· رواه مسلم 2545 حدثنا عُقْبَةُ بن مُكْرَمٍ الْعَمِّيُّ حدثنا يَعْقُوبُ يعنى بن إسحاق الْحَضْرَمِيَّ أخبرنا الأسْوَدُ بن شَيْبَانَ عن أبي نَوْفَلٍ رأيت عَبْدَ اللَّهِ بن الزُّبَيْرِ على عَقَبَةِ الْمَدِينَةِ قال فَجَعَلَتْ قُرَيْشٌ تَمُرُّ عليه وَالنَّاسُ حتى مَرَّ عليه عبد اللَّهِ بن عُمَرَ فَوَقَفَ عليه فقال السَّلامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ السَّلامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ السَّلامُ عَلَيْكَ أَبَا خُبَيْبٍ أَمَا والله لقد كنت أَنْهَاكَ عن هذا أَمَا والله لقد كنت أَنْهَاكَ عن هذا أَمَا والله لقد كنت أَنْهَاكَ عن هذا أَمَا والله إن كُنْتَ ما عَلِمْتُ صَوَّامًا قَوَّامًا وَصُولاً لِلرَّحِمِ أَمَا والله لأمَّةٌ أنت أَشَرُّهَا لأمَّةٌ خَيْرٌ ثُمَّ نَفَذَ عبد اللَّهِ بن عُمَرَ فَبَلَغَ الْحَجَّاجَ مَوْقِفُ عبد اللَّهِ وَقَوْلُهُ فَأَرْسَلَ إليه فَأُنْزِلَ عن جِذْعِهِ فألقى في قُبُورِ الْيَهُودِ .....
· وأخرجه الطبراني في أكبر معاجمه 24/ 103 ح 275 حدثنا محمد بن مُحَمَّدٍ الْجَذُوعِيُّ الْقَاضِي قال ثنا عُقْبَةُ بن مُكْرَمٍ ثنا يَعْقُوبُ بن إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ ثنا الأَسْوَدُ بن شَيْبَانَ عن أبي نَوْفَلِ بن أبي عَقْرَبٍ عن أَسْمَاءَ بنتِ أبي بَكْرٍ مثله اهـ
· وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة 6/ 485 - 486: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو عبد الله بن يعقوب وأبو عمرو بن أبي جعفر قالا حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عقبة بن مكرم به.
· وأخرجه الطبراني في أكبر معاجمه أيضاً 24/ 102ح274: حدثنا عَلِيُّ بن عبد الْعَزِيزِ ثنا مُسْلِمُ بن إبراهيم ثنا الأَسْوَدُ بن شَيْبَانَ به.
· وأخرجه الحاكم في المستدرك 3/ 637 - 638 ح6342 حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق رضي الله عنه أنبأ علي بن عبد العزيز به.
· وأخرجه ابن شاذان في مشيخته الصغرى 30 أخبرنا أبو علي حامد بن محمد بن عبد الله الهروي المعروف بالرفاء المذكر نا علي بن عبد العزيز به. ثم قال: غريب الإسناد تفرد بروايته الأسود بن شيبان عن أبي نوفل وقد أخرجه مسلم عن عقبة بن مكرم عن يعقوب الحضرمي عن الأسود اهـ.
· وأخرجه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 69/ 23 من طريق يزيد بن هارون أنا الأسود بن شيبان به.
· ثم أخرجه ابن عساكر أيضاً ص 24 من طريق غسان بن عبيد الموصلي ثنا الأسود به.
· وأخرجه ابن الجوزي في المنتظم 6/ 138 - 139 من طريق محمد بن سعد قال أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم وأبو عامر العقدي قالوا حدثنا الأسود به.
والحديث تناقله العلماء بهذا اللفظ ولم يذكروا فيه تصحيفاً أو غلطاً، ومن هؤلاء:
1. الحميدي في الجمع بين الصحيحين 4/ 269.
2. وابن الأثير في جامع الاصول 10/ 96.
3. وابن حجر في الوقوف على الموقوف ح167. وقد نقله بإسناده من مسلم.
4. وعبد الحق في الأحكام الشرعية الكبرى 4/ 126 وقد نقله أيضاً بإسناده من مسلم.
5. والتبريزي في مشكاة المصابيح 3/ 1692.
6. ونقل الحديث ابن كثير في البداية والنهاية 8/ 341 من مسلم بإسناده ولكن بلفظ: رأيت عبد الله بن الزبير على ثنية الحجون مصلوبا. وهذا من تصرفه رحمه الله أو وهمه.
ثم إن الحديث قد تكلم عليه علماؤنا فيما سبق ولم يهملوه، وأجابوا عما يشكل فيه، ومما وقفت عليه في هذا:
1. قال ابن الجوزي في كشف المشكل من حديث الصحيحين: 2726/ 3528 - وفي الحديث الرابع: عن أبي نوفل قال: رأيت عبد الله بن الزبير على عقبة المدينة. أي رأيته مصلوبا عليها. وكأنها عقبة يذهب منها إلى المدينة فإن هذا كان بمكة. قوله: وألقي في مقابر اليهود. كان اليهود قديما قد سكنوا الحجاز، فروى محمد بن إسحاق عمن لا يتهم عن عروة بن الزبير قال: بعث موسى بعثا إلى الحجاز وأمرهم بقتل الكفار، فظفروا وقتلوا العمالقة حتى انتهوا إلى ملكهم - الذي كان يقال له الأرقم - يتيما، فقتلوه وأصابوا ابنا له لم ير - زعموا - أحسن منه، فضنوا به عن القتل، فأجمعوا على أن يقدموا به على موسى ليرى فيه رأيه، فقدموا به، وتوفي موسى قبل قدومه، فتلقاهم الناس وأخبروهم بفتح الله عليهم، فقالوا لهم: هل استبقيتم أحدا؟ قالوا: هذا الفتى ليرى نبي الله فيه رأيه. فقالوا: إن هذه لمعصية خالفتم فيها نبيكم، لا تدخلوا علينا بلادنا، فحالوا بينهم
¥