تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[24 - 04 - 08, 07:59 م]ـ

7 - مناط الحكم فى الاعتزال او بعدم الحضور للمساجد طبقا للحديث، هو الرائحة الكريهة، فلو احدث ما يرد هذه الرائحة سواء بالطبخ او باستخدام مزيل للرائحة او بتغليب رائحة ذكية عليها لتغييرها، زالت العلة، وخرج من الحذر المنهى عنه.

** ومما يجدر الاشارة به، والذى يكاد يكون منتشرا فى بلاد المسلمين الذين يستعملون الشراريب بكثرة فى لباسهم، دخول من كانت رائحة قدمه منتنة فى هذا الحكم وتحت طائل هذا الحديث، بل انه اشد لو اعتبرنا قياس شدة الانتان فى الرائحة الصادرة من هؤلاء المنصوص عليهم بالحديث، وهؤلاء اصحاب الاقدام المنتنة، فالاذى الواقع من هؤلاء اشد

والله المستعان

ـ[أبو عبد العزيز الجالولي]ــــــــ[25 - 04 - 08, 02:47 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي" مصطفى رضوان "فهذا أمر يرجى الانتباه له ....

ـ[أبو عبد الله القصيمي]ــــــــ[25 - 04 - 08, 11:01 م]ـ

8 - إباحة أكل الثوم والبصل والمباح من الأطعمة، ولو كان ذا رائحة خبيثة.

9 - من أخلاق المسلم مراعاة حال إخوانه الذين سيجالسهم وعدم أذيتهم.

10 - العبرة باعتزال الصلاة إذا كانت في المسجد، أما لوكان جماعة (في الصحراء) وكلهم أكل الثوم أو البصل فلن يتأذى واحد من الآخر، ولا يوجد ملائكة كما في المسجد، فليصلوا جماعة.

11 - عدم عيب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للطعام مع أنه لم يشتهيه.

12 - مراعاته - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لحال من عنده من أصحابه 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - حيث أذن له بالأكل وأخبر بالعلة التي من أجلها ترك هو الأكل.

13 - ينبغي للمسلم أن يتفقد حاله قبل الذهاب للمسجد فقد يكون في ما يؤذي به المصلين والملائكة.

ـ[مصطفى رضوان]ــــــــ[26 - 04 - 08, 12:11 ص]ـ

واياك اخى الكريم ابا عبد العزيز

والى اخى الكريم ابى عبد الله القصيمى، بارك الله فيك، لى ملحظ على النقطة العاشرة:

- العبرة باعتزال الصلاة إذا كانت في المسجد، أما لوكان جماعة (في الصحراء) وكلهم أكل الثوم أو البصل فلن يتأذى واحد من الآخر، ولا يوجد ملائكة كما في المسجد، فليصلوا جماعة.

ظاهر الاحاديث الواردة فى الباب، على ان المنع لمن كان يؤذى الناس فى مجالسهم بهذه الرائحة، وتأكد المنع فى المسجد لأنه مكان دائم للجماعة للصلاة والذكر، ويضاف اليه حضور الملائكة فيه:

قال الحفظ ابن رجب فى الفتح: -

باب

ما جاء في الثوم النئ والبصل والكراث

وقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((من أكل الثوم والبصل، من الجوع أو غيره، فلا يقربن مسجدنا)).

خرّج فيه: عن ابن عمر، وجابر، وأنسٍ:

فاما حديث ابن عمر:

فقال:

853 - ثنا مسددٌ: ثنا يحيى، عن عبيد الله: حدثني نافعٌ، عن ابن عمر، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال - في غزوة خيبر-: ((من أكل من هذه الشجرة -يعني:الثوم - فلا يقربن مسجدنا)).

وخَّرجه مسلم، ولفظه: ((فلا يقربن المساجد)).

وهذا صريحٌ بعموم المساجد، والسياق يدل عليه؛ فإنه لم يكن بخيبر مسجد بني للنبي - صلى الله عليه وسلم -، إنما كان يصلي بالناس في موضع نزوله منها.

وقد روي، أنه أتخذ بها مسجداً، والظاهر: أنه نصب احجاراً في مكان، فكان يصلي بالناس فيه، ثم قد نهى من أكل الثوم عن قربان موضع صلاتهم.

يدل عليه: ما خَّرجه مسلمٌ من حديث أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: لم نعد أن فتحت خيبر، فوقعنا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تلك البقلة الثوم، والناس جياعٌ، فاكلنا منها أكلاً شديداً، فوجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الريح، فقال: ((من أكل من هذه الشجرة الخبيثة شيئاً فلا يقربنا في المسجد) فقال الناس:حرمت، حرمت.فبلغ ذلك

النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ((يأيها الناس، إنه ليس بي تحريم ما أحل الله، ولكنها شجرةٌ أكره ريحها)).

وخرّج الإمام أحمد من حديث معقل بن يسار، قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في مسيرٍ له، فنزلنا في مكان كثير الثوم، وإن أناساً من المسلمين أصابوا منه، ثم جاءوا إلى المصلى يصلون مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فنهاهم عنها، ثم جاءوا بعد ذلك إلى المصلى، فوجد ريحها منهم، فقال: ((من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا في مسجدنا)).

.

.

.

.

وأما حديث أنسٍ:

فقال:

856 - حدثنا أبو معمرٍ: ثنا عبدُ الوارثِ، عن عبد العزيز، قال: سأل رجلٌ أنساً: ما سمعتَ نبيَ الله- صلى الله عليه وسلم - في الثوم؟ فقال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا، ولا يصلين معنا)).

وخَّرجه في موضع آخر، وقال: ((فلا يقرَبنَّ مسجدنا)).

وفي النهي لمن أكلهما عن قربان الناس: دليلٌ على أنه يكره له أن يغشى الناس حتى يذهب ريحها، ولكن حضوره مجامع الناسِ للصلاةِ والذكر ومجالسته لأهل العلمِ والدين أشد كراهةً من حضوره الأسواق ومجالسته الفساق.

ولهذا في حديث جابر المتقدم: ((وليقعد في بيته)).

وفي ((صحيح مسلمٍ)) من حديث أبي سعيدٍ الخدريَ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مر على زراعة بصل هو وأصحابه، فنزلَ ناسٌ منهم، فأكلوا منه، ولم يأكل اخرون، فرحنا إليهِ، فدعا الذين لم يأكلوا البصلَ، وأخر الاخرينَ، حتى ذهب ريحها.

وقد روي عن عمرَ، أنه قال: من أكل البصل والكراث فلا يأكله عند قراءة القرآن، ولا عند حضورِ المساجد.

خرّجه عثمان الدارمي في ((كتاب الأطعمةِ)).

والله اعلى واعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير