تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال الطبراني في المعجم الصغير: لم يروه عن الأوزاعي إلا بشر، تفرد به: الربيع بن سليمان.

قال ابن حزم في المحلى (9/ 466): وقد صح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ثم ذكره.

قال الدارقطني في الأفراد: غريب من حديث الأوزاعي، عن عطاء؛ تفرد به: بشر بن بكر، ولم يحدث به عنه غير الربيع بن سليمان، وأبي يعقوب البويطي الفقيه.

قال البيهقي في السنن الكبرى (7/ 356): جود إسناده بشر بن بكر، وهو من الثقات. ورواه الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي،فلم يذكر في إسناده عبيد بن عمير.

قال ابن رجب في جامع العلوم والحكم (2/ 361): وهذا إسنادٌ صحيحٌ في ظاهر الأمر، ورواته كلهم محتجٌ بهم في الصحيحين، وقد خرَّجه الحاكم، وقال: صحيحٌ على شرطهما. كذا قال؛ ولكن له علَّة. وقد أنكره الإمام أحمد جداً، وقال: ليس يروى فيه إلا عن الحسن، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – مرسلاً ... وذكر لأبي حاتم الرازي حديث الأوزاعي، وحديث مالك؛ وقيل له: إنَّ الوليد روى – أيضاً – عن ابن لهيعة، عن موسى بن وردان، عن عقبة بن عامر، عن النبي – صلى الله عليه وسلم – مثله. فقال أبو حاتم: هذه أحاديث منكرة، كأنها موضوعة. وقال: لم يسمع الأوزاعي هذا الحديث من عطاء، وإنما سمعه من رجلٍ لم يسمه، أتوهم أنه: عبد الله بن عامر، أو إسماعيل بن مسلم. قال: ولا يصح هذا الحديث، ولا يثبت إسناده.

قال ابن كثير في تحفة الطالب (رقم 159) بعد أن ذكر الرواية التي ليس فيها عبيد بن عمير؛ ثم أتبعها بالإسناد الذي هو فيه، قال: وهذا لا يضرنا هاهنا، لأن عبيد بن عمير ثقةٌ إمام.

وصححه الشيخ أحمد شاكر؛ كما نقل ذلك عنه الألباني في الإرواء (1/ 123).

أيوب بن سويد، كما أخرجه الحاكم في المستدرك (2/ 560) قال: حدثنا أبو العباس غير مرةٍ، حدثن الربيع بن سليمان، حدثنا أيوب بن سويد، قال: حدثنا الأوزاعي، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبيد بن عمير، عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الل – صلى الله عليه وسلم –: " تجاوز الله عن أمتي الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه ".

قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.

2 – من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس. أخرجها الطبراني في المعجم الأوسط (2/ 331 رقم 2137) قال: حدثنا أحمد، قال: نا محمد بن موسى الحَرَشِيُّ، قال: نا عبد الرحيم بن زيد العمِّيُّ، عن أبيه، عن سعيد بن جبير. به، بلفظ: " إنَّ الله عز وجل عفا لهذه الأمة عن الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه ".

وأخرجه ابن عدي في الكامل (5/ 282) قال: حدثنا خالد بن النضر، ومحمد بن يونس العصفري جميعاً بالبصرة، قالا: ثنا محمد بن موسى الحرشي. به، بلفظ: " عفي لي عن أمتي الخطأ، والنسيان، والاستكراه ".

وقال ابن يونس: " وما حدثت أنفسها، والاستكراه "، ولم يذكر الخطأ.

قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن زيد العمي إلا ابنه؛ تفرد به: الحرشي.

قال ابن عدي: وهذان الحديثان – يقصد بالحديث الآخر، حديث: " خمسٌ يكفرن ما بينهن ... " – عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس منكران.

وقال ابن رجب في جامع العلوم والحكم (2/ 363): وعبد الرحيم هذا ضعيف.

قال الألباني في الإرواء (1/ 123 رقم 82): وعبد الرحيم هذا كذاب، وأبوه ضعيف.

3 – من طريق سعيد العلاف، عن ابن عباس. أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (11/ 133 رقم 11274) قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا معلى بن مهدي الموصلي، ثنا مسلم بن خالد الزنجي، حدثني سعيد هو العلاف. به، بلفظ: " إن الله – عز وجل – تجاوز لأمتي عن الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه ".

وأخرجه الجوزجاني أيضاً – كما في جامع العلوم والحكم (2/ 362) –، وقال الحافظ: [وسعيد العلاَّف: هو سعيد بن أبي صالح. قال أحمد: هو مكي. قيل له: كيف حاله؟ قال: لا أدري! وما علمت أحداً روى عنه غير مسلم بن خالد.

قال أحمد: وليس هذا مرفوعاً، إنما هو عن ابن عبَّاسٍ قوله. نقل ذلك عنه مهنا.

ومسلم بن خالد ضعفوه].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير