تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[16 - 07 - 08, 02:43 م]ـ

95 - باب التكبير للركوع والسجود والرفع

1 - عن ابن مسعود قال: (رأيت النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يكبر في كل رفع وخفض وقيام وقعود). رواه أحمد والنسائي والترمذي وصححه. ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=127169#_ftn1))

2 - وعن عكرمة قال: (قلت لابن عباس صليت الظهر بالبطحاء خلف شيخ أحمق فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة يكبر إذا سجد وإذا رفع رأسه فقال ابن عباس: تلك صلاة أبي القاسم صلى اللَّه عليه وآله وسلم). رواه أحمد والبخاري.

3 - وعن أبي موسى قال: (إن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم خطبنا فبين لنا سنتنا وعلمنا صلاتنا فقال إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ثم ليؤمكم أحدكم فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا وإذا قال غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا آمين يجبكم اللَّه وإذا كبر وركع فكبروا واركعوا فإن الإمام يركع قبلكم ويرفع قبلكم فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: فتلك بتلك وإذا قال سمع اللَّه لمن حمده فقولوا اللَّهم ربنا لك الحمد يسمع اللَّه لكم فإن اللَّه تعالى قال على لسان نبيه سمع اللَّه لمن حمده وإذا كبر وسجد فكبروا واسجدوا فإن الإمام يسجد قبلكم ويرفع قبلكم قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: فتلك بتلك وإذاكان عند القعدة فليكن من أول قول أحدكم التحيات الطيبات الصلوات للَّه السلام عليك أيها النبي ورحمة اللَّه وبركاته السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدًا عبده ورسوله). رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود. وفي رواية بعضهم: (وأشهدأن محمدًا).

([1]) هذه الأحاديث وما جاء في معناها دالة على أنه كان صلى الله عليه وسلم يكبر في كل خفض ورفع فالواجب على المأمومين التأسي به صلى الله عليه وسلم في ذلك قال تعالى (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) وقال صلى الله عليه وسلم (صلوا كما رأيتموني أصلي) فقد اختلف العلماء في ذلك هل هذا واجب أم سنة مؤكدة فقد ذهب الأكثر إلى أنها سنة وذهب أحمد واسحاق إلى أنها واجبة وأن الواجب أن يكبر في كل خفض ورفع وعند الرفع من الركوع يقول (سمع الله لمن حمده) إذا كان إماما ومنفرداً ويقول بعد الرفع (ربنا ولك الحمد) والقول بأن التكبير والتشميع وقول (ربنا ولك الحمد) واجبة هو الأصح لأن الرسول صلى الله عليه وسلم حافظ عليها وأمر بها في بعض الروايات فقال (قولوا ربنا ولك الحمد) وقال (قولوا يسمع الله لكم) فقول أحمد واسحاق ومن وافقهما أرجح وأصح فإذا تركها عمداً بطلت صلاته فإن كان ناسياً فعليه سجود السهو وإن كان جاهلاً فلا شيء عليه وهي في الفجر إحدى عشرة تكبيرة وتكبيرة الأحرام ركن عندالجميع وإنما الخلاف في بقية التكبيرات وفي المغرب سبعة عشر تكبيرة وفي الرباعية ثنتين وعشرين تكبيرة هذه كلها فرض على الصحيح، وفيه من الفوائد أن الإمام يقول (سمع الله لمن حمده) ومعناه (استجاب الله لمن حمده) وفيه أن الإمام يركع قبل المأموم ويسجد قبله ويرفع قبله وأن الواجب على المأموم الاقتداء وعدم العجلة وعدم المسابقة بل يكون بعد الإمام فعليه التأسي والمتابعة، وفيه ان المأموم لا يقول (سمع الله لمن حمده) بل يقول (ربنا ولك الحمد) وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنه يقول ذلك عملاً بقوله (صلوا كما رأيتموني أصلي) والجواب عن هذا أن يقال أن هذا عام وقوله صلى الله عليه وسلم للمأموم أن يقول (ربنا ولك الحمد) خاص فتدل على أن المأموم يقول (ربنا ولك الحمد) لقوله (فقولوا ربنا ولك الحمد) فهذا هو الأفضل أن لا يقولها المأموم بل يقول (ربنا ولك الحمد) وقد جاء في هذا أربع روايات (ربنا لك الحمد - ربنا ولك الحمد - اللهم ربنا لك الحمد - اللهم ربنا ولك الحمد) وكلها جائزة وكلها قربة جاءت به السنة وفيه الجهر بالتكبير للإمام حتى يسمع الناس أما المأمومون فلا حاجة إلى جهر، وإذا كان هناك حاجة للتبليغ جعل من يبلغ ولهذا ما ضعف صلى الله عليه وسلم وصلى بالناس كان أبو بكر يبلغ الناس عنه لأن صوته ضعيف عليه الصلاة.

@ الأسئلة

أ - إذا نسي الإمام أو المأموم التكبير وقد وصل إلى الركن فهل يسقط عنه؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير