تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هُمْ حَرَّفُوا كَلِمَ النَّبيِّ وَخَالَفُوا ... هُمْ بَدَّلُوا الأَحْكَامَ فِيهِ وَغَيَّرُوا

لَيْسَ التُّقَى هَذِي التَّقِيَّةُ إِنَّمَا ... هَذَا النِّفَاقُ وَمَا هَوَاهُ الْمُنْكَرُ

ـــ،،، ـــ

قَالَ التِّرْمِذِيُّ (3842): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُمَيْرَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هَادِيَاً مَهْدِيَّاً، وَاهْدِ بِهِ».

وَقَالَ الْخَلالُ «السُّنَّةُ» (697): أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ الأَزْرَقُ ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيرِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ: إِنَّ بَعْثَاً مِنْ أَهْلِ الشَّامِ كَانُوا مُرَابِطِينَ بِآمِدَ وَكَانَ عَلَى حِمْصٍ عُمَيْرُ بْنُ سَعْدٍ فَعَزَلَهُ عُثْمَانُ وَوَلَّى مُعَاوِيَةَ فَبَلَغَ ذَلِكَ أَهْلُ حِمْصٍ فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عُمَيْرَةَ الْمُزَنِيُّ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِمُعَاوِيَةَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ هَادِيَاً مَهْدِيَّاً، وَاهْدِ بِهِ».

وَقَالَ أبُو الشَّيْخِ «طَبَقَاتُ الْمُحَدِّثيِنَ بِأَصْبَهَانَ» (2/ 343): حَدَّثَنَا أبُو الْعَبَّاسِ يَعْنِي الْبَزَّارَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنَ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُمَيْرَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو لِمُعَاوِيَةَ، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ اهْدِهِ، وَاجْعَلْهُ هَادِيَاً مَهْدِيَّاً».

وَأَخْرَجَهُ كَذَلِكَ أَحْمَدُ (4/ 216)، وَالْبُخَارِيُّ «التَّارِيْخُ الْكَبِيْرُ» (5/ 240و7/ 326)، وَابْنُ سَعْدٍ «الطَّبَقَاتُ الْكُبْرَى» (7/ 417)، وَابْنُ أَبِِي عَاصِمٍ «الآحَادُ وَالْمَثَانِي» (2/ 358)، وَالطَّبَرَانِيُّ «الشَّامِيِّينَ» (334،333)، وَابْنُ قَانِعٍ «مُعْجَمُ الصَّحَابَةِ» (2/ 146)، وَأبُو نُعَيْمٍ «مَعْرِفَةُ الصَّحَابَةِ» (4129)، وَالْخَطِيبُ «تَارِيْخُ بَغْدَادَ» (1/ 208) و «تَالِي تَلْخِيصِ الْمُتَشَابَهِ» (2/ 539)، وَالْمِزِّيُّ «تَهْذِيبُ الْكَمَالِ» (17/ 321)، وَالذَّهَبِيُّ «سِيَرُ الأَعْلامِ» (8/ 37) مِنْ طُرُقٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُمَيْرَةَ بِهِ.

وفِي رِوَايَةٍ لأَبِي مُسْهِرٍ زِيَادَةُ «اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ وَقِهْ الْعَذَابَ».

قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.

قُلْتُ: هَذَا إِسْنَادٌ مُتَّصِلٌ رِجَالُهُ شَامِيُّونَ ثِقَاتٌ كُلُّهُمْ، وَإِنَّمَا اسْتَغْرَبَهُ أبُو عِيسَى لأَنَّهُ لَمْ يَعْرِفْهُ إِلا مِنْ حَدِيثِ رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عُمَيْرَةَ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيرِ التَّنُوخِيُّ الْحِمْصِيُّ، وَرَوَاهُ عَنْهُ: أَبُو مُسْهِرٍ عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ مُسْهِرٍ، وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، وَمَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ ومُحْمُودِ بْنِ خَالِدٍ وَصَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ عَنْهُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير