تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أمر الله عباده أن يختموا الأعمال الصالحات بالاستغفار، فكان صلى الله عليه و سلم إذا سلم من الصلاة يستغفر ثلاثا، وقد قال تعالى: {والمستغفرين بالأسحار} [آل عمران:17] فأمرهم أن يقوموا بالليل ويستغفروا بالأسحار، وكذلك ختم سورة (المزمل) وهي سورة قيام الليل بقوله تعالى: {واستغفروا الله إن الله غفور رحيم}. [ابن تيمية] ج. تدبر 81800

**

انظر إلى قوله تعالى: {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون} [التوبة:92] أترى أن الله يهدر هذا اليقين الراسخ؟ وهذه الرغبة العميقة في التضحية؟ إن النية الصادقة سجلت لهم ثواب المجاهدين؛ لأنهم قعدوا راغمين. [محمد الغزالي] ج. تدبر 81800

**

تأمل قوله تعالى: {ألم يجدك يتيما فآوى * ووجدك ضالا فهدى * ووجدك عائلا فأغنى} [الضحى:6 - 9] فلم يقل: فآواك, فهداك, فأغناك؛ لأنه لو قال ذلك لصار الخطاب خاصا بالنبي صلى الله عليه وسلم، وليس الأمر كذلك، فإن الله آواه وآوى به، وهداه وهدى به، وأغناه وأغنى به. [ابن عثيمين] ج. تدبر 81800

**

أليس من الغبن العظيم أن يقرأ الإنسان القرآن سرا وجهارا، وليلا ونهارا، أزمنة مديدة، وأياما عديدة، ثم لا تفيض عيناه من الدمع؟ والله تعالى يقول: {إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا * ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا * ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا} [الإسراء:107 - 109]. [صالح المغامسي] ج. تدبر 81800

**

تأمل هذه الآية: {وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه} [فاطر:11] قف قليلا، وتفكر: كم في هذه اللحظة من أنثى آدمية وغير آدمية؟ وكم من أنثى تزحف، وأخرى تمشي، وثالثة تطير، ورابعة تسبح، هي في هذه اللحظة تحمل أو تضع حملها؟! إنها بالمليارات! وكل ذلك لا يخفى على الله تعالى! فما أعظمه من درس في تربية القلب بهذه الصفة العظيمة: صفة العلم. [د. عمر المقبل] ج. تدبر81800

**

كان هرم بن حيان يخرج في بعض الليالي وينادي بأعلى صوته: عجبت من الجنة كيف نام طالبها؟ وعجبت من النار كيف نام هاربها؟ ثم يقول: {أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون} [الأعراف:97]. ج. تدبر 81800

**

في قوله تعالى: {فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا} [الكهف:11] خص الآذان بالذكر هنا؛ لأنها الجارحة التي منها يأتي فساد النوم، وقلما ينقطع نوم نائم إلا من جهة أذنه، ولا يستحكم النوم إلا من تعطل السمع. [القرطبي] ج. تدبر 81800

**

في قوله تعالى {قد علمنا ما تنقص الأرض منهم} [ق:4] عبر بالانتقاص دون التعبير بالإعدام والإفناء؛ لأن للأجساد درجات من الاضمحلال تدخل تحت معنى النقص، فقد يفنى بعض أجزاء الجسد ويبقى بعضه، وقد يأتي الفناء على عامة أجزائه، وقد صح أن عجب الذنب لا يفنى, فكان فناء الأجساد نقصا لا انعداما. [ابن عاشور] ج. تدبر 81800

**

في قوله تعالى: {إن الإِنسان لربه لكنود} [العاديات:6] قال قتادة والحسن: الكفور للنعمة. [الدر المنثور]

وفي هذا تسلية للمرء إذا وجد قلة الوفاء من الخلق، فإذا كان جنس الإنسان كنودا جحودا لربه؛ وهو الذي أوجده وأكرمه، فكيف لا يكون فيه شيء من ذلك الجحود مع سائر الخلق وهم نظراؤه وأقرانه؟ ج. تدبر 81800

**

في قوله تعالى: {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان} [الحشر:10] إشارة إلى أنه يحسن بالداعي إذا أراد أن يدعو لنفسه ولغيره أن يبدأ بنفسه ثم يثني بغيره، ولهذا الدعاء نظائر كثيرة في الكتاب والسنة. [د. محمد الحمد] ج. تدبر 81800

**

رسالة من مشترك:

(سبحان الله! أوشكت على أن أقترف معصية، فجاءت رسالتكم وفيها: {ولمن خاف مقام ربه جنتان} فأعانتني على تركها، فجزاكم الله خيرا، ولا تنسونا من دعائكم) انتهت رسالته.

ونقول: هكذا فليكن التدبر، وهل يراد من القرآن إلا تدبره والعمل به؟ فأكثر الله في المسلمين من أمثاله. ج. تدبر 81800

**

تأمل قول يوسف عليه السلام: {وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن} [يوسف:100] فلم يذكر خروجه من الجب، مع أن النعمة فيه أعظم، لوجهين:

أحدهما: لئلا يستحيي إخوته، والكريم يغضي عن اللوم، ولاسيما في وقت الصفاء.

والثاني: لأن السجن كان باختياره، فكان الخروج منه أعظم، بخلاف الجب. [الزركشي] ج. تدبر 81800

**

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير