب –) و (مُسْتَفْعِلْ – – –). . . الخ.
¥