ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[18 - 06 - 08, 08:29 ص]ـ
الأخ الفاضل: محمد الأمين ... بارك الله فيه
أؤيدك على كونه غير صحيٍ، ويقال أيضاً: إنه يثير الشهوة؛ لأنَّه ... الخ.
فيا أيها (المعزِّبون) احذروا؟!
الأخ الفاضل: الأزهري السلفي ... وفقه الله
ممتاز
أدب الحوار مطلوب في مثل هذه المناقشات.
ـ[أبو الفداء بن مسعود]ــــــــ[11 - 06 - 09, 06:58 م]ـ
سبحان الله! ما وجه الخروج على أدب الحوار فيما عقبتَ عليه يا أخي؟؟
ـ[أبو الربيعة]ــــــــ[12 - 06 - 09, 04:39 م]ـ
هنا فوائد قد لا تجدها في مكان آخر!!!
من من المتقدمين ضعف أحاديث نوم على البطن؟
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=33864
ـ[أسماء العوني]ــــــــ[24 - 03 - 10, 12:28 ص]ـ
لعل الموضوع قديم،، لكن أحببت أن أفيدكم
أن الشيخ السعد يصحح الأحاديث التي جاءت في النوم على البطن
وهذا الجواب أنقله لكم بنفسي بعد سؤالي أياه
وفق الله الجميع
ـ[أبوعبدالله الحميدي]ــــــــ[24 - 03 - 10, 06:15 م]ـ
إذا تجاوزت الإسناد، فعندي أن في متنه إشكال، أتمنى أن أجد إجابة تشفي غليلي
من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستفصل من الرجل:
هل ابتدأ نومه بالنوم على البطن أم أنه نام ثم انقلب على بطنه؟!.
بل ركضه برجله (والركض هو التحريك)، وأخبر أنها نومة يبغضها الله عز وجل.
ومن المعلوم أن ترك الاستفصال في مقام الاحتمال ينزل منزلة العموم في المقال.
فعلى هذا يلام الإنسان سواء نام على بطنه ابتداء أو أثناء نومه.
فكيف يحاسب الإنسان على شيء لا يملكه أصلاً.
فكلنا يعلم أن الإنسان يتقلب في نومه، وهذا لطف من ربنا جل وعلا، وهذا له منفعته الطبية، وقد قال ربنا جل وعلا عن أصحاب الكهف (ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال).
ومن لازم التقليب أن ينام الإنسان على بطنه، وهذا أمر مشاهد محسوس لا ينكر، ترى الرجل ينام على جنبه الأيمن، وبعد فترة تراه قد نام على بطنه.
وهذا له نظير من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، أي: من رفع الحرج عن النائم.
نظيره:
1. رفع الحرج عنه إذا نام عن الصلاة، وأنه يصليها إذا قام من نومه، وأخبر أنه ليس في النوم تفريط، وقصة نومه صلى الله عليه وسلم وأصحابه عن صلاة الفجر معلومة مشهورة، ومعلوم أن الصلاة أجل عبادة يحاسب عليها العباد إذا قصروا فيها، وما علمت غير قوله صلى الله عليه وسلم في حديث أبي قتادة (أين ما قلت يا بلال) حين وعدهم بأن يوقظهم للصلاة، ولما أجاب بلال وقال: (ما ألقيت علي نومة مثلها قط)، قال: (إن الله قبض أرواحكم حين شاء وردها حين شاء)، ولم يعنفه، مع أنه أمرهم كما في رواية مسلم فقال: (احفظوا علينا صلاتنا)، وقد كان الصحابة يهمس بعضهم إلى بعض يتساءلون عن كفارة نومهم عن الصلاة، فقال صلى الله عليه وسلم (ليس في النوم تفريط، ... فمن فعل ذلك فليصلها حين ينتبه لها).
2. رفع الحرج عنه إذا مس ذكره بيمينه عند من يقول: بكراهية مس الذكر باليمين مطلقاً، ولا يقيده بحالة بوله.
بل أمر النبي صلى الله عليه وسلم النائم إذا قام من نومه أن يغسل يده قبل أن يدخلها في وضوئه، لأنه لا يدري أين باتت يده.
ولم يعاتبه صلى الله عليه وسلم، لأن هذا لا يملكه النائم.
وهذا من لطف ربنا بنا، فلم يكلف النائم ليوقعه في الحرج؛ لفقده الإحساس أثناء نومه، ولذلك لا تجد - فيما أعلم - سنةً حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم أثناء النوم، فالسنن إما قبله أو بعده -، أو إذا انتبه من نومه.
و لا أعرف - في حدود علمي القاصر - أن أحداً استحب النفخ في النوم، والذي كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم إذا نام كما في حديث ابن عباس، وذلك لأنه فعل جبلي محض، ولو قيل به، فيستحيل أن يتأس الإنسان بمحض إرادته، وهذا يجعل القول به مثار استغراب، بل يتندر العاقل بقائله.
ـ[محمد أحمد الغمري]ــــــــ[25 - 03 - 10, 02:47 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحديث بارك الله فيك لايصح، وطرقه كما يلي:
أولاً: عن أبي سلمة بن عبدالرحمن عن يعيش بن قيس الغفاري عن أبيه:
وقد حدث اضطراب كبير في هذا الاسناد ذكره البخاري رحمه الله في التاريخ الكبير (4/ 365 - 367) وقال (لايصح)،وانظر العلل لابن أبي حاتم (2/ 233) رقم (2187)، والمزي في تهذيب الكمال وأبو نعيم في معرفة الصحابة (3/ 1572)،الدارقطني في العلل 9/ 299، وغيرهم.
وفيه كذلك جهالة ابن طخفة.
فلا يصح والله أعلم.
والثاني: عن محمد بن عمر عن أبي سلمة عن أبي هريرة وهو عند أحمد في المسند والترمذي وابن حبان وغيرهم.
وهذا خطأ، قد أخطأ فيه محمد بن عمرو، والصواب كالحديث السابق. وقد بين الخطأ البخاري في التاريخ الكبير (4/ 366) وكذلك أبو حاتم كما في العلل لابنه (2/ 233) رقم (2186) والدارقطني في العلل (9/ 300).
الثالث: عن ابراهيم بن ميسرة عن عمرو بن الشريد، وهي عند أحمد وغيره.
وهو مرسل وإن وقع في بعض الطبعات أنه متصل فالأقرب الإرسال
قال المعتنون بالمسند طبع الرسالة (32/ 208) (وهذا اسناد مرسل كما في جميع النسخ ومجمع الزوائد8/ 101 ووقع في أطراف المسند 2/ 578 واتحاف المهرة 8/ 191 متصلا بذكر والد عمرو ولا نظنه الا وهما من الحافظ رحمه الله فقد صرح عمرو بن الشريد في الرواية الآتية برقم (19473) بارساله فقال بلغنا أن رسول الله مر على رجل0000) انتهى كلامهم
وقال بعض الإخوة (وقع الإسناد أيضا في طبعة قرطبة للمسند (19515) مرسلا وقد اعتمدوا على نسختين خطيتين كاملتين هذا عدا
النسخ التي تحوي أجزاء متفرقة، وأحد هذه النسخ الكاملة وصفوها بأنها (نسخة نفيسة متقنة) وهي نسخة دار الكتب المصرية، وضبطهم للنص أجود من ضبط شعيب) انتهى
الرابع: عن الوليد بن جميل عن القاسم بن عبدالرحمن عن أبي امامة رضي الله عنه، وهي عند البخاري في الأدب وابن ماجه.
والوليد بن جميل فيه كلام، وقد قال فيه أبو حاتم (شيخ يروي عن القاسم أحاديث منكرة).
فتبين أن الحديث لايصح.
والله تعالى أعلم.
وفقك الله وأصلح ذريتك
¥