1 - عن أبي الدرداء قال: (سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول: ما من ثلاثة لا يؤذنون ولا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهم الشيطان). رواه أحمد. ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=823343#_ftn1))
2 - وعن مالك بن الحويرث: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: إذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم). متفق عليه.
3 - وعن معاوية: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: إن المؤذنين أطول الناس أعناقًا يوم القيامة). رواه أحمد ومسلم وابن ماجه. وفي الباب عن أبي هريرة وابن الزبير بألفاظ مختلفة. ([2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=823343#_ftn2))
4 - وعن أبي هريرة قال: (قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن اللَّهم أرشد الأئمة واغفر للمؤذنين). رواه أحمد وأبو داود والترمذي.
5 - وعن عقبة بن عامر قال: (سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: يعجب ربك عز وجل من راعي غنم في شظية بجبل يؤذن للصلاة ويصلي فيقول اللَّه عز وجل انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني فقد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة). رواه أحمد وأبو داود والنسائي.
([1]) هذه الأدلة تدل على فضل الأذان ووجوب الأذان، الأذان فرض كفاية عند أهل العلم وهو الحق وقد أمر به النبي صلى الله عليه وسلم فإذا قام واحد من أهل القرية وعمها وكفاها يكفي وهكذا في السفر والبادية إذا قام به واحد يسمعهم كفى فإن كانت البلاد كبيرة والقبيلة كبيرة متباعدة وجب أن يكون فيها مؤذنون على قدر حاجتها حتى يعمهم الأذان فالأذان والإمامة يكفي فيها واحد ولهذا قال صلى الله عليه وسلم لمالك بن الحويرث (ليؤذن لكم أحدكم ويؤمكم أكبركم، وحديث (ما من ثلاثة لا يؤذنون ولا تقام فيهم الصلاة إلا استحوذ عليهمالشيطان) دال على وجوبه وأن تركه من أسباب استحواذ الشيطان على الجماعة والقرية وتسليطه عليهم فدل ذلك على وجوبه وأنه من أسباب طرد الشيطان وابتعاده عنهم
@ الأسئلة: أ - ما تعريف الأذان والإقامة؟
الأذان هو الإعلام كما قال تعالى (وأذان من الله ورسوله) أي إعلام سمي الأذان إذاناً لأنهم يعلم بدخول الوقت وحضور الصلاة والإقامة إعلام بحضورها وإقامتها والدخول فيها.
ب - متى شرع الأذان؟
بعد الهجرة بشيء يسير.
ج - ما الفرق بين أذان ابن أم مكتوم وأبي محذورة؟
أذان أبي محذورة فيه الترجيع يرجع الشهادتين يأتي بها بصوت منخفض ثم يرفع بها صوته وأذان بلال ليس فيه ترجيع وهو الذي يؤذن به بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو الأفضل عدم الترجيع وإن رجع فلا بأس علمه النبي صلى الله عليه وسلم أبا محذورة وهو بمكة.
د - الأذان هل هو فرض أو سنة؟
فرض كفاية إذا قام به واحد كفى وكذلك الإقامة فرض كفاية.
هـ - الذي يؤذنون بأجرة وليس لهم إلا ذلك؟
إذا دعت الحاجة أن يعطى أجرة من بيت المال أو من الأوقاف فلا بأس. وأن أذن تبرعاً فلا بأس كما في حديث عثمان بن أبي العاص (واتخذ مؤذناً لا يأخذ على أذانه أجراً).
([2]) هذا فيه إظهار لفضلهم بين الناس يوم القيامة وجاء في حديث أخر (لا يسمع صوت المؤذن شجر ولا حجر ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة) واختلف العلماء في أيهما أفضل الأذان أو الإمامة، وكل له حجة فالأذان أفضل من حيث ما فيه من تبليغ دعوة الله وشهادة الله، والأمامة أفضل من جهة تعليم الناس وإرشادهم وتوجيههم للخير وإقامة هذه الفريضة العظيمة فلم يأت في الأذان ما جاء في الإمامة فالإمامة شأنها أهم من جهة ما تحتاجه من العلم والبصيرة حتى يقيم الصلاة ويؤديها كما أمر الله والأذان فيه إعلان لطاعة الله والدعوة إلى طاعة الله فكل منهما فيه فضل ومزية
@ الأسئلة: أ - هل يجب في السفر؟
نعم يجب في السفر على الجماعة لأنه صلى الله عليه وسلم قال (ليؤذن لكم أحدكم) فهذا أمر والأمر للوجوب ويسن للواحد واختلفوا هل يجب عليه أم لا
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[20 - 05 - 08, 06:00 م]ـ
24 - باب صفة الأذان
¥