تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد مبروك عبدالله]ــــــــ[29 - 06 - 09, 02:10 م]ـ

قصة سجن العقاد ولماذا تأخرت محاكمته؟

ذكر الأستاذ أنور الجندي في كتابه الصحافة السياسية:

" وجاءت معركته الكبرى-العقاد- التي قدمته للمحاكمة، وكان البرلمان قد عقد اجتماعا للنظر فيما يدبر للحياة النيابية ووقف العقاد خطيبا فقال:"إن الأمة على استعداد أن تسحق أكبر رأس يخون البرلمان أو يعتدي عليه".

ولما كان هذا الكلام موجها للقصر ولم يكن في المستطاع محاسبته وهو متمتع بالحصانة البرلمانية؛ فقد لجأت إلى إحصاء ما كتبه من مقالات في جريدة "المؤيدالجديد" وقدم للمحاكمة بتهمة العيب في الذات الملكية وفي مقالاته المتتالية التي كان يكتبها عن الرجعية وأعمالها وقدم للمحاكمة في 23/ 12/1930 وحكم عليه بالحبس تسعة أشهر.

فلما خرج من السجن توجه إلى ضريح سعد وكتب قصيدته:

عداتي وصحبي لا اختلاف عليهمو*************سيعهدني كل كما كان يعهد.

ـ[المعلمي]ــــــــ[29 - 06 - 09, 03:46 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هناك أناس لا شغل لهم إلا تتبع عثرات الآخرين!!!

من يكون العقاد حتى تحرر لأجله المقالات والكتب والردود؟!

أهو من علماء الإسلام، أم من أرباب المذاهب، أم أحد الأئمة.

هو رجل من عامة الناس وخاصة في علوم الشريعة، كما أنه لا يميز بين النقل السليم والنقل الضعيف، فتخرج بعض الكلمات من بين فكيه مع أضدادها، وهذا واضح لمن تأمل وتدبر حاله وحال أمثاله،،،

فائدة: أئمة السلف كانوا يتحرزون في الجرح فإذا وجد في الراوي أكثر من قادح بحيث تتعدد القوادح لم يجز جرحه بأكثر مما ترد روايته لذلك تجد عباراتهم مختصرة نافعة نافذة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير