ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[04 - 07 - 09, 05:29 م]ـ
بارك الله فيك أخي على نقلك وحرصك.
نفع الله بك
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[04 - 07 - 09, 06:12 م]ـ
وفيك بارك الله أخي الحبيب الحائلي.
الجدير بالذكر, أن "ستير" -وإن ضعف الحديث البعض-, لا تعني ما يرمي اليه الناس عند قولهم ذلك, فستير تعني الإخفاء أو الصون والستر , أو إخفاء الذنوب والبلايا, كما يقال: "هتك الله سترك أو ستره" أي فضحه الله وكشف للناس عيوبه وذنوبه.
ولا وجه -والله أعلم- لقولها عند حصول مصيبة أو حادث.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[04 - 07 - 09, 06:37 م]ـ
جزاك الله خيرا يابن شبيب على النقل الطيب المبارك
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[05 - 07 - 09, 02:12 ص]ـ
أخي الحبيب أحمد شبيب أسأل الله أن يزيدك من علمه وفضله ...
وكذا باقي الإخوة .....
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[05 - 07 - 09, 01:34 م]ـ
أكرمكم الله أخوتي (علي الجلابنة) و (أبو الهمام) وأحسن إليكم.
ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[05 - 07 - 09, 02:34 م]ـ
بارك الله فيكم ... أفدتمونا ...
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[05 - 07 - 09, 04:02 م]ـ
وفيكم بارك الباري
ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[04 - 09 - 09, 01:07 ص]ـ
من الفوائد التي تعلمتها في رحلتي الأخيرة هي:
الضبط الصحيح لكلمة ستير هو: سَتِير: بفتح السين وتخفيف التاء المكسورة ...
فما رأيكم لو نبحثها فأنا كتبتها على عجالة كما سمعتها من أحد أشياخي الفضلاء ....
:)
ـ[أبو البراء القصيمي]ــــــــ[04 - 09 - 09, 02:17 ص]ـ
إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَيِىٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْرَ فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَتِرْ».
قال في لسان العرب:
(ستر) سَتَرَ الشيءَ يَسْتُرُه ويَسْتِرُه سَتْراً وسَتَراً أَخفاه أَنشد ابن الأَعرابي ويَسْتُرُونَ الناسَ مِن غيرِ سَتَرْ والستَر بالفتح مصدر سَتَرْت الشيء أَسْتُرُه إِذا غَطَّيْته فاسْتَتَر هو وتَسَتَّرَ أَي تَغَطَّى وجاريةٌ مُسَتَّرَةٌ أَي مُخَدَّرَةٌ وفي الحديث إِن اللهَ حَيِيٌّ سَتِيرٌ يُحِبُّ
(* قوله «ستير يحب» كذا بالأَصل مضبوطاً وفي شروح الجامع الصغير ستير بالكسر والتشديد)
السَّتْرَ سَتِيرٌ فَعِيلٌ بمعنى فاعل أَي من شأْنه وإِرادته حب الستر والصَّوْن وقوله تعالى جعلنا بينك وبين الذين لا يؤْمنون بالآخرة حجاباً مستوراً قال ابن سيده يجوز أَن يكون مفعولاً في معنى فاعل كقوله تعالى إِنه كان وعْدُه مَأْتِيّاً أَي آتِياً قال أَهل اللغة مستوراً ههنا بمعنى ساتر وتأْويلُ الحِجاب المُطيعُ ومستوراً ومأْتياً حَسَّن ذلك فيهما أَنهما رَأْساً آيَتَيْن لأَن بعض آي سُورَةِ سبحان إِنما «وُرا وايرا» وكذلك أَكثر آيات «كهيعص» إِنما هي ياء مشدّدة وقال ثعلب معنى مَسْتُوراً مانِعاً وجاء على لفظ مفعول لأَنه سُتِرَ عن العَبْد وقيل حجاباً مستوراً أَي حجاباً على حجاب والأَوَّل مَسْتور بالثاني يراد بذلك كثافة الحجاب لأَنه جَعَلَ على قلوبهم أَكِنَّة وفي آذانهم وقراً ورجل مَسْتُور وسَتِير أَي عَفِيفٌ والجارية سَتِيرَة قال الكميت ولَقَدْ أَزُورُ بها السَّتِي رَةَ في المُرَعَّثَةِ السَّتائِر وسَتَّرَه كسَتَرَه وأَنشد اللحياني لَها رِجْلٌ مُجَبَّرَةٌ بِخُبٍّ وأُخْرَى ما يُسَتِّرُها أُجاجُ
(* قوله «أجاج» مثلثة الهمزة أَي ستر انظر و ج ح من اللسان)
وقد انْسَتَر واستَتَر وتَسَتَّر الأَوَّل عن ابن الأَعرابي والسِّتْرُ معروف ما سُتِرَ به والجمع أَسْتار وسُتُور وسُتُر وامرأَةٌ سَتِيرَة ذاتُ سِتارَة والسُّتْرَة ما اسْتَتَرْتَ به من شيء كائناً ما كان وهو أَيضاً السِّتارُ والسِّتارَة والجمع السَّتائرُ والسَّتَرَةُ والمِسْتَرُ والسِّتارَةُ والإِسْتارُ كالسِّتر وقالوا أُسْوارٌ لِلسِّوار وقالوا إِشْرارَةٌ لِما يُشْرَرُ عليه الأَقِطُ وجَمْعُها الأَشارير وفي الحديث أَيُّما رَجُلٍ أَغْلَقَ بابه على امرأَةٍ وأَرْخَى دُونَها إِستارَةً فَقَدْ تمء صَداقُها الإِسْتارَةُ من السِّتْر وهي كالإِعْظامَة في العِظامَة قيل لم تستعمل إِلاَّ في هذا الحديث وقيل لم تسمع إِلاَّ فيه قال ولو روي أَسْتَارَه جمع سِتْر لكان حَسَناً ابن الأَعرابي يقال فلان بيني وبينه سُتْرَةٌ ووَدَجٌ وصاحِنٌ إِذا كان سفيراً بينك وبينه
¥