إذا نسي الإمام أو المأموم أو المنفرد التكبير سقط وسجد للسهو الإمام والمنفرد أما المأموم فهو تبع إمامه.
ب - التكبيرات كلها هل هي واجبة؟
واجبة على الصحيح وفيها خلاف لكن الأصح أنها واجبة لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بها وقال (صلوا كما رأيتموني أصلي) وهكذا قول (سمع الله لمن حمده) للإمام والمنفرد (ربنا ولك الحمد) للجميع واجبة أيضاً، وهكذا (سبحان ربي العظيم) في الركوع (وسبحان ربي الأعلى) في السجود كله واجب على الصحيح.
ج - قال عكرمة (قلت لابن عباس صليت الظهر بالبطحاء خلف شيخ أحمق) من هو هذا يا شيخ؟
الله أعلم لا أعرفه لكن عكرمة هو المخطيء (غلطان) الشيخ هو الذي وافق السنة كما قال ابن عباس عكرمة هو الذي غلط.
د - آمين هل هي خاصة بهذه الأمة؟
ما بلغني فيها شيء.
هـ - بعض الناس يرفع صوته بالذكر والدعاء ويضايق الناس بذلك هل من توجيه في ذلك؟
السنة السر في دعائه في السجود وفي التحيات في التشهد الأخير فلا يشوش على من حوله.
و - الوقوف عند آيات الرحمة والوعيد هل هو مشروع وهل يفرق بين الفريضة والنفل؟
مشروع عند التهجد بالليل في النافلة أما الفريضة فلم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يفعله بل كان يستمر في قراءته ولم يحفظ عنه فيما نعلم أنه وقف في قراءته في الفرائض يدعو.
ز - بعض الأئمة يؤخر التكبير فإذا ركع قال (الله أكبر) وإذا رفع واعتدل قائماً قال (سمع الله لمن حمده) ما حكم ذلك؟
السنة حين الاشتغال بالرفع يقول (سمع الله لمن حمده) وحين نزوله يقول (الله أكبر) هذا هو السنة لكن لو قالها بعد الرفع لا يضر إن شاء الله لا حرج.
ح - الإمام يكبر أول الانتقال أو آخرها؟
يكبر عند الانتقال هذا هو الأفضل
ط - كيف يكبر عند سجود التلاوة؟
الوارد أنه يكبر عند سجود التلاوة ولا يكبر عند الرفع ولا يسلم على الصحيح بعض أهل العلم قاسه على الصلاة يكبر في كل خفض ورفع وليس عليه دليل.
ي - يضم القدمين عند السجود؟
الصواب ينصبهما ويفرقهما هذا هو المحفوظ أما رواية ابن خزيمة والحاكم فيها نظر فيها ضعف.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[16 - 07 - 08, 02:44 م]ـ
96 - باب جهر الإمام بالتكبير ليسمع من خلفه وتبليغ الغير له عند الحاجة
1 - عن سعيد بن الحارث قال: (صلى لنا أبو سعيد فجهر بالتكبيرحين رفع رأسه من السجود وحين سجد وحين رفع وحين قام من الركعتين وقال هكذا رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم). رواه البخاري وهو لأحمد بلفظ أبسط من هذا. ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=127422#_ftn1))
([1]) هذا هو المشروع الجهر بالتكبير حتى يسمع الناس فينبغي للإمام أن يكون صيتاً حتى لا يلتبس الأمر على الناس فيجهر بالتكبير والتسميع حتى يبلغ من حوله وإذا كان مريضاً ضعيف الصوت يكون له مبلغ يبلغ الناس ولهذا لما صلى النبي صلى الله عليه وسلم بالناس وهو مريض في آخر حياته كان أبو بكر يبلغ الناس.
@ الأسئلة
أ - هل يرفع الصوت بمقدار ما يسمع الجماعة أم أن الأمر مفتوح؟
حسب اجتهاده فيجتهد حتى يبلغ الناس هذا هو المقصود حتى يقتدي به الناس.
ب - ينكر بعض الأخوة من طلبة العلم من تغيير نبرة الصوت عند التكبيرات فمثلاً التكبير للجلوس والتشهد فيه مد فما حكم ذلك؟
الأمر في هذا واسع إذا غير صوته لأجل أن ينتبه الناس حتى يجلسوا في التشهد الأول أو التشهد الأخير فلا حرج إن شاء الله الأمر في هذا واسع لا حرج فيه.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[17 - 07 - 08, 12:06 م]ـ
97 - باب هيئات الركوع
1 - عن أبي مسعود عقبة بن عمرو: (أنه ركع فجافى يديه ووضع يديه على ركبتيه وفرج بين أصابعه من وراء ركبتيه وقال هكذا رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يصلي). رواه أحمد وأبو داود والنسائي. ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=127424#_ftn1))
2 - وفي حديث رفاعة بن رافع عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم: (وإذا ركعت فضع راحتيك على ركبتيك). رواه أبو داود.
3 - وعن مصعب بن سعد قال: (صليت إلى جنب أبي فطبقت بين كفي ثم وضعتهما بين فخذي فنهاني عن ذلك وقال كنا نفعل هذا فأمرنا أن نضع أيدينا على الركب). رواه الجماعة.
¥