تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

3 - (الكاشف في معرفة من له رواية في الكتب الستة)، للإمام شمس الدين الذهبي أيضًا، اقتصر فيه الذهبي على رواة الكتب الستة فقط، حيث قال في مقدمته: (هذا مختصر نافع في رجال الكتب الستة: الصحيحين والسنن الأربعة، مقتضب من تهذيب الكمال لشيخنا الحافظ أبي الحجاج المزي، اقتصرت فيه على ذكر من له رواية في الكتب، دون باقي تلك التواليف التي في التهذيب، ودون من ذكر للتمييز أو كرر للتنبيه).

4 - (التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل) للحامظ أبي الفداء إسماعيل بن عمر المشهور بابن كثير، المتوفى عام {774هـ}، جمع في بين (تهذيب الكمال) للمزي، و (ميزان الاعتدال) لشيخه الذهبي، مع زيادات وتحرير عليهما في الجرح والتعديل، وهو مازال مخطوط، وقد وقفت على نسخة خطية منه.

5 - (التذكرة في رجال العشرة)، للحافظ شمس الدين الحسيني، المتوفى عام {675هـ}، وقد اختصر فيه مؤلفه كتاب شيخه المزي، وحذف منه من ليس في الكتب الستة، وأضاف إليهم رجال أربعة كتب هي: (الموطأ للإمام مالك بن أنس، والمسند للإمام أحمد بن حنبل، ومسند الإمام الشافعي، ومسند الإمام أبي حنيفة الذي جمعه ابن خسرو الحارثي)، ولنا وقفة أخرى مع كتاب (التذكرة) عند حديثنا على كتاب تعجيل المنفعة للحافظ ابن حجر- رحمه الله تعالى -.

6 - (إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال)، للحافظ علاء الدين مغلطاي، المتوفى عام {762هـ}، وكتابه هذا يعد من أفضل الكتب المصنفة على كتاب (تهذيب الكمال) للحافظ المزي، وقد اعتنى فيه مؤلفه في تدقيق معظم النصوص التي أوردها المزي في كتابه، وتكلم على أدنى اختلاف فيما نقله، مع الاستدراك على المزي فيما فاته من أقوال أئمة الجرح والتعديل فيمن ترجم لهم في (تهذيب الكمال)، وغير ذلك الكثير مما يعرفه المطلع على كتابه هذا، وقد طبع الكتاب مؤخرًا في حوالي عشر مجلدات.

7 - (تهذيب التهذيب) للحافظ ابن حجر العسقلاني، المتوفى عام {852هـ}، اختصر في مؤلفه كتاب (تهذيب الكمال) إلى نحو الثلث، مع إدخال بعض التعديلات في صلب الكتاب، وأضاف إليه كثير مما استدركه العلامة مغلطاي في كتابه (الأكمال) على كتاب (تهذيب الكمال)، وإن كان هذا الكتاب يعد أشهر المصنفات الحديثية المعنية برواة الأئمة الستة؛ إلا أن عليه كثير من المؤاخذات الحديثية، ليس هذا محل ذكرها هاهنا، ولعلي أذكرها إن شاء الله تعالى في كتابي: (مناهج الأئمة في مصنفاتهم الحديثية) يسر الله تعالى إتمامه وإخراجه إلى النور.

8 - (تقريب التهذيب) للحافظ ابن حجر أيضًا، اختصر في مؤلفه كتابه سابق الذكر (تهذيب التهذيب)، اقتصر فيه الى اسم المترجم على وجه الاختصار، مع ذكر درجته من الجرح والتعديل، وطبقته، والعلامة التي ذكرها له المزي.

وبهذا نكون قد ذكرنا – في هذا المبحث - أكثر وأشهر المصنفات الحديثية المعنية برواة الأئمة الستة: البخاري، ومسلم، وأبي داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، رضي الله عنهم أجمعين.

المبحث الثاني: في ذكر المصنفات التي اهتمت برواة مصنفات الأئمة الأربعة، وغيرهم رضي الله عنهم:

1 - (تعجيل المنفعة بزائد الأئمة الأربعة) للحافظ ابن حجر العسقلاني – رحمه الله تعالى – اختصر في مؤلفه كتاب (التذكرة برجال العشرة) للحافظ الحسيني، والذي ذكرناه آنفًا في المبحث الأول، وبين الحافظ ابن حجر موضوع كتابه هذا في المقدمة حيث قال: ((فقد وقفت على مصنف للحافظ أبي عبد الله محمد بن علي بن حمزة الحسيني الدمشقي سماه: (التذكرة برجال العشرة) ضم إلى كمن في تهذيب الكمال لشيخه المزي من في الكتب الأربعة، وهي: الموطأ، ومسند الشافعي، ومسند أحمد، والمسند الذي خرجه الحسين بن محمد بن خسرو من حديث الإمام أبي حنيفة ... فالتقطت الآن من كتاب الحسيني من لم يترجم له المزي في التهذيب ... ثم عثرت في أثناء كلامه – يعني: الحسيني- على أواهم صعبة فتعقبتها، ثم وقفت على تصنيف له أفرد فيه رجال أحمد سماه: (الأكمال بمن في مسند أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال) فتتبعت ما فيه ما فائدة زائدة على التذكرة ... )) إلى نهاية خطبته والتي بين فيها – رحمه الله – منهجه في كتابه هذا.

2 - (الإكمال بمن في مسند أحمد من الرجال ممن ليس في تهذيب الكمال) للحافظ الحسيني، وقد تقدمت الإشارة عليه في كلامنا على كتاب: (تعجيل المنفعة) للحافظ ابن حجر.

3 - (الإيثار بمعرفة رواة الآثار)، للحافظ ابن حجر، ذكر فيه رواة كتاب: (الآثار) للإمام أبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني، التي رواها عن الإمام أبي حنيفة، سواء كانوا مترجمين في التهذيب أم لا، إلا أنه لم يتكلم على رواة التهذيب بشيئ إلا بذكر أسمائهم فقط، وأما من كان من غير رواة التهذيب فهو يسهب في الكلام عليهم.

4 - (رجال مستدرك الحاكم ممن لم يترجم لهم في التهذيب) للعلامة محدث اليمن: مقبل بن هادي الوادعي – رحمه الله تعالى -.

5 - (رجال سنن الدارقطني ممن لم يترجم لهم في التهذيب ولا رجال مستدرك الحاكم) للعلامة مقبل بن هادي الوادعي أيضًا.

الفصل الخامس: المصنفات الخاصة بمعاجم الشيوخ:

والمراد بالمعجم: هو أن يأتي أحد الأئمة في ذكر تراجم شيوخه الذين التقاهم، وأخذ عنهم العلم في مصنف خاص به، ذاكرًا إياهم على حروف المعجم، ومن أشهر هذه المعاجم:

1 - الغنية للقاضي عياض، المتوفى عام {544هـ}.

2 - معجم شيوخ ابن الجوزي.

3 - التحبير في المعجم الكبير، للإمام أبي سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني، المتوفى عام {562هـ}، وهو مطبوع في مجلدين كبيرين.

4 - معجم الشيوخ: للإمام شمس الدين الذهبي، وهو مطبوع في مجلدين.

5 - المعجم المختص: للإمام الذهبي أيضًا.

6 - المجمع المؤسس للمعجم المفهرس، للحافظ ابن حجر العسقلاني.

7 - المنجم في المعجم، للحافظ السيوطي.

وبذلك نكون قد انهينا الباب الأول والخاص بمصنفات الجرح والتعديل، ونتلوه – إن شاء الله تعالى – بذكر الباب الثاني وهو الخاص بمصنفات التواريخ.

وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا

بقلم الشيخ خليل بن محمد العربي حفظه الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير