رواه أحمد والبخاري. وفي لفظ: (كنا نصلي على عهد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ركعتين بعد غروب الشمس قبل صلاة المغرب فقيل له أكان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم صلاهما قال: كان يرانا نصليهما فلم يأمرناولم ينهنا) رواه مسلم وأبو داود. ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=819975#_ftn2))
2 - وعن عبد اللَّه بن مغفل: (أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: صلوا قبل المغرب ركعتين ثم قال: صلوا قبل المغرب ركعتين ثم قال عند الثالثة: لمن شاء كراهية أن يتخذها الناس سنة).
رواه أحمد والبخاري وأبو داود. وفي رواية: (بين كل أذانينصلاة بين كل آذانين صلاة ثم قال في الثالثة: لمن شاء) رواه الجماعة.
3 - وعن أبي الخير قال: (أتيت عقبة بن عامر فقلت له: ألا أعجبك من أبي تميم يركع ركعتين قبل صلاة المغرب فقال عقبة: إنا كنا نفعله على عهدرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قلت: فما يمنعك الآن قال: الشغل). رواه أحمد والبخاري.
4 - وعن أُبيَّ بن كعب قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: يا بلال اجعل بين آذانك وإقامتك نفسًا يفرغ الآكل من طعامه في مهل ويقضي المتوضئ من مهل). رواه عبد اللَّه بن أحمد في المسند. ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=819975#_ftn3))
15 - باب في أن تسميتها بالمغرب أولى من تسميتهابالعشاء
1 - عن عبد اللَّه بن مغفل: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب قال: والأعراب تقول هي العشاء). متفق عليه. ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=819975#_ftn4))
([1]) هذه الاحاديث تدل على أن المصلي إذا حضر لديه العشاء عند الأذان يبدأ بالعشاء لهذه الأحاديث الصحيحة وذلك لأن قلبه قد يتشوش عند قيامه قبل أن يأخذ حاجته فمن رحمة الله أنه يبدأ بالعشاء حتى يأتي الصلاة وقلبه مطمئن غير مشغول والأحاديث في هذا كثيرة منها حديث عائشة (لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان) ويفهم من هذه الأحاديث أن أهل المدينة في ذلك الوقت كان عشاؤهم قرب المغرب آخر النهار وهذا يعم المغرب وغير المغرب فلو كان الغداء قرب العصر فإنه يبدأ به وإذا كان العشاء قرب العشاء فإنه يبدأ به والمقصود أنه يأتي الصلاة وقلبه مطمئن وليس متعلقاً به، ولكن لا ينبغي للمؤمن أن يتخذ هذا عذراً له ويأمر أهله بإحضار العشاء عند الأذان فإن هذا قد تعمد التأخر عن صلاة الجماعة لكن لو صادف أنه قدم العشاء أو حضر العشاء عند الأذان فإنه يبدأ به أما أن يتخذ هذا عادة فهذا معناه تعمد التأخر عن صلاة الجماعة.
@ الاسئلة: أ - إذا أكل وأقيمت الصلاة فهل يأكل حتى يشبع أو يكتفي بلقيمات؟ يأكل حتى تنتهي حاجته ونهمته كما في الحديث.
ب - ولو فاتته الصلاة؟ ولو فاتته الصلاة.
ج - ولو كان وقت الظهر والعصر؟ كذلك
([2]) هذه الأحاديث كلها تدل على أنه يشرع أن يصلي قبل المغرب ركعتين بين الأذان والإقامة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بهذا فقال (صلوا قبل المغرب ركعتين ثم قال: صلوا قبل المغرب ركعتين ثم قالعند الثالثة: لمن شاء كراهية أن يتخذها الناس سنة) وقال صلى الله عليه وسلم (بين كل أذانين صلاة بين كل إذانين صلاة ثم قال في الثالثة: لمن شاء) وكان الصحابة يفعلونه والنبي صلى الله عليه وسلم ينظر إليهم، أما قول أنس (فلم يأمرنا ولم ينهنا) فقد خفي عليه الأمر فقد ثبت الأمر فقال (صلوا قبل المغرب ... ) ثم قال (لمن شاء) لئلا يظنوا وجوبها، وقال (بين كل أذانين صلاة .. ) ثم قال (لمن شاء) حتى يعلم أنها سنة وليست واجبة. فيشرع قبل المغرب والعشاء ركعتان وقبل الفجر ركعتان سنة راتبة وقبل الظهر أربع سنة راتبة وقبل العصر أربع رغب فيها النبي صلى الله عليه وسلم فقال (رحم الله امرأً صلى أربعاً قبل العصر)، وقوله (لئلا يتخذها الناس سنة) أي سنة لازمة وإلا فهي سنة في نفسها.
([3]) الحديث ضعيف ولكن الأحاديث الصحيحة تكفي عنه فتأخير الإقامة ليس إلى المؤذن فالتأخير في الإقامة بيد للإمام فالسنة للأمام أن يراعي ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم في جميع الأوقات. فالسنة أن لا يبادر بالصلاة حتى يلحق الناس ويؤدوا الركعتين قبل الصلاة.
([4]) العشاء تطلق على المغرب ولكن الأفضل أن يطلق عليها اسم المغرب والعشاء اسم لصلاة العشاء وقد جاء في بعض الأحاديث (بين العشاءين) من باب التغليب، فالسنة أن يكون الغالب في تسميتها المغرب والعشاء تسمية العشاء وإن سميت العتمة فلا بأس كما جاء في الاحاديث أيضاً فالعشاء تسمى العشاء وتسمى العتمة والمغرب الأفضل أن تسمى المغرب كما سماه النبي صلى الله عليه وسلم.
¥