تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[18 - 05 - 03, 09:20 م]ـ

للإفادة.

ـ[ naser] ــــــــ[19 - 05 - 03, 01:23 ص]ـ

الأخ أبو حاتم ...

أشكرك على هذا البحث الجيد وقد مكثت فترة طويلة في البحث عن الكتب المعتمدة عند الحنابلة فوجدتها كثيرة جداً والعمر يقصر عن تحصيل ذلك ولو أن طالب العلم أخذ في دراسة الفقه الحنبلي وتتبع أقوال الإمام أحمد وصحة نسبتها إليه لمضى العمر ولم يجد طالب العلم متسع من الوقت للنظر في كلام الله وكلام رسوله والتفقه بهما فالأولى أن يقدم طالب العلم تصحيح العقيدة وطلب علوم الإجتهاد من نحو وصرف وأصول ومصطلح ثم النظر في أقوال الفقهاء وجعلها عوناً على التفقه في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا هو قول كثير من العلماء المحققين كالإمام عبد البر والشوكاني وغيرهم من العلماء وارجع إلى كلام الحافظ ابن عبدالبر في جامع بيان العلم , والشوكاني في أدب الطلب وابن تيميه وابن القيم ,وغيرهم من العلماء المحققين.

والله الموفق ...

ـ[ابن أبي حاتم]ــــــــ[19 - 05 - 03, 07:06 م]ـ

أخي الفاضل: أبو خالد السلمي سلمه الله

جزاك الله خيراً على تفاعلك مع الموضوع، ولعل الله أن يسر الكتابة فيما أردت، لكن المشكلة أن ما كتبته في الموضوع، هو نتيجة بحوث متفرقة، وتأملات من خلال قراءتي في الفقه، خاصة من خلال كتب شيخ الإسلام، وابن رجب رحمهما الله تعالى.

الأخ الفاضل: naser بارك الله فيه

أما بالنسبة لما ذكرته من طول هذه الطريق وصعوبتها، فهي والله شاقة، وهكذا دأب العلم، فإنه لا ينال إلا بالصبر العظيم.

واعلم أن ما ذكرته من هذه الطريق في التعامل مع مسائل أحمد = ليست بِدْعاً من العلم، بل سلكها أئمة أفذاذ، وحققوا فيها ونظروا، لا سيما من ذكرتهم، شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وابن رجب، فلهما في هذا الباب نفائس، حَرية بالجمع والاعتناء، والمواصلة لطريقهم.

واعلم وفقت للهدى أنه ليس المقصود تحرير أقوال احمد في كل مسألة فحسب، بل المقصود الوقوف مع استدلالات الإمام احمد، والتي فيها من الفقه ما لا يوجد في غيره، لا سيما في فقه آثار السلف، وعلمه باختلاف الصحابة والتابعين، ومن قرأ في مسائل احمد وتأمل فيها وجد صدق ما أقول!!

وكتب:

ابن أبي حاتم

ـ[جواهر الألفاظ]ــــــــ[15 - 07 - 03, 08:18 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى الأخ الكريم: ابن أبي حاتم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد قرأت مقالتكم السابقة في بيان مذهب المتأخرين _ المقلدين للأئمة الأربعة – وكتبهم وما ذكرتموه من مجانبتها للصواب الذي ألفت من أجله.

و إني أعلم علماً يقينيا أن ما ذكرتموه: بعيد كل البعد عن الصواب , بل ليس له من الحق نصيب. ومن تأمل ما كتبتموه لا يجد ما يدل عليه: لا من كلام إمام محقق ولا من استقراء لكلام المتأخرين وتتبع لنصوصهم ومآخذها.

ولو لا أني أعلم أن ما كتبتموه هو فكر رائج وظاهر عند طلبة علم اليوم (وهو الإنكار على المنتسبين إلى المذاهب الفقهية المتبعة) لما أشغلت نفسي بكتابة هذه المقالة , لأن صحة نسبة كتب المتأخرين للأئمة واضح أشد الوضوح لمن له أدنى اعتناء بمذاهب الأئمة , فتقرير ما هو بدهي يعتبر لغواً لا فائدة من ذكره. لكن عندما يعمَّى عليه فإنه يحتاج إلى من يجليه ويوضحه.

وهذا هو بداية الشروع في المقصود - وأسأل من الله الإعانة -:

إن مما ينبغي معرفته أن مذاهب الأئمة الأربعة قد اعتني بها أتباعها أيما اعتناء ضبطاً وتحريراً , قال ابن رجب يرحمه الله في كتابه: (الرد على من اتبع غير المذاهب الأربعة) ما نصه " ثم قلَّ الدين والورع وكثر من يتكلم في الدين بغير علم ومن ينصب نفسه لذلك , وهو ليس له بأهل , فلو استمر الحال في هذه الأزمان المتأخرة على ما كان عليه في الصدر الأول بحيث أن كل أحد يفتي بما يدعي أنه يظهر له أنه الحق لاختل نظام الدين لا محالة , ولصار الحلال حراماً , والحرام حلالاً , ولقال من شاء ما شاء ولصار ديننا بسبب ذلك مثل دين أهل الكتابين من قبلتا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير