وكم كان هذا الموضوع يشغل تفكيري عندما كنت أقرأ بعض هذه الأخبار وكم كان الواحد منا يتحرج من نقد مثل هذه الأخبار خاصة أن بعضها ورد عن بعض السلف.
ـ[مستور مختاري]ــــــــ[21 - 07 - 08, 04:56 ص]ـ
موضوع مهم جدا
وفقك الله وزادك من خيره
ـ[الجعفري]ــــــــ[21 - 07 - 08, 06:30 ص]ـ
جزاك الله خيراً ...
موضوع مهم ومفيد.
ـ[ابراهيم العنزي]ــــــــ[21 - 07 - 08, 08:14 ص]ـ
ضوابط تضبط الذهن:
بعد ذلك أذكر لكم بعض الأمور التي علها أن تكون بمثابة الضوابط التي تضبط الذهن، فحينما يسمع الإنسان الكلام، يعرض ما يسمع عبر هذه المصفاة فبالتالي لا يروج عليه – بإذن الله عز وجل- كثير من ذلك فيما يقرأه ويسمعه أو يتلقاه بوجه من وجوه التلقي، فمن ذلك:
أننا لا بد أن نقيس الأمور الغائبة على الأمور الشاهدة والواقعة والحاضرة التي نعايشها ونراها , وهذا فيما عدا المعجزات وما يدخل ضمنها من كرامات الأولياء، وفيما عدا ذلك من الأمور فينبغي أن نقيس الغائب على الشاهد، فلا بد أن ثمة أمراً مشتركاً وجامعاً يجمع بين الأمور الغائبة والأمور الشاهدة، فنعرف بذلك أن بعض الكلام هو من قبيل المبالغات.
خذ مثالاً على ذلك:
المسعودي ذكر أن الذين أحصاهم موسى صلى الله عليه وسلم في التيه حينما تاهوا في سيناء من الرجال الذين يقدرون على حمل السلاح كانوا ستمائة ألف رجل، ومعلوم حسب ما يذكر في كتب التواريخ أن الذين دخلوا مع يعقوب صلى الله عليه وسلم إلى مصر في زمان يوسف صلى الله عليه وسلم كانوا قريباً من السبعين حسبما يذكره المؤرخون، وهذا العدد الذي دخل في مصر كان من نسلهم بنو إسرائيل، فالمدة التي كانت بين دخول الإسرائيليين إلى أرض مصر، هذه المدة ما بين دخلوهم وما بين خروج موسى صلى الله عليه وسلم كانت قريباً من عشرين ومائتين سنة، فهذه المدة عادة لا يحصل فيها التكاثر إلى هذا الحد، بحيث يكون عدد الذين يقدرون على حمل السلاح فقط ستمائة ألف رجل، لمدة مائتين وعشرين سنة، فهذا في مجال العادات لا يقع؛ ولا يكون هذا رقم مبالغ فيه، والله تعالى أعلم.
ومن ذلك أيضاً ما يذكر في خبر موسى صلى الله عليه وسلم حينما جاء إلى أرض مدين – وهذا يذكر في كتب التفسير وفي كتب التاريخ - أنه لما جاء إلى أرض مدين ووجد أولئك الأمة يسقون من ذلك البئر، ووجد المرأتين، يقولون: كان على البئر حجر ضخم جداً؛ بعضهم يقول: كان يحمله أربعون رجلاً، وبعضهم يقول غير ذلك، فجاء موسى عليه الصلاة السلام بمفرده فحمل هذه الصخرة الذي يغطى به البئر.
ويقولون: إن الدلو الذي كان يستخرج من هذا البئر كان لا يستطيع نزعه من هذا البئر إلا قرابة اثنا عشر رجلاً، فجاء موسى عليه الصلاة والسلام بمفرده فانتزعه وسقى، هذا قبل نبوة موسى بما يقرب من عشر سنين؛ لأن موسى صلى الله عليه وسلم إنما نبيء بعدما خرج من مدين نبئ في الطريق حينما بلغ الطور.
فالحاصل ما بين مجيء موسى صلى الله عليه وسلم إلى أرض مدين وما بين خروجه كان قرابة عشر سنوات، يعنى كان هذا الحادث قبل نبوة موسى صلى الله عليه وسلم بعشر سنوات تقريباً، فهل يعقل أن رجلاً مهما كانت قوته يستطيع أن يحمل صخراً يحمله في العادة أربعون رجلاً، هذا لا يقع في مجال العادات يمكن للإنسان أن يحمل حملاً يحمله ثلاثة من الرجال، أو يحمله رجلان أو نحو ذلك، لكن أن يحمل حملاً لا يحمله إلا أربعون رجلاً هذا أمر غير ممكن، وانتبهوا لهذه النقطة كان ذلك قبل نبوة موسى صلى الله عليه وسلم بعشر سنين تقريباً، يعني ليس من المعجزات.
أسأل الباري أن يثيبك ويثبتنا واياك والمسلمين على طاعته بعفو وعافيه
ـ[مختار الديرة]ــــــــ[21 - 07 - 08, 08:41 ص]ـ
بيض الله وجهك يوم تبيض الوجوه
ـ[عبدالعزيز البرجس]ــــــــ[21 - 07 - 08, 05:12 م]ـ
شكرا يا المسيطير .. بصراحة نحن بحاجة لمثل هذه التذكرة
ـ[أبو عبدالكريم الملاح]ــــــــ[21 - 07 - 08, 06:47 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع المهم والمفيد
هل يدخل في هذا الباب إدعاء البعض
أن أحد الصالحين (أو بعض الصالحين) كان يقوم في الليلة الواحدة بألف ركعة
فلو إفترضنا أن الركعة تحتاج لدقيقة واحدة لإحتاج إلى 1000 دقيقة أي أكثر من 16 ساعة!!!!!!
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[21 - 07 - 08, 10:52 م]ـ
جزاك الله خير أخي المسيطير ونفع بك .. فوائد قيمة
ومن ذلك إطلاق كلمة الإمام على عالم كبير وفي ظني مثل هذه الكلمة لا تطلق على أي عالم حتى يكاد يجمع الناس عليه ويكون له أتباع في مشارق الأرض ومغاربها أمثال الأئمة الشافعي وأحمد وغيرهم
وفي ظني!! والله أعلم لا يستحقها إلا الإمام الألباني رحمه الله ....
لأن أكثر أهل العلم وطلابه عيال على تصحيحاته وتضعيفاته وتخريجاته بل لا تكاد تجد مؤلف يحوي على أحاديث المصطفى صلى لله عليه وسلم إلا وفيه ذكر الألباني والله أعلم
¥