تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

……………………

وهكذا تنقّل الحافظ العراقي في أبيات نظمه عَلَى وفق ما يتيحه له هذا البحر من أشكال في تفعيلاته، وما يجوّزه له من الزحافات والعلل، زيادة على الضرورات التي غطّت مساحة واسعة من نظمه، مما أعطاه رونقاً وجمالاً خاصّاً وسهولةً وعذوبة وفّرت الجوَّ الملائم تسهيلاً وإفادة لمبتغي هذا العلم.

شروح الألفية:

نظراً لما تمتعت به ألفية العراقي من ثراء الأسلوب، واحتواء المعاني، وسلاسة الألفاظ، وترتيب الأفكار والموضوعات، فقد أصبحت ديدن طلاب هذا العلم والمشتغلين فيه، لاسيما وقد كان وكْدُ الناظم الأول تلخيص كتابٍ هو العمدة في هذا الباب، ألا وهو كتاب ابن الصلاح.

فلم يكن بدعاً من الأمر أن يتوالى عليها الشراح، ويضعون عصارة أفكارهم، درراً نفيسة تحلي جيدَ الألفية، وتلبسها ثوباً قشيباً تقرُّ به عين ناظمها، ومن ثمَّ عيون المحبين لهذا العلم الشريف.

ولا غرو هناك أن تختلف طبائع هذه الشروح تبعاً لتمرس الشارح في هذا العلم، وتذوقه لحلاوة النقد والتعليل، والتخريج والتأصيل، وإفادته في المجال العلمي الذي يبرع فيه، ولعلنا لا نغادر أرض الواقع والحقيقة إذا قلنا: أن شرح الحافظ العراقي من أكثر الشروح أصالة في مادته العلمية، وأوفرها إغناءً لجوانب البحث العلمي، سواء أكان في مجاله الأصيل، أم في المجالات الطارئة الأخرى لغوية كانت أم عروضية، أم نحوية، وسواء أكان توضيحه لتلك المباحث بشكل مطول أم مختزل؟

ثمَّ إن تلك الشروح تختلف طولاً واختصاراً حسب إشباع الشارح للمادة العلمية، وتبعاً لمقدراته، ونحن في صدد عرضنا لأهم شروح الألفية نود التنبيه على أن تحقيقنا لهذا الشرح ليس الأخير في بابه، بل ستصدر قريباً شروح محققة على غرار هذا الشرح – إن شاء الله تعالى -.

وأهم هذه الشروح:

1 – الشرح الكبير، للناظم الحافظ أبي الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي (806 ه‍).

2 – الشرح المتوسط – وهو كتابنا هذا – للناظم.

3 - النكت الوفية بما في شرح الألفية، للبقاعي: إبراهيم بن عمر بن حسن

(885 ه‍).

3 – شرح ألفية العراقي، لابن العيني: زين الدين أبو محمد عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الحنفي (893 ه‍).

5 – فتح المغيث بشرح ألفية الحديث، للحافظ شمس الدين أبي الخير محمد بن

عبد الرحمن بن محمد السخاوي (902 ه‍).

6 – شرح ألفية الحديث، للحافظ جلال الدين أبي الفضل عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (911 ه‍).

7 – فتح الباقي على ألفية العراقي، لقاضي القضاة زين الدين أبي يحيى زكريا بن محمد ابن أحمد بن زكريا الأنصاري السنكي ثم القاهري (926 ه‍)

8 – شرح ألفية العراقي، لأمير بادشاه: شمس الدين محمد أمين بن محمود البخاري الحسيني (972 ه‍).

9 – شرح ألفية العراقي، للمناوي: زين الدين محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين (1031 ه‍.)

10 – شرح ألفية العراقي، للأجهوري: نور الدين أبي الإرشاد عَلِيّ بن مُحَمَّد بن

عبد الرحمن بن علي المالكي (1066 ه‍).

11 – نهاية التعريف بأقسام الحديث الضعيف، للدمنهوري: أحمد بن عبد المنعم بن يوسف ابن صيام (1192 ه‍)).

12 – شرح ألفية العراقي لابن كيران: أبي عبد الله محمد الطيب بن عبد المجيد بن

عبد السلام الفاسي (1227 ه‍).

13 – معراج الراقي لألفية العراقي، للبطاوري: المكي بن محمد بن علي الرباطي (1354 ه‍).

ـ[الباحث عن الحق]ــــــــ[23 - 01 - 03, 03:58 م]ـ

للتوضيح

أنا لم أسأل الشيخ السعد - حفظه الله - شخصيا

وإنما قلت

هناك نصيحة ينصح بها الشيخ _ حفظه الله _ بخصوص حفظ ألفية العراقي

أو السيوطي

وهذه النصيحة موجودة في غير ما شريط

ولو سألته بنفسي لاكتفيت بنصيحته

وقلت هذا للتوضيح فقط

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[23 - 01 - 03, 04:22 م]ـ

الأخ الباحث ...

الأمر متفقٌ عليه بين أرباب التربية و التعليم، و سواءً نصحك الشيخ أم لم ينصحك فالأمر راجع إلى مدى استفادتك أنت.

ولقد أخبرني أحدهم أنه أراد أن يقرأ النخبة _ حفظاً _ على الشيخ فاستنكرها.

و عجبي و الله!!!!

ـ[أهل الحديث]ــــــــ[23 - 01 - 03, 05:04 م]ـ

خمسة كتب تغنيك في علم المصطلح ولا يغني غيرها عنها

قال الشيخ عبدالله السعد حفظه الله في شريطه القيم

(مقدمة في علم مصطلح الحديث)

إن هذه الكتب الأربعة تغني عن غيرها في علم المصطلح وهي

1 - نخبة الفكر

2 - الموقظة للذهبي

3 - شرح علل الترمذي وهو أنفسها

4 - النكت على مقدمة ابن الصلاح لابن حجر

وفي النهاية أضاف كتابا خامسا وهو

5 - التنكيل لما في تأنيب الكوثري من الأباطيل

وفي لقاء آخر معه أضاف إلى هذا

6 - معرفة علوم الحديث للحاكم

انتهى

&&&&&&&&&

وكلنا يعرف أن هذا العلم علم آلة يؤخذ منه بالقدر الذي

يوصلك إلى العلم الأساسي وهو السنة النبوية

فمن أراد أساسيات هذا الفن فعليه بما تقدم

ولا ينبغي نسيان الجانب العملي وذلك بقراءة ما كتب أهل

العلم من الحكم على الأحاديث لتطبيق هذه القواعد عمليا

لأن وجودها في الذهن هكذا بدون تطبيق لا يفيد بل لا بد

من البحث والمراجعة والاطلاع فإن قواعد هذا الفن غالبة

وليست مضطردة في جميع المسائل كما قال الطريفي وفقه الله

وجزاكم الله خيرا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2570&highlight=%CA%DB%E4%ED+%DB%ED%D1%E5%C7

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير