تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[15 - 05 - 08, 10:10 ص]ـ

قال الشيخ المبارك / عبدالله بن مانع حفظه الله في كتابه الماتع: (مسائل الإمام ابن باز رحمه الله تعالى):

السؤال 162: عن المفاضلة بين الأذان والإقامة؟.

الجواب: الله أعلم.

----

س165: من قصد المسجد يوم الجمعة، هل يجوز له الكلام والإمام يخطب، وهو لم يدخل المسجد؟.

الجواب: لا أدري.

---

س 174: سألت شيخنا: هل يُجمِّع أهل السجون؟.

الجواب: فيه نظر.

-

رحم الله الإمام ابن باز وجمعنا وإياه، ووالدينا، وذرياتنا، ومشايخنا، ومن نحب في الفردوس الأعلى.

ـ[المسيطير]ــــــــ[15 - 05 - 08, 05:53 م]ـ

- سُئل رحمه الله عن حديث جعل الموت على هيئة كبش، ثم يذبح، كيف يذبح؟.

فقال رحمه الله: الله أعلم.

----

وسُئل رحمه الله عن حديث: " الجيران ثلاثة "؟.

فقال رحمه الله: يحتاج تأمل.

--

بحروفه من تعليقات الشيخ رحمه الله أثناء الدرس.

ـ[الحارثي أبو معاذ]ــــــــ[15 - 05 - 08, 11:03 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي على هذا الموضوع المهم، ومما سمعته من الشيخ الإمام رحمه الله تعالى بأذني، في درسين للشيخ، وسئل فيهما: أولاً عن غيبة الصبي: فقال تحتاج تأمل، وثانياً: عن من مات في حادث، ولم يوجد إلا إحدى يديه؟ فهل يصل عليه؟ فقال تحتاج تأمل، رحم الله الشيخ رحمة واسعة!!

ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 05 - 08, 10:18 م]ـ

الأخ الكريم / الحارثي

جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.

----

قال الشيخ المبارك / عبدالله بن مانع حفظه الله في كتابه الماتع: (مسائل الإمام ابن باز رحمه الله تعالى):

السؤال 177: من قال: إن الساعة التي في يوم الجمعة تتنقل؛ للأحاديث المختلفة؟.

الجواب: الله أعلم.

---

السؤال 189: هل يصلى عند الآيات الأخرى كالزلازل والفيضانات؟.

الجواب: روي عن ابن عباس من قوله، وقاله بعض أهل العلم، فالله أعلم.

---

السؤال 216: سألت شيخنا: ما حكم تداخل النية في العمل الواحد، كمن يصلي صلاة الضحى وهو داخل المسجد، فينويها تحية وضحى وركعتي استخارة ليستخير بعدها؟.

الجواب: لا أعلم في ذلك شيئا؛ ففضل الله واسع.

ـ[المسيطير]ــــــــ[22 - 05 - 08, 08:49 ص]ـ

قال الشيخ / عبدالرحمن الرحمة في كتابه: (الإنجاز في ترجمة الإمام عبدالعزيز بن باز) ص368:

الشيخ والفتوى

والشيخ - رحمه الله - مثال يحتذى، وإمام به يتأسى، في الفتوى وغيرها من أمور الدين، فتجده في فتاويه معتمدا على الأدلة من الكتاب والسنة، وأقوال الأئمة من السلف الصالحين - رحمهم الله - جاعلا نصب عينيه قول الإمام أحمد - رحمه الله -: " إياك أن تتكلم في مسألة إلا ولك فيها إمام ".

ولهذا من تأمل فتاوى الشيخ - رحمه الله - يجد أنها فتاوى:

- واضحة الدلالة.

- بينة المقصود ليس فيها شذوذ.

- أو خروج عن سبيل المؤمنين.

- وترى فيها دقة النقل.

- والإيجاز في الألفاظ.

- والوضوح في العبارة.

- والقوة في الأسلوب - إذ أسلوبه في الإملاء ينحصر على السهل الممتنع - وهو من أبلغ أساليب الكتابة جمالا ووضوحا.

والشيخ - رحمه الله - يكره التسرع في الفتيا، كما هو دأب السلف وديدنهم كما قال ابن أبي ليلى - رحمه الله -: " أدركت عشرين ومائة من أصحاب رسول الله أراه قال في المسجد، فما كان منهم محدث إلا ودَّ أن أخاه كفاه الحديث، ولا مفت إلا ودَّ أن أخاه كفاه الفتيا ".

والشيخ - رحمه الله - لا يتورع عن قول: " لا أدري، والله أعلم "، بل هي سلاحه في كثير من الأحايين، وهذا نهج علمي دقيق سار عليه سماحته، بل عددتُ له في مجلس أكثر من عشر مرات وهو يقول " الله أعلم ".

" ومن قال لا أدري فقد أفتى".

و" لاأدري" نصف العلم ".

" أوكلنا العلم إلى عالمه".

" الله أعلم ".

هذه جمل مترابطة يذّكر الشيخ - رحمه الله - إخوانه وتلامذته ومحبيه، ويوصيهم بالتريث والتثبت وعدم الاستعجال.

وهو الآن - ولله الفضل والمنة - من كبار المفتين في العالم الإسلامي، لأنه يفتي بالدليل: (قال الله، قال رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -).

وقد ذكر عنه أن يرى الأخذ بأصول مذهب الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - ولكنه دائما ما يخرج عن المذهب الحنبلي، إذا خالف الدليل، فهو ينْشد الأثر ويتمسك به كتابا وسنة وإجماعا، ومن لاحظ الشيخ - رحمه الله - في فتاويه رأى ذلك جليا واضحا.

ومما يميز الشيخ في فتاويه أنه غير متكلف في كلامه وحديثه وفتاويه، فهو يكره التنطع والتعمق، وهذا هو المنهج الذي سار عليه العلماء السابقون من سلف هذه الأمة وأئمتها، فهم لا يتنطعون ولا يتكلفون، وإنما يرسلون الكلام إرسالا على سجيته، وهكذا سماحته - رحمه الله - فلذلك جعل الله له ولكلامه ولفتاويه قبولا في قلوب الناس؛ لصدقه وطيب نيته وجميل خلقه غفر الله له ورفع درجته.

هذه أبرز الملامح العامة لمنهج سماحته - غفر الله له - في الفتاوى وهي أمور مهمة، ولو أفردت في مصنف مستقل من قبل بعض طلبة العلم، لكان ذلك حسنا والله المعين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير