تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[28 - 02 - 03, 06:33 م]ـ

جزاكم الله خيرا مراجعي ليست معي لاذكر للشيخ حفضه الله ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما راى انهم عقلوا عنه ترك الامر بالاستواء ثم راى من وراء ظهره من صدره بارز في الصف فغضب النبي (ص) لذالك و اخبرهم انه يراهم من وراء ظهره وقال: لتسون صفوفكم او ليخا لفن الله بين وجوهكم او كما قال. فيؤخذ منه ترك الامر عند العقل والاهم منه اني اذكر ان قول الجمهور باستحباب التسوية وابن حزم بالوجوب فهل تصلح القرائن هنا لحمله على الاستحباب يذكرني هذا بقول العلامة الالباني بتحريم الشرب قائما قال لان القرائن لا تصلح مع الوعيد (لو يعلم ما يجرجر في بطنه) افيدوني بوركتم

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[28 - 02 - 03, 07:29 م]ـ

رايت فتوى بخط الشيخ ابن عثيمين رحمه الله بجواز استعمال الخطوط في قاعة المسجد لتسوية الصف واشكل علي ان ابن تيمية رحمه الله فرق بين البدعة و المصلحة المرسلة بقيام المقتضي لها على عهد المصطفى صلى الله عليه وسلم ام لا ولا شك ان مقتضى وضع الخطوط على عهده كان قائما و لم يفعله فهو من باب البدع لا المصالح المرسلة فان الشرع لم يعتبرها فهي ملغاة قد يقال انه يجوز التوسع في وسايل العبادات لا العبادات نفسها كما اضاف عثمان اذانا اخر يوم الجمعة لكن يعكر عليه امران ان لفظ النهي عن المحدثات نص في العموم (كل) فيشمل العبادات و وسائلها والثاني ان المقتضي لاذان ثان على عهده كان قائما فليس ببدعة محدثة شرعا ارجو الافادة

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[01 - 03 - 03, 12:02 م]ـ

الأخ الكريم أبا الوليد الجزائري وفقه الله

مسألة استعمال الخطوط في قاعة المسجد لتسوية الصف، لا نجزم بأن مقتضيها كان موجودا زمن النبي صلى الله عليه وسلم بإطلاق، بل التفصيل في هذا أن نقول لمن خط الخطوط في مسجد بناؤه متوجه إلى القبلة وطول الصف فيه لا يزيد عن طول الصف في مسجده صلى الله عليه وسلم كان المقتضي موجودا زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله، أما إن كان بناء المسجد على غير اتجاه القبلة بحيث يتعين ميل الصفوف بزاوية معينة وكذا ما كان من المساجد شاسع المساحة بحيث تكون صفوفه أطول بكثير من طول الصف في مسجده صلى الله عليه وسلم فلم يكن المقتضي موجودا زمن النبي صلى الله عليه وسلم بل حدث المقتضي للخطوط بعده، والله أعلم.


عودة إلى مسألة (استقيموا)
هنا أمر يحتاج إلى تحرير أيضا وهو مداومة الإمام على لفظ غير مأثور يقوله قبل كل صلاة نحو استقيموا هل يكون بدعة؟ ولا سيما أنه حصل من المداومة عليه أن حسبه الناس مسنونا.

ـ[ابن المنذر]ــــــــ[01 - 03 - 03, 10:51 م]ـ
إلى الأخوين الفاضلين (ابن وهب، وأبي خالد) حفظهما الله:
كأني بكما قد فهمتما من عبارة الشيخ ابن عثيمين السابقة أنه يريد قصر ألفاظ الأمر بالتسوية على الألفاظ الواردة في الأحاديث فقط؟!
ولا أظن الشيخ يريد ذلك.
وإنما أراد أنَّ لفظة (استقيموا) لا وجه لها من حيث المعنى، لأنها تدل على استقامة الدين، فلا يتناسب ذكرها حال تسوية الصفوف.

ثم تأملا قول الشيخ بعد ذلك (فالمشروع أن يقول: أقيموا صفوفكم .. سووا صفوفكم .. وما أشبه ذلك. اهـ)
أي وما أشبه ذلك من الألفاظ التي تؤدي هذا المعنى (أي تسوية الصفوف).

ـ[ابن المنذر]ــــــــ[03 - 03 - 03, 06:32 م]ـ
وإضافة إلى التعليق السابق؛ أقول أيضاً:

ومما يؤيد ما تقدم؛ أنني قرأت في لقاء الباب المفتوح (رقم 62) من كلام الشيخ ابن عثيمين ما نصه:
(لكن لو التفت – يعني الإمام – ووجد الصف مستقيماً متراصاً، والناس متساوون في أماكنهم، فالظاهر أنه لا يقول لهم استووا، لأنه أمر قد حصل إلا أن يريد اثبتوا على ذلك. لأن هذه الكلمات لها معناها، ليست كلمات تقال هكذا بلا فائدة ... ) ا. هـ
فهذا دليل قاطع على ماذكرته سابقاً، بأن الشيخ إنما أنكر استخدام لفظة (استقيموا) من حيث المعنى ليس غير.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 03 - 03, 06:45 م]ـ
اخي الفاضل ابن المنذر
جزاك الله خيرا على التنبيه

ولكن اخي الفاضل الذي يفهمه الماموم (في الجزيرة) والذي يقصده الامام هو اقامة الصفوف لاغير
فلا الامام يقصد بقوله استقيموا الاستقامة في الدين
ولا الماموم يفهم ذلك
واستقيموا بلغة اهل البلاد يقصد ان يقف في خط مستقيم لااعوجاج فيه
وهو معنى قوله
(أقيموا صفوفكم وتراصوا)

فاذا قلت للرجل استقم وهو على الخط فلا يفهم منه غير انك تريد منه ان يستقيم في هيئته

واذا صليت ببعض الرجال وقلت
تراصوا لما حصل المقصود
ولكن لو قلت لهم استقيموا لفهموم مرادك

والله اعلم بالصواب

الشيخ ابوخالد السلمي جزاكم الله خيرا

ـ[ابن المنذر]ــــــــ[03 - 03 - 03, 07:53 م]ـ
أخي الفاضل ابن وهب حفظه الله:
أولاً/ الشيخ ابن عثيمين يعالج لفظة (استقيموا) من ناحية لغوية، فإذا كان إطلاقها على إقامة الصف خطأ من حيث اللغة، فكلام الشيخ حينئذٍ يعتبر صواباً، وإذا كان صواباً فلا يليق استعمالها إذن وهي تخالف اللغة، ونحن أبناء اللغة. فهذا الذي أراده الشيخ رحمه الله.

ثانياً / الشيخ أراد بتوضيحه هذا؛ المسلمين عموماً – ممن ينطق باللغة العربية الفصحى – فهو لا يتكلم عن أهل الجزيرة أو أهل نجد أو أهل بلدته.
ولو كان يريد بذلك جهة محدَّدة لحدَّدها رحمه الله.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير