ف = أبو داود في كتاب التفرد.
عخ = البخاري في أفعال العباد.
ع = الكتب الستة.
صد = أبو داود في فضائل الأنصار.
م = مسلم في صحيحه.
4 = السنن الأربعة.
ل = أبو داود في مسائل أحمد.
مق= مسلم في مقدمة صحيحه.
خ = البخاري في صحيحه.
كد = أبو داود في مسند مالك بن أنس.
د = أبو داود في كتاب السنن.
خت = ما استشهد به البخاري في الصحيح تعليقًا.
ت = الترمذي في سننه.
مد = أبو داود في كتاب المراسيل.
ز = البخاري في جزأ القراءة خلف الإمام.
تم = الترمذي في الشمائل.
قد = أبو داود في كتاب الرد على أهل القدر.
ي = البخاري في كتاب رفع اليدين في الصلاة.
س = النسائي في سننه.
خد = أبو داود في الناسخ والمنسوح.
بخ = البخاري في الأدب المفرد.
عس = النسائي في مسند علي رضي الله عنه.
ص = النسائي في خصائص علي رضي الله عنه.
سي = النسائي في اليوم والليلة.
فق = ابن ماجه في التفسير.
ق = ابن ماجه في سننه.
كن = النسائي في مسند مالك بن أنس.
فكل راوٍ ترجم له المزي في كتابه (تهذيب الكمال)، وضع أمامه علامة من أخرج له من الأئمة الستة، ثم أعاد بذكرأحد هذه العلامات أو بعضها في صلب ترجمة الراوي عند ذكر شيوخه وتلاميذه؛ ليعرف الناظر إليها في أي كتاب من تلك الكتب وقعت روايته عن ذلك الراوي المترجم له.
هذا، ومما ينبغي التنبيه له أن الإمام المزي – رحمه الله تعالى – لم يقف على كل مصنفات الأئمة الستة، بل فاته جملة من بعض مصنفاتهم، ككتب: (الزهد، ودلائل النبوة، والدعاء، وابتداء الوحي، وأخبار الخوارج) كلهم من تصنيف الإمام أبي داود، نص على ذلك الحافظ ابن حجر في مقدمة كتابه التهذيب: (1/ 6).
وأيضًا توجد لهؤلاء الأئمة مصنفات أخرى لم يوردهم الإمام المزي في كتابه: (تهذيب الكمال) بالرغم من وقوفه عليهم، وذلك للأسبات الآتية:
1 - لكونها ليس من غرض الكتاب.
2 - أو لكونه ليس فيه إسناد.
ومن هذه الكتب: التاريخ الكبير، والأوسط، والصغير كلهم للإمام البخاري، وكذلك كتابي الضعفاء له، وكتب: الكنى، والتمييز، والوحدان، والأخوة كلهم لمسلم، وكتب: الإخوة، ومعرفة الأوقات لأبي داود، وغير ذلك الكثير ممن نص عليهم الإمام المزي في مقدمة كتابه التهذيب (1/ 151).
وأصبح كتاب الإمام المزي – رحمه الله تعالى – بما ذكرنا من بعض مميزاته أعظم كتاب في موضوعه غير مدافع، وحاز على إعجاب ومدح من جاء من بعده من الأئمة، ونذكر من هؤلاء على سبيل المثال:
1 - العلامة صلاح الدين الصفدي، حيث قال في كتابه: (أعيان العصر): ((وصنف كتاب تهذيب الكمال في أربعة عشر مجلدًا كشف به الكتب المتقدمة في هذا الشأن، وسارت به الركبان، واشتهر في حياته)).
2 - تاج الدين السبكي، حيث قال في كتابه (طبقات الشافعية): ((وصنف تهذيب الكمال المجمع على أنه لم يصنف مثله)).
3 - علاء الدين مغلطاي، قال: ((كتاب عظيم الفوائد، جم الفرائد، لم يصنف في نوعه مثله ... لأن مؤلفه أبدع فيما وضع، ونهج للناس منهجًا لم يشرع))، وقال أيضًا: ((وقد صار كتاب التهذيب حكمًا بين طائفتي المحدثين والفقهاء إذا اختلفوا قالوا: بيننا وبينكم كتاب المزي)).
ومن أجل هذه المنزلة العظيمة التي تبوأها كتاب (تهذيب الكمال)، عكف عليه ائمة الحديث ممن عاصره كالذهبي، او ممن جاء بعده بالإختصار أوالتهذيب أوالاستدراك، وهي كما يلي:
1 - (الكنى المختصر من تهذيب الكمال في أسماء الرجال)، للحافظ جمال الدين أبي محمد رافع بن هجرس السلامي، المتوفى عام {718هـ}، وهو من تلامذة الأمام المزي، وممن قرأ عليه كتابه (تهذيب الكمال)، اختصر فيه مؤلفه القسم الأخير من (تهذيب الكمال) الخاص بالكنى، وتوجد منه نسخة مخطوطة مكتوبة بخطه، وهي من محفوظات مكتبة آيا صوفيا بتركيا.
2 - (تذهيب التهذيب) للإمام شمس الدين الذهبي، اختصر فيه مؤلفه كتاب: (تهذيب الكمال)، وأضاف إليه ما رآه حريًا بالإضافة، وعلق على كثير من تراجم الأصل من حيث الرواية وضبط الأسماء والوفيات وبعض أقوال العلماء في المترجمين. وهذا الكتاب هو الذي قام صفي الدين الخزرجي بتلخيصه في كتابه المعروف: (خلاصة تذهيب الكمال).
¥