ـ[أبو طلحة الحضرمي]ــــــــ[10 - 10 - 08, 08:24 ص]ـ
جزاك الله خيرًا يا شيخنا المسيطير وزادك الله رفعة في الدنيا والآخرة
ورحم الله شيخنا الباز رحمة واسعة وجمعنا به في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
ـ[أبو أحمد السكندرى]ــــــــ[10 - 10 - 08, 10:27 ص]ـ
جزاك الله خيرًا يا شيخنا المسيطير وزادك الله رفعة في الدنيا والآخرة
ورحم الله شيخنا الباز رحمة واسعة وجمعنا به في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
آمين
ـ[المسيطير]ــــــــ[31 - 01 - 09, 03:19 م]ـ
الأخوين الكريمين /
إبراهيم بن عبدالرحمن بابدر
أبا أحمد السكندري
جزاكما الله خير الجزاء، وأجزله، وأوفاه.
وأسأل الله أن يستجيب دعائكم ... والدعاء لكم.
ـ[ابو الياس]ــــــــ[01 - 02 - 09, 10:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت أحسن الله إليك شيخنا الحبيب المسيطير، موضوع طيب ومجهود مبارك
رحم الله شيخنا بن باز وجميع علماء الأمة الأخيار
ـ[المغربي أبو عمر]ــــــــ[01 - 02 - 09, 11:49 م]ـ
جهد متميز
ـ[رأفت الحامد العدني]ــــــــ[04 - 02 - 09, 04:33 م]ـ
متى لا يفتي ابن عثيمين.
فصلٌ: فيما لا يُفتَى به! لأبي عبدالله النجدي
جرى الفقهاء ـ رحمهم الله ـ على أنْ لا تلازُم بين الراجح وبين المُفتَى به، فيمكن أن يرجحوا قولاً لكنْ لا يُفتُون به، كما أنهم قد يُفتون بغير المرجَّح فقهاً، أي بحسب الصناعة الفقهية، وهذا ضربٌ من السياسة الشرعيّة.
وهم حين يُفتون بالمرجوح لا لأنهم يفضِّلون ضعاف الأقاويل، ويرفعون بها رأساً، كلا؛ بل لما للأحوال عندهم من اقتضاءات، وللظروف من ملابسات، على حدِّ قول ابن الرومي:
ما كلُّ مثلومِ الكلامِ بساقطٍ. . . قد يُقتنى سيفٌ وفيه تفلُّلُ
ويُنظر قول صاحب المراقي: " وذِكرُ ما ضعف ليس للعمل ... الخ".
ومن أتيحت له مجالسة الكبار من أهل العلم علِمَ أنهم يُباحثون في مجالسهم الخاصة، ما لا يفصحون به في الدروس العامة، وهذه من هاتِه.
على أن ذلك خلاف الأصل، إذ القاعدة عند أهل السنة أن " لا سِرَّ في الدين عند أحدٍ " كما عبر أبو محمد ابن حزم في فاتحة المحلى، وبالأخصِّ فيما يتعلق بالحلال والحرام.
وينظر أيضاً تعليق الذهبي على أثر " رُبَّ كيسٍ عند أبي هريرة لم يفتحه، يعني من العلم " السير (2/ 597).
فأما من فعل ذلك اتباعاً للهوى، فطوى بعض الفتاوي رغباً أو رهَباً فقد ركِبَ الصعبةَ، وأورد نفسه موارِد العطَب ـ عياذاً بالله تعالى ـ، قال الشاطبي: " صار كثير من مقلدة الفقهاء يفتى قريبه أو صديقه بما لا يفتى به غيره من الأقوال اتباعا لغرضه وشهوته أو لغرض ذلك القريب وذلك الصديق، ولقد وجد هذا في الأزمنة السالفة فضلا عن زماننا "اهـ الموافقات (4/ 134)، وما بعدها من الصفحات مهم فلينظر.
وحاديهم إلى سلوك هذا النهج أسبابٌ: منها:
أ ـ فسادُ الناس، فإنهم إذا فسدوا كان استصلاحهم بشيءٍ من الحزم مطلوباً.
ب ـ أنسهم بالقول المعروف المشهور، ونفرتهم من الشاذ المنكور، ولو انتهضَ له دليلٌ، والحالُ أنه معارَضٌ بمثله، غير أن المشهور أحب إليهم ما قامت عليه الأدلة، واستطرقته الفقهاء، وجرى به العمل، فإن الراسخين لا يهتمون بالأقاويل الصارخة، ولا يحتفلون بالألفاظ الهائلة، اللاتي يستوحش منها أوساطُ أهل الإسلام [انظر للفائدة: مقدمة ابن قتيبة لأدب الكاتب].
وفي البخاري عن عليٍّ رضي الله عنه بهذا المعنى: حدثوا الناس بما يعرفون، أتحبون أن يكذّب الله ورسوله.
ج ـ ضبط العوام [انظر: السير؛ للذهبي (8/ 93،94)].
فإن العوام لا يُبَثُّ إليهم إلا ما يستصلحهم، ولا يتاح لهم المضنون به على غير أهله، ومن تبسَّطَ إليهم في كل شيءٍ كان مستهجناً عند أهل العلم، ولما لقي رؤبةُ النسَّابةَ البكري قال له هذا الأخير: " إن للعلم آفةً ونكَداً وهجنة، فآفته نسيانه، ونكده الكذب فيه، وهجنته نشره عند غير أهله " [الجليس؛ للجريري (3/ 63)].فما بالك بمن ينشر الأقوال الشاذة في الصحف والمجلات السيارة. اهـ بنصه
قال العثيمين رحمه الله تعالى:
¥