تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

7 - وعن عائشة: (أنها فقدت النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم من مضجعها فلمسته بيدها فوقعت عليه وهو ساجد وهو يقول رب أعط نفسي تقواها زكها أنت خيرمن زكاها أنت وليها ومولاها). رواه أحمد.

8 - وعن ابن عباس: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم صلى فجعل يقول في صلاته أو في سجوده اللَّهم اجعل في قلبي نورًا وفي سمعي نورًا وفي بصري نورًا وعن يميني نورًا وعن شمالي نورًا وأمامي نورًا وخلفي نورًا وفوقي نورًا وتحتي نورًا واجعل لي نورًا أو قال واجعلني نورًا). مختصر من مسلم.

([1]) حديث أبي بكر عام في الصلاة كلها يدعو به في السجود وفي آخر الصلاة بعد التشهد وفي بيته كما في رواية مسلم (في صلاتي وفي بيتي) فيدعو به في بيته وهو واقف أو يمشي أو في مجلسه، وهكذا الدعوات التي في آخر الصلاة دعوات عامة فإذا دعا بها في الصلاة فهي مطلقة في السجود أو في آخر التحيات فهي دعوات عظيمة فالمؤمن يحرص على أن يحفظ ما تيسر من هذه الدعوات عسى أن يتقبلها الله منه.

@ الأسئلة

أ - دعاء أبي بكر الصديق متى يقال؟

يقال في السجود وفي آخر الصلاة.

ب - يلاحظ على البعض أنه يدعو في الركوع ما حكم ذلك؟

لا الركوع محل التعظيم النبي صلى الله عليه وسلم قال (فإما الركوع فعظموا فيه الرب)

ج - الدعاء بغير الذكر الوارد في الجلسة بين السجدتين ما حكمه؟

لا بأس أن يدعو بينهما لكن الأفضل أن يكثر من (رب اغفرلي رب اغفر لي) (اللهم اغفر لي وارحمنى واهدني واجبرني وارزقني وعافني) هذا الوارد فإن دعاء مع هذا بشيء فلا مانع لأنه محل دعاء.

د - يقول بعض الناس لأخيه (ادع لي) فما حكم ذلك؟

لا حرج في ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال (إنه يقدم عليكم رجل من اليمن يقال له أويس من قرن فمن لقيه منكم فليطلب منه الاستغفار) رواه مسلم فلا بأس بذلك، ويروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لعمر لما أراد عمرة (لا تنسنا يا أخي من دعائك).

هـ - عبارة جزاك الله خيراً إن شاء؟

لا يستثني في الدعاء

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[12 - 10 - 08, 10:04 م]ـ

118 - باب الخروج من الصلاة بالسلام

1 - عن ابن مسعود: (أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم كان يسلم عن يمينه وعن يساره السلام عليكم ورحمة اللَّه السلام عليكم ورحمة اللَّه حتى يرى بياض خده). رواه الخمسة وصححه الترمذي. ([1] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=148719#_ftn1))

2 - وعن عامر بن سعد عن أبيه قال: (كنت أرى النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده). رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجه.

3 - وعن جابر بن سمرة قال: (إذا كنا صلينا مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم قلنا السلام عليكم ورحمة اللَّه السلام عليكم ورحمة اللَّه وأشار بيده إلى الجانبين فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم: علام تومون بأيديكم كأنها أذناب خيل شمس إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه يسلم على أخيه من على يمينه وشماله). رواه أحمد ومسلم. وفي رواية: (كنا نصلي خلف النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم فقال: ما بال هؤلاء يسلمون بأيديهم كأنها أذناب خيل شمس إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه ثم يقول السلام عليكم السلام عليكم) رواه النسائي.

4 - وعن سمرة بن جندب: (قال أمرنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم أن نسلم على أئمتنا وأن يسلم بعضنا على بعض). رواه أحمد وأبو داود ولفظه: (أمرنا أن نرد على الإمام وأن نتحاب وأن يسلم بعضنا على بعض).

5 - وعن أبي هريرة: (عن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم قال: حذف التسليم سنة). رواه أحمد وأبو داود. ورواه الترمذي موقوفًا وصححه. وقال ابن المبارك معناه: أن لا يمد مدًا. ([2] ( http://majles.alukah.net/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=148719#_ftn2))

([1]) هذه الأحاديث كلها تتعلق بالسلام وقد استقرت السنة على أن السلام فرض في الصلاة لأن النبي صلى الله عليه وسلم حافظ عليه وقال (صلوا كما رأيتموني أصلي) وكان يبدأ صلاته بالتكبير ويختتمها بالتسليم كما في حديث عائشة فالواجب أن لا يخرج منها إلا بالسلام فيقول (السلام عليكم ورحمة الله) كما في حديث ابن مسعود وسعد وجابر بن سمرة أما رواية (السلام عليكم السلام عليكم) كما في رواية أحمد فلا تدل كما قال المؤلف الأكتفاء والاجتزاء لأنها إشارة والأحاديث الصريحة مقدمة على الأحاديث التي فيها الاختصار والإجمال والزيادة من الثقة يجب الأخذ بها واعتمادها ولا سيما وأنهم جماعة والحاصل أن السلام يكون بالسلام عليكم ورحمة الله وهو الذي عليه العمل وهو الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث الصحيحة وفي حديث وائل زيادة (وبركاته) ولكن في إسنادها مقال فهي من رواية علقمة بن وائل قال بعض أهل العلم لم يسمع من أبيه وقال بعضهم سمع من أبيه وجزم جماعة أنه لم يسمع من أبيه وجاء في مواضع في مسلم أنه سمع من أبيه فروايته عن أبيه بزيادة (وبركاته) محل نظر هل سمعها أم لم يسمعها فيقدم عليها الأحاديث الصحيحة التي فيها الاقتصار على (ورحمة الله) لأن هذا هو الشيء الثابت فالأفضل الاقتصار على ما جاء في الأحاديث الصحيحة (ورحمة الله)

([2]) (المراد عدم تطويله وهو حديث لا بأس به قال في الترمذي حسن صحيح رواه الترمذي وأبو داود وأحمد وفي إسناده قرة بن عبد الرحمن المعافري ضعفه بعضهم قال في التقريب صدوق له مناكير لكن روايته هذه قال فيها الترمذي العمل عليها عند أهل العلم وهو عدم تطويل السلام بل يحذفه فلا يمده قال ابن سيد الناس إجماع أهل العلم ولا نعلم فيه خلافاً عند أهل العلم أن السنة في السلام عدم التطويل وهكذا في التكبير في الأذان يجزم وأما قوله أن الترمذي وقفه أي (حذف السلام سنة) وأما في رواية أبي داود (قال قال رسول الله عليه وسلم والمحفوظ أنه قال (حذف السلام سنة) عن أبي هريرة فسمي موقوفاً في اللفظ ولكن في المعنى مرفوع لأن قول الصحابي من السنة الصحيح عند الجمهور أن المراد بها سنة النبي صلى الله عليه وسلم)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير