تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ضرار بن الأزور]ــــــــ[13 - 01 - 03, 11:43 م]ـ

جزى الله الشيخ يحيى على هذا التتبع.

ولي استشكال بالنسبة لرواية الإمام أيوب السختياني لهذا الحديث، فيظهر أنها منقطعة لقول الحافظ ابن طاهر المقدسي كما في مسألة التسمية صـ 45 بعد ذكر الإمام أيوب: تابعي سمع من أنس غير هذا الحديث، وحدث بهذا الحديث عن قتادة ا. هـ ثم ذكر سنده لهذا الحديث، وليس بين يدي مسند البزار لأراجعه، وإن كنت تتبع كل من روى عن سيدنا مالك بن أنس ـ رضي الله عنه ـ، فقد رواه الإمام الثوري كما أخرجه عبد الرزاق 1/ 88، كما ذكر محقق الكتاب عبدالله مرشد.

ـ[المنتفض]ــــــــ[14 - 01 - 03, 12:12 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحديث له عدة طرق عند الدارقطني فى علله فى مسند أنس بن مالك (الجزء المخطوط)

ذكره فى ثلاثة مواضع

وسأنقلها لكم قريبا إن شاء الله تعالى

ـ[يحيى العدل]ــــــــ[14 - 01 - 03, 05:40 م]ـ

شكر الله لك أخي أبا إسحاق تفاعلك ومشاركتك .. فقد فتحت الباب .. والشكر موصول لأخوي ضرار .. والمنتفض.

أخي العزيز (ضرار):

بالنسبة لحديث أيوب السَّخْتِيَاني:

فأخرجه البزار (ل/65 / أ): من طريق جرير بن حازم، عنه به (فذكره).، وعنده زيادة [ويسلمون تسليمه].

وهذا الوجه لا يثبت فالمشهور رواية أيوب عن قتادة:

أخرجه الشافعي في (السنن المأثورة ص135 / رقم 41)، والحميدي في (مسنده 2: 505 /رقم 1199)، وأحمد في (المسند 4: 222 / رقم 12085) وقد وقع فيه " أبي أيوب " وهو تصحيف، وابن ماجة في (السنن 1: 267 / رقم 1813) من طرق عنه به (فذكره) وليس فيه هذه الزيادة.

وأيوب لا يصح له سماع من أنس .. وإنما له رؤية .. فهو كالأعمش. انظر (التاريخ الكبير 1/ 1: 409)، (الثقات 6: 53) .. خلافًا لما نقلتم عن ابن طاهر.

أما بالنسبة لجمع الطرق فهو كما ذكرت .. فيكون الطريق الذي أشرت إليه .. هو:

18 ـ رواية سفيان الثوري له عن أنس بن مالك .. عند عبدالرزاق .. وهي معضلة.

19 ـ ويزاد حديث أبان بن أبي عياش:

أخره عبدالرزاق في المصنف (2: 88/ برقم 2598): عن معمر، عنه به (قرنه بحميد وقتادة).

ـ[يحيى العدل]ــــــــ[19 - 01 - 03, 02:36 م]ـ

من يحيى العدل لأحبتي الكرام .. سلام الله عليكم ورحمته وبركاته .. أما بعد .. فلعل ما سبق من محاولة استيعاب طرق هذا الحديث مدخلاً .. للكلام على بعض علله .. وما فيه من نكات علمية .. فشكر الله للإخوة الذين تجاوبوا معنا وشاركوا .. وننتظر المزيد من بقية الفضلاء.

ونبدأ برواية مالك بن أنس وما فيها من علل.

فأقول أخرجه في (الموطأ) "رواية الليثي" (1: 81) في الصلاة/ باب - العمل في القراءة/ برقم (30): عن حميد، به موقوفا "قمت وراء أبي بكر، وعمر، وعثمان: فكلهم كان لا يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم".

رواه من أصحابه: إسماعيل بن أبي أويس، وإسماعيل بن موسى السُّدي، وابن بُكَيْر، وحفص بن عمر العدني، وسويد بن سعيد الحَدثاني، وعبدالرحمن بن القاسم، وأبو مصعب الزهري، وموسى بن طارق، والوليد بن مسلم، وابن وهب، ويحيى بن يحيى الليثي.

(1) ـ فأما رواية إسماعيل بن أبي أويس:

فأخرجها الحاكم برقم (855): من طريق محمد بن أبي السري، عنه به، قال: "صليت خلف النبي (صلى الله عليه وسلم) وخلف أبي بكر، وخلف عمر، وخلف عثمان، وخلف علي: فكلهم كانوا يجهرون بقراءة بسم الله الرحمن الرحيم".

- والحديث منكر من هذا الوجه.

قال الذهبي - معقبا على الحاكم-: أما استحيى المؤلف أن يورد هذا الحديث الموضوع؟ فأَشْهَدُ بالله، والله بأنه كذب.

قال زين الدين العراقي في مستخرجه (ص53 ـ 54): لم يبين الذهبي مستنده في أنه موضوع كذب، فإن كان لمخالفته لرواية (الموطأ) عن حميد، عن أنس ... وعلى تقدير كونه مردودا فنهاية ما يمكن أن يقال أنه شاذ، ولا يلزم بالشذوذ الحكم بأنه كذب موضوع.

وتعقب الزين للذهبي في محله، لكن فيه نظر!! ذلك أن:

إسماعيل بن أبي أويس ضعيف، سوى روايته في الصحيح فإنها مقبولة.

قال الحافظ في (هدى الساري): احتج به الشيخان؛ إلا أنهما لم يكثرا من تخريج حديثه، ولا أخرج له البخاري مما تفرد به سوى حديثين، وأما مسلم فأخرج له أقل مما أخرج له البخاري، وروى له الباقون؛ سوى النَّسائي فإنه أطلق القول بضعفه، وروى عن سلمة بن شبيب ما يوجب طرح روايته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير