تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

2 - أبو حميد الساعدي - رضي الله عنه -: قال: «استعمل النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- رجلا من الأَزدِ - يقال له: ابن اللُّتْبِيَّة - على الصدقة، فلما قَدِم قال: هذا لكم، وهذا أُهدِيَ إليَّ، قال: فقام رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، فَحَمِدَ الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعدُ، فإِني أستعمل الرجل منكم على العمل مما ولاني الله، فيأتي فيقول: هذا لكم، وهذا هدَّيةٌ أُهديت لي، أفلا جلس في بيت أبيه، وأُمه، حتى تأتيَه هَدِيَّتُهُ إن كان صادقا؟ واللهِ لا يأخذ أَحدٌ منكم شيئا بغير حَقِّه إِلا لَقيَ الله يحمله يوم القيامة، فلا أعرِفَنَّ أحدا منكم لَقيَ الله يَحْمل بعيرا له رُغَاءٌ، أَو بقرة لها خُوارٌ، أو شاة تَيْعَرُ، ثم رفع يديه حتى رُئِيَ بياضُ إِبطَيْهِ، يقول: اللهم هل بلغت؟».وفي رواية: «سَلُوا زيد بن ثابت، فإِنَّهُ كان حاضرا معي».وفيه «فلما جاء حاسَبه»، ومنهم من قال: «ابن الأُتبيَّةِ على صدقات بني سُلَيم».أَخرجه البخاري، ومسلم، وأَبو داود. وزاد أَبو داود:

«اللَّهمَّ هل بَلَّغْتُ؟» أخرى.

3 - أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -: قال: «لمَّا فرغَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- من حُنين بعثَ أبا عامر على جيش إِلى أوْطاس، فلَقيَ دُرَيدَ بنَ الصِّمَّة، فقُتل دريد، وهزمَ الله أصحابه، قال أبو موسى: وبعثني مع أبي عامر، فرُمِي أبو عامر في رُكْبَتِهِ، رماه جُشَمِيّ بسهم، فأثبتَهُ في رُكْبتِهِ، وانتهيتُ إِليه، فقلتُ: يا عمُّ، من رَمَاكَ؟ فأشار إِلى أبي موسى، فقال: ذاك قاتلي الذي رماني، فقصدتُ له فلحقتُه، فلما رآني وَلَّى، فاتّبعتُه وجعلتُ أقول له: ألا تستحي؟ أَلا تَثْبُتُ؟ فَكَفّ، فاختلفنا ضربتين بالسيف، فقتلتُه، ثم قلتُ لأبي عامر: قَتَلَ الله صاحبَك، قال: فَانْزِعْ هذا السهم، فنزعتُه، فَنَزى منه الماءُ، فقال: يا ابن أخي، أقْرِئ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- السلام، وقل له: يستغفر لي، واستخلفَني أبو عامر على الناس، فمكث يسيرا ثم مات، فرجعتُ، فدخلتُ على النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- في بيته على سرير مُرْمَل وعليه فراش قد أَثَّر رِمَال السرير بظهره وجَنْبَيْه، فأخبرتُه بخبرنا وخبرِ أبي عامر، وقلت له: قال لي: قل له: يَسْتَغْفِرْ لي، فدعا بماء، فتوضأ، ثم رفع يديه، وقال: اللهم اغفِرْ لِعُبَيد، أبي عامر، حتى رأيتُ بياضَ إِبطيه، ثم قال: اللهم اجعله يومَ القيامة فوقَ كثير من خلقك، أو من الناس، فقلتُ: وَليَ فاستغفرْ فقال: اللهم اغفرْ لعبد الله بن قيس ذنبَهُ، وأدخله يوم القيامة مُدْخلا كريما، قال أبو بردة: إِحداهما لأبي عامر، والأخرى لأبي موسى». أخرجه البخاري، ومسلم.

4 - عبد الرحمن بن سمرة قال كنت أرتمي بأسهم لي بالمدينة في حياة رسول الله {صلى الله عليه وسلم} إذ كسفت الشمس فنبذتها وقلت والله لأنظرن إلى ما حدث لرسول الله {صلى الله عليه وسلم} في كسوف الشمس قال فأتيته وهو قائمٌ في الصلاة رافعٌ يديه فجعل يسبح ويحمد ويهلل ويكبر ويدعو حتى حسر عنها فلما حسر عنها قرأ سورتين وصلى ركعتين (مسلم)

5 - الأدب المفرد: باب رفع الأيدي في الدعاء

عن عائشة رضي الله عنها، زعم أنه سمعه منها- أنها رأت النبي صلى الله عليه وسلم يدعو- رافعاً يديه- يقول: إنما أنا بشر فلا تعاقبني، أيما رجل من المؤمنين آذيته أو شتمته فلا تعاقبني فيه". قال الالباني (صحيح لغيره)

6 - (صحيح) عن أبي هريرة، قال: قدم الطفيل بن عمرو الدوسي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله! إن دوساً قد عصت وأبت، فادع الله عليها! فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم القبلة ورفع يديه- فظن الناس أنه يدعو عليهم- فقال: "اللهم! اهدِ دوساً، وائت بهم".

7 - البخاري (رفع الأيدي في الدعاء) وقال أبو موسى الأشعري دعا النبي صلى الله عليه و سلم ثم رفع يديه ورأيت بياض إبطيه. وقال ابن عمر رفع النبي صلى الله عليه و سلم يديه وقال (اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد)

قال أبو عبد الله وقال الأويسي حدثني محمد بن جعفر عن يحيى بن سعيد وشريك سمعا أنسا عن النبي صلى الله عليه و سلم رفع يديه حتى رأيت بياض إبطيه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير