تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[23 - 02 - 03, 03:55 م]ـ

الأخ نصب الراية والأخوة المعارضين للتكبير الجماعي (حتى ولو عن قصد

واتفاق) ...

إذا قلنا إن التكبير الجماعي لم يرد فيه نص فيفيد البدعية. فما هي

الصفة التي نكبر بها؟؟؟

إن قلت يكبرون كيفما اتفق، يعني كل واحد يكبر مع نفسه ولو بصوت

عال ... فنقول: وهذه الصفة أين الدليل عليها؟؟؟ لو قلتم إن

الأصل هو حدوثها بهذه الكيفية؛ سيقال: ما الدليل على هذا الأصل؟

فإن قلت إن الفعل لا يقع إلا هكذا؛ فيقال: هي دعوى أيضا، وللمعارض

ان يقول بضدها ...

فهلا بينتم لنا ما الصفة التي ورد بها الدليل الصحيح الصريح (كما

يقول الأخ نصب الراية) ....

ـ[العزيز بالله]ــــــــ[23 - 02 - 03, 09:48 م]ـ

أخي ابن وهب:

أنا لم أقصد أنّ قصد الاتفاق بمجرده هو المحدث، وإنّما قصد الاتفاق لكونه فاضلاً، لأنّ التفضيل يحتاج إلى نص.

أمّا قولك في قول مالك والشافعي فقد يجيب المخالف لك:

وأقوال العلماء الّذين قالوا بالبدعيّة أولى بالاتباع وهم أكثر فهماً لقول الشافعي ومالك وأنه لا يفيد المشروعية .. الخ.

لذلك وقت النزاع في مثل هذه المسائل يُلجأ أوّلاً لتحريرها من خلال النصوص.

أمّا سؤال الشيخ رضا وفقه الله فقد أصاب فيه: وهو يؤيد ما قلته أنّ مقصود النص لا يظهر ترجيح أحد الصفتين ويبقى المحدث القصد إلى الاتفاق تقرباً بذلك أو اعتقاداً للأفضليّة.

ولهذا شُرع للشخص أن يخالف عمداً:

كما أنّكم تعلمون أنّ المداومة دليل الاستحباب عند الفاعل:

يعني عندما نجد عادة الناس تطرد في عمل معيّن وهو من قبيل المسكوت عنه فيُخشى مع تباعد الزمن أن يرسخ عند الناس استحبابه والاستحباب هو ما لادليل عليه، بل كما قال الشيخ رضا يكبر جماعة أو انفراداً دون القصد إلى أحدهما تفضيلاً له، فلو وافق المأموم إمامه لا مانع من ذلك، لعلي بينت وجهة نظري والمسألة قابلة لهاء وهاء.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[24 - 02 - 03, 08:47 ص]ـ

الأخ العزيز بالله .. أعز الله بالعلم ورفعه به ...

إذا رددت المسألة إلى القصد ستبقى فتاوى أهل العلم التي تتمسك بها

محل نظر، لأنها لم تتكلم عن القصد، بل تكلمت عن نفس الفعل، أي

التكبير بصفة جماعية، ولكننا لو قلنا إنه لو كبر بأي صفة ولو يقصدها

فرديا أو جماعيا فهذا لا شيء فيه، فيقال: فلو كبروا جماعيا بدون

قصد فلا شيء في ذلك، وهذا لا يسلم به من تتمسك بفتواه ..

وخلاصة الأمر أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة كانوا يكبرون، لا شك

في ذلك، ولكن القطع بصفة من الصفات لا مجال إليه، فالواجب التساهل

في هذا، وعدم تبديع المخالف ما دام الدليل يحتمله .. هذا ما نطمع

أن يسود فهمه بين طلبة العلم .. والله الموفق لما فيه رضاه.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 09 - 08, 06:19 ص]ـ

لذلك وقت النزاع في مثل هذه المسائل يُلجأ أوّلاً لتحريرها من خلال النصوص.

النصوص عن الأئمة الأربعة (وبخاصة كلام مالك والشافعي) في غاية الوضوح، وهم أنفسهم من السلف!

ـ[خالد البحريني]ــــــــ[30 - 09 - 08, 08:53 ص]ـ

للرفع ........

ـ[أبو محمد المطيري]ــــــــ[01 - 10 - 08, 03:16 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

والتكبير الجماعي للعيد يحدث مرتان في السنة فقط والأمر فيه سعة ولله الحمد ... وتجويز التكبير الجماعي لا يلزم منه تجويز الذكر الجماعي بل يكون التكبير الجماعي مخصوصا وألفاظ الأثار محتملة

ـ[أبو البراء السوري]ــــــــ[01 - 10 - 08, 11:42 م]ـ

جزاكم الله خير وبارك الله بعلمكم

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[02 - 10 - 08, 04:11 ص]ـ

النصوص عن الأئمة الأربعة (وبخاصة كلام مالك والشافعي) في غاية الوضوح، وهم أنفسهم من السلف!

الشافعي رحمه الله ليس من السلف .. إذ أنه لم يرى تابعيا بل عاصر السلف ...

ـ[ابراهيم خطاب]ــــــــ[02 - 10 - 08, 10:16 ص]ـ

[ RIGHT] الشافعي رحمه الله ليس من السلف .. إذ أنه لم يرى تابعيا بل عاصر السلف ...

أخي في الله, قد اختلف العلماء فى تحديد المراد بالسلف نتيجة اختلافهم فى تحديد الزمن الذى ينسبون إليه , إلى عدة أقوال:

القول الأول: أنهم الصحابة رضوان الله عليهم فقط , وهو قول عدد من شراح الرسالة لابن أبى زيد القيرواني [1].

القول الثانى: أنهم الصحابة والتابعون , وممن ذهب إلى هذا أبو حامد الغزالي حين قال: " اعلم أن الحق الصريح الذى لا مراء فيه عند أهل البصائر هو مذهب السلف أعني مذهب الصحابة والتابعين " [2].

القول الثالث: أنهم الصحابة والتابعون و تابعوا التابعين , أي القرون الثلاثة التي أثبت لها رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيرية حيث قال " خير الناس قرني , ثم الذين يلونهم , ثم الذين يلونهم " [3].

وإلى هذا القول ذهب عدد كبير من أهل العلم كالإمام الشوكاني , والإمام السفاريني و غيرهما.

وقيل أيضاً أن السلف هم الصحابة والتابعون و تابعوا التابعين حتى عام 221 هجرياً تقريباً [4] حيث مع نهاية ذلك العام ظهر مذهب عقائدي جديد وهو مذهب المتكلمين وكان مذهب الدولة الأسلامية حين ذاك.

أخي فلا نحجر واسعاً.

ــــــــــ

[1] وسطية أهل السنة بين الفرق د/ محمد باكريم ص97 , 98.

[2] إلجام العوام عن علم الكلام للغزالي ص 53.

[3] رواه البخاري باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم برقم 3451.

[4] محاضرات د/ محمود عبد الرازق الرضوانى فى العقيدة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير