تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال أبو حصين الأسدي: " إن أحدهم ليفتي في المسألة، ولو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر!! ".

وقال ابن سيرين: " لأن يموت الرجل جاهلا، خير له من أن يقول ما لا يعلم ".

وقال القاسم: " من إكرام الرجل نفسه، أن لا يقول إلا ما أحاط به علمه ".

وقال: " يا أهل العراق!، والله لا نعلم كثيرا مما تسألوننا عنه، ولأن يعيش الرجل جاهلا إلا أن يعلم ما فرض الله عليه، خير له من أن يقول على الله ورسوله ما لا يعلم ".

وقال مالك: " من فقه العالم أن يقول لا أعلم، فإنه عسى أن يتهيأ له الخير ".

وقال: " سمعت ابن هرمز يقول: ينبغي للعالم أن يورث جلساءه من بعده لا أدري، حتى يكون ذلك أصلا في أيديهم يفزعون إليه! ".

وقال الشعبي: " لا أدري نصف العلم ".

وقال ابن جبير: " ويل لمن يقول لما لا يعلم إني أعلم ".

وقال الشافعي: سمعت مالكا يقول: سمعت ابن عجلان يقول: " إذا أغفل العالم لا أدري، أُصِيبت مقاتلُهُ ".

وذكره ابن عجلان عن ابن عباس.

وقال عبد الرحمن بن مهدي:

" جاء رجل إلى مالك فسأله عن شيء، فمكث أياما ما يجيبه، فقال: يا أبا عبد الله، إني أريد الخروج، فأطرق طويلا، ورفع رأسه فقال: ما شاء الله، يا هذا: إني أتكلم فيما أحتسب فيه الخير، ولست أحسن مسألتك هذه ".

وقال ابن وهب: سمعت مالكا يقول: " العجلة في الفتوى نوع من الجهل والخرق ".

قال: وكان يقال: " التأني من الله، والعجلة من الشيطان ".

وهذا الكلام قد رواه الليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس أن رسول الله ص – قال: ((التأني من الله والعجلة من الشيطان)). وإسناده جيد.

وقال ابن المنكدر: " العالم بين الله وبين خلقه، فلينظر كيف يدخل بينهم! ".

وقال ابن وهب: قال لي مالك - وهو ينكر كثرة الجواب في المسائل -: " يا عبد الله: ما عملت فقل، وإياك أن تقلد الناس قلادة سوء ".

وقال مالك: حدثني ربيعة قال: قال لي أبو خلدة - وكان نعم القاضي -: " يا ربيعة: أراك تفتي الناس، فإذا جاءك الرجل يسألك، فلا يكن همك أن تتخلص مما سألك عنه ".

وكان ابن المسيب لا يكاد يفتي إلا قال: " اللهم سلمني وسلم مني!! "].

ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 05 - 08, 02:09 م]ـ

الشيخ الفاضل / علي الفضلي

جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

أسعدني مرورك، وتعليقك، وإفادتك.

----

قال الشيخ الدكتور عبدالله الطيار وفقه الله تعالى في كتابه: (لقاءاتي مع الشيخين) القسم الأول ص39:

السؤال: المصري القادم من مصر للملكة، وأفطر في الأردن - إذ عيدهم قبل عيد المملكة -، هل يلزم بقضاء يوم أم لا؟.

فأجاب رحمه الله:

(تحتاج هذه المسألة إلى تأمل، فلو قلنا إنه أفطر مع الناس فله وجه، ولو قلنا يُلزم برؤية المملكة فله وجه).أ. هـ

-----

ـ[ريم صباح]ــــــــ[07 - 05 - 08, 10:03 م]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[07 - 05 - 08, 11:19 م]ـ

الأخ العزيز المفضال المسيطير: جزاك الله خيراً على جهودك المباركة في نشر مآثر وفضائل هذا العالم الجليل، وهذا أقل واجب يقدمه طالب لاستاذه وتلميذ لشيخه بعد وفاته.

فأسأل المولى جل وعلا أن يبارك لنا ولكم في علمنا وعملنا وأن يصلح لنا و لكم النية والذرية.

ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 05 - 08, 01:00 ص]ـ

الشيخ الفاضل / علي بن حسين فقيهي

جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

أسعدني مرورك، وأنتظر تعليقك، وإفادتك.

-----

من فتاوى نور على الدرب:

سائلة تسأل: إنها دائماً تحلم بأشياء، وتتحقق أغلب هذه الأحلام، وترى أشياء في المنام يقال إنها من علامات الساعة، فهل هذه الرؤيا تدل على أعمال المرء كما قيل؟.

فقال رحمه الله:

الله أعلم، لا أعلم تأويله، الله أعلم سبحانه وتعالى.

------

سائل يسأل عن بعض الملابس التي يكون تطريزها مشبوهاً ولكنها لا تضايق الجسم ولا تبين محاسنه، فما هو رأيكم بذلك؟.

فقال رحمه الله:

ما فهمت هذا السؤال، ولا أدري عنه.

المقدم: يمكن أن يقصد بالتطريز مثلاً أنواع من الحيوانات وعليها أو ثقوب.

فقال الشيخ: ما أدري، يوضح سؤال حتى يُجاب.

-----

السؤال:

أريد من سماحتكم تفسيراً لهذه الرؤيا، حيث أنني ما رأيت رؤياً أو حلمت حلماً إلا ووقع بإذن الله تعالى في حياتي، هذه الرؤيا رأيتها بعد طلاقي من زوجي بيومين، ذلك الزواج الذي دام أقل من سنتين، وانفصلنا عن بعض لوجود عيب في زوجي، قمت من نومي حوالي الساعة الثامنة؟.

فقال رحمه الله:

الله أعلم بتفسيرها سبحانه وتعالى، لأنه لا يجوز للمسلم أن يعبر رؤيا على غير هدى وعلى غير بصيرة، ولكن نرجو أن يكون تأويلك لها خيراً وواقعاً وأن الله يرزقك خيراً من الزوج السابق وأن يهبك أولاداً سبعة أو أكثر من ذلك وأن يجعل لك الصلاح والخير، فتأويلك ليس ببعيد ولعلهم يكونون أخياراً دعاة للخير ويكون له شهرة كالأهلة ويكون لهم خير إن شاء الله، أما كون هذا هو التأويل فالله أعلم، لكن نرجو الخير والعاقبة الحميدة وأن يكون تأويلك تأويلاً واقعاً فيما فيه مصلحتك وخيرك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير