2 - وعن ابن عبد اللَّه بن مغفل قال: (سمعني أبي وأنا أقول بسم اللَّه الرحمن الرحيم فقال: يا بني إياك والحدث قال: ولم أر من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم رجلًا كان أبغض إليه حدثًا في الإسلام منه فإني صليت مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ومع أبي بكر ومع عمر ومع عثمان فلم أسمع أحدًا منهم يقولها فلا تقلها إذا أنت قرأت فقل الحمد للَّه رب العالمين). رواه الخمسة إلا أبا داود. ([2] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=postreply&t=15562#_ftn2))
3 - وعن قتادة قال: (سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقال: كانت مدًا ثم قرأ بسم اللَّه الرحمن الرحيم يمد ببسم اللَّه ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم). رواه البخاري. ([3] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=postreply&t=15562#_ftn3))
4 - وروى ابن جرير عن عبد اللَّه بن أبي مليكة عن أم سلمة: (أنها سئلت عن قراءة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقالت: كان يقطع قراءته آية آية بسم اللَّه الرحمن الرحيم. الحمد للَّه رب العالمين. الرحمن الرحيم. مالك يوم الدين). رواه أحمد وأبو داود. ([4] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=postreply&t=15562#_ftn4))
([1]) هذه الأحاديث كلها تدل على أن السنة السر بالتسمية والاستعاذة كما قال أنس (صليت خلف النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم وخلف أبي بكر وعمر وعثمان فكانوا لا يجهرون ببسم اللَّه الرحمن الرحيم) فالأفضل للإمام والمأموم والمنفرد ان لا يجهروا لا بالتعوذ ولا بالبسملة.
([2]) فيه دلالة على أنه ينبغي للمؤمن أن يتحرز من البدع والحدث في الإسلام وأن لا يجتريء على شيء لم يأتي في الكتاب والسنة ما يدل عليه مما يتعبد به الناس ولهذا أنكر عبد الله بن مغفل على ابنه فقال (يا بني إياك والحدث قال: ولم أر من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم رجلًا كان أبغض إليه حدثًا في الإسلام منه فإني صليت مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ومع أبي بكر ومع عمر ومع عثمان فلم أسمع أحدًا منهم يقولها فلا تقلها إذا أنت قرأت فقل الحمد للَّه رب العالمين
([3]) في الدلالة على المد في القراءة وعدم العجلة وحديث أم سلمة فيه الدلالة على تقيطع القراءة والوقوف على رؤوس الآي وأنه هو الأفضل لفعله صلى الله عليه وسلم فهو صلى الله عليه وسلم مد (بسم الله) والرحمن والرحيم والظاهر من هذا أنه أعطاها المد المعروف الطبيعي فهذا هو الترتيل وهو الأفضل (ورتل القرآن ترتيلاً) فهو أفضل لما فيه من عدم العجلة ولما فيه من التفسير لمن وراءه ولما فيه من الإعانة على الفهم والتدبر
([4]) هذا يدل على الترتيل في القرآءة وأن السنة الوقوف على رؤوس الآي وأن السنة إخفاء التسمية وعدم الجهر بها هذا هو الأفضل وقد ثبت عن أبي هريرة أنه جهر بالتسمية في صلاته وأخبر أنه صلى كما صلى النبي صلى الله عليه وسلم فيحمل هذا على أنه فعله بعض الأحيان لبيان أن التسمية تقرأ وإلا فالسنة والإخفاء ولكن لو جهر بها بعض الأحيان لإعلام الناس وتفهيم الناس أنها تقرأ فلا بأس وإلا فالأفضل السرية، ويدل حديث أم سلمة وما في معناه على التقطيع في القراءة وعدم الحدر والوقوف على رؤوس (ثم مثل الشيخ التقطيع بقرآءة الفاتحة).
@ الأسئلة
أ - الجهر بالبسملة من المسائل الخلافية فما القول الصواب فيها؟
السنة الإسرار بالبسملة مع الاستعاذة وإذا جهر بها بعض الأحيان ليفهم الناس أنها تقرأ وسنة فلا بأس.
ب - ما حكم القراءة بالتجويد؟
القراءة بالتجويد أحسن والتجويد معناه تقوية القراءة والعناية بها فالعناية بها هذا هو السنة والكمال.
ج - هل القواعد المذكورة مثل المد المتصل والمنفصل والإدغام وغيره واجب في القراءة؟
الصواب أنه مستحب لتحسين القراءة والعناية بها والقول بالوجوب فيه نظر.
د - التكلف والتقعر في المدود ما حكمه؟
لا ينبغي هذا.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[11 - 07 - 08, 06:58 م]ـ
85 - باب في البسملة هل هي من الفاتحة وأوائل السورأم لا
¥