تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عدد قليل بالنسبة لمن يرحل اليه في المدينة

ثم مالك لم يكن محدثا فقط بل كان فقهيا

تاتيه مئات المسائل

اذا السراج فيما احسب كان عنده سبعين الف مسالة عن مالك

والسراج خراساني لم يلق الكثير من اصحاب مالك

فما بالك بغيرهم

فمالك نصبه اهل المدينة للافتاء وهو صغير

فكان عالم المدينة وفقيها

فلو غاب ولو لمدة اشهر فان من يرحل اليه من خراسان والاندلس

لان يجده ولايظفر بالسماع منه ان اراد الحديث ولابالفتيا ان اراد الفتوى

والشخص اذا انشغل بشيء يصعب ان يتركه

فمالك انشغل بالفتيا وبالحديث والتف حوله الناس

ولذا لم يرحل في طلب العلم

فانه لم يجد فرصة

فمن صغره التف حوله الناس

فكيف يتركهم

واما الامام الشافعي رحمه الله فقد عاش في الحجاز فترة ثم في اليمن

ثم ذهب الى العراق لطلب العلم

ثم ذهب الى مصر وفي هذه الفترة صنف تصانيف لايمكن لاحد ان يصنف مثلها

وهي فترة بسيطة جدا

فهو لم يعمر رحمه الله ورضي عنه

وعمره بين طلب العلم وكتابته

لم يجد فرصة للذهاب الى الثغور فلما وجد الفرصة في مصر ذهب الى الاسكندرية ورابط هناك

واما الامام احمد فقد نقلت لك انه ذهب الى الثغر للجهاد

وساله اصحاب الثغور عن مسائل كثيرة تجدها في كتب الحنابلة

بل ان كثير من اصحاب احمد من طرسوس وغيرها لايعرفون

نقلوا مسائل كثيرة عن الامام احمد

اضافة الى ان الامام احمد كان يبين لهم ماذا عليهم اذا خالف فتوى

الائمة فتاوهم

فالرشيد ومن تبعه كانوا ياخذون باقوال العراقيين

فكان كثير من اهل الشام واصحاب الحديث يشتكون من هذا

فكان الامام احمد يبين لهم

وهكذا

ونحن نجد ان بعض المحدثين كان يرحل الى الثغر للسماع من المحدثين هناك فقط

وهذا يدلك على عدد المحدثين على الثغور

=================

قولك وفقك الله

(وبيروت قد تهاجم في أي وقت من إسرائيل. فهل العيش فيها أحسن من العيش في المدينة؟!

)

نعم ان كان هناك جيش اسلامي ورابط انسان هناك وحرس ثغر بيروت

فهو مرابط

والله اعلم

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[17 - 03 - 03, 08:46 ص]ـ

قال الربيع المرادي وكان يصلى الخمس ثم ((يخرج الى المحرس)) - قبالةالبحر - ثم يقرأ القرآن واحصيت له ستين ختمة في رمضان ....

قال هذا واصفا رباطه هو والشافعي في --- ثغر ----الاسكندرية.

مناقب الشافعي للبيهقي. باسناده.

الحقيقة لا ادري هل من يقرأ كتب التاريخ ووصف الثغور وقولهم (ثغر الاسكندرية) ثغر (بيروت) .... مع تصوره لواقع الحال من كون البحر الرومي او الشامي موضع حرب وهجوم متكرر من الروم وهذه من الثغور البحرية الرئيسية ... أقول لا ادري ما العلة في انكار ذلك؟؟ وما الحجة!

ينبغى اذا اردنا ان نركب حكم مسألة او نتصور واقعا وحالا ان (((نحاول))) الالمام بالواقع والاحوال في تلك الازمنة وهذا امر نبه اليه وحذر من تركه العلامة ابن خلدون رحمه الله في مقدمته التى تضمنت اصول النقد التاريخي بما لم يوجد في غيره وتضمنت قواعد في ذلك تحكى عن نفاستها.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[19 - 03 - 03, 09:19 ص]ـ

وهذا كلام ابن خلدون في المقدمة حول اختصاص الاسكندرية وغيرها باسم الثغر:

قال:

((فافهم ذلك واعتبره في اختصاص الأسكندرية باسم الثغر من لدن الدولة العباسية مع أن الدعوة من ورائها ببرقة وإفريقية وإنما اعتبر في ذلك المخافة المتوقعة فيها من البحر لسهولة وضعها. ولذلك والله أعلم كان طروق العدو للإسكندرية وطرابلس في الملة مرات متعددة)).اهـ

وقد يكون قوله (الملة) تصحيف فقد يكون الصواب ((السنة)) ..

ـ[محمد الفاتح]ــــــــ[31 - 12 - 04, 09:50 م]ـ

في زمن ابي حنيفة والشافعي ومالك كان الجهاد فرض كفاية ولم يكن متعينا كما هو اليوم

بل كان العلم ونشره مقدما على القتال ولا تنس انهم كانوا في ذروة الفتوحات والجهاد غير معطل خلافا لما نراه

اليوم ولله الامر

فهل نقيس انفسنا بهم

ـ[فريد أحمد]ــــــــ[11 - 04 - 10, 06:20 م]ـ

ونقول كذلك: الأئمة الأربعة: أبو حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد ـ رحمهم الله تعالى ـ لم يكونوا من أهل الجهاد ـ الجهاد القتالي ـ ولا من أهل الثغور .. ومع ذلك كانوا مرجعاً للأمة في الفقه والعلم .. ولا تزال مذاهبهم وأقوالهم مرجعاً للأمة في جميع أمصارها .. والناس ـ بما فيهم أهل الثغور ـ عالة على فقههم وعلمهم .. ولم يقل أحد منهم: قولهم مردود لأنهم لم يكونوا يوماً من أهل الجهاد والثغور!

وفي المقابل الحجاج بن يوسف الثقفي .. كان من أهل الجهاد والثغور .. وقد فُتحت على يديه كثير من بلاد العدو .. ومع ذلك يُذكر بالسوء .. ويوصف بالظلم والطغيان .. ولا أحد يقول بأنه يؤخذ منه علم أو فقه .. فضلاً عن أن يقول: هو أفقه وأعلم ممن ليسوا من أهل الثغور كالأئمة الأربعة رحمهم الله .. وغيرهم

ـ[فريد أحمد]ــــــــ[11 - 04 - 10, 06:21 م]ـ

قال محمد الفزاري: قتل أخي مع إبراهيم الفاطمي بالبصرة، فركبت لأنظر في تركته، فلقيت أبا حنيفة فقال لي: من أين أقبلت، وأين أردت؟ فأخبرته أني أقبلت من المصيصة (47)، وأردت أخاً لي قتل مع إبراهيم. فقال: لو أنك قتلت مع أخيك كان خيراً لك عن المكان الذي جئت منه. قلت: فما منعك أنت من ذاك؟ لولا ودائع كانت عندي وأشياء للناس ما استثنيت في ذلك (48).

وفي رواية أخرى: أجابه أبو حنيفة قائلاً: قتل أخيك حيث قتل يعدل قتله لو قتل يوم بدر وشهادته مع إبراهيم خير له من الحياة. فقال له: وما منعك أنت من ذلك؟ قال: ودائع الناس كانت عندي (49)

48 - تاريخ بغداد 13/ 385.

49 - الشكعة: الائمة الاربعة / 122.

http://www.taghrib.org/arabic/nashat/elmia/markaz/nashatat/elmia/matboat/resalataltaghrib/23/10.htm

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير