تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 02 - 04, 06:21 ص]ـ

أحسنت بارك الله

أنا ظننت أن المفاضلة بين كلام أبي الحسن والموفق!

ويبدو أن المفاضلة بين كلام ابن تيمية وكلام الموفق في الأشاعرة، كما أوضحتموه فجزاكم الله خيرا على تصحيح هذا الفهم الخاطيء.

ومما يتعلق بالموضوع:

قال ابن رجب في ذيل الطبقات 4/ 109:

وتصانيفه في أصول الدين في غاية الحسن، أكثرها على طريقة أئمة المحدثين مشحونة بالأحاديث والآثار كما هي طريقة الإمام احمد وأئمة الحديث ولم يكن يرى الخوض مع المتكلمين في دقائق الكلام ولو كان للرد عليهم وهذه طريقة أحمد والمتقدمين، وكان كثير المتابعة للمنقول في باب الأصول وغيره لا يرى إطلاق ما لم يؤثر من العبارات ويأمر بالإقرار والإمرار لما جاء في الكتاب والسنة من الصفات من غير تفسير ولا تكييف ولا تمثيل ولا تحريف ولا تأويل ولا تعطيل ...

وقال الشيخ محمد بن إبراهيم في فتاواه 1/ 202:

وأما كلام صاحب اللمعة فهذه الكلمة مما لوحظ في هذه العقيدة وقد لوحظ فيها عدة كلمات أخذت على المصنف .... .....

وأما ما ذكره في اللمعة فإنه ينطبق على مذهب المفوضة وهو من شر المذاهب وأخبثها والمصنف رحمه الله إمام في السنة ومن أبعد الناس عن مذهب المفوضة وغيرهم من المبتدعة.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 02 - 04, 06:44 ص]ـ

قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه للمعة ص 8

.... ما اشتبه عليك قال (وجب الإيمان به لفظا) وهذا اللفظ الذي ذكره في قوله (وجب الإيمان به لفظا) مما أُنتقد على الإمام موفق الدين بن قدامة فإنه في هذه العقيدة الموجزة اُنتقدت عليه ثلاث مسائل هذه أولها وهي قوله (وجب الإيمان به لفظا) ويمكن أن يُخَرَّجَ كلامه يعني أن يُحمل على محمل صحيح ...

وفي ص 11:

.... كلام الإمام أحمد بقوله (بلا كيف ولا معنى) وهذه أيضا مما أُخذ على المؤلف حيث لم يُوضِح المراد من كلام الإمام أحمد ....

وفي ص 54:

وهنا ذكر الإمام ابن قدامة رحمه الله تعالى لفظ الكسب أيضا، وهذا الموضع مما أنتقد عليه أيضا، وذلك أن لفظ الكسب مما استعمله الأشاعرة وجاء في القرآن?لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ? [البقرة:286]؛ ولكنه إذا كان في باب الاعتقاد فينبغي إذا استعملت الألفاظ التي يستدل بها أهل البدع ينبغي أن يكون استعمالها موضَّحا بالمعنى الصحيح، فلا تستخدم الألفاظ التي تحتمل معنىً ليس بصحيح كما عليه أهل البدع، فقوله عز وجل?لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ? [البقرة:286] يعني عمِلت، فالكسب في القرآن هو العمل، أما الأشاعرة ومن شابههم من المبتدعة فاستعملوا الكسب بمعنى أن العبد يكون محلاًّ لفعل الله جل وعلا، فيقول هو كسب الفعل لأنه محله، ولا يجعلونه فاعلا حقيقة، ولكن العبد فاعل لفعله حقيقة، والله جل وعلا هو الذي خلق فعله، فيُضاف الفعل إلى الله جل وعلا خلقا وتقديرا، ويضاف الفعل إلى العبد أيضا فعلا منه واختيارا وعملا، فهو فاعل لفعله حقيقة، والله جل وعلا هو الذي خلق العبد وخلق أفعاله.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[10 - 02 - 04, 09:16 ص]ـ

قال الشيخ علي الخضير في كتاب الزناد شرح لمعة الاعتقاد ص7 - 10

قال المصنف:

{وما أشكل من ذلك، وجب إثباته لفظاً، وترك التعرض لمعناه، ونرد علمه إلى قائله، ونجعل عهدته على ناقله، اتباعاً لطريق الراسخين في العلم، الذين أثنى اللَّه عليهم في كتابه المبين بقوله سبحانه وتعالى: {والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا} ()، وقال في ذم مبتغي التأويل لمتشابه تنزيله: {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا اللَّه} () فجعل ابتغاء التأويل علامة على الزيغ، وقرنه بابتغاء الفتنة في الذم، ثم حجبهم عما أمَّلوه، وقطع أطماعهم عما قصدوه، بقوله سبحانه: {وما يعلم تأويله إلا اللَّه}

الشرح:

التنبيه الأول:

قول المصنف: (وما أشكل من ذلك وجب إثباته لفظاً وترك التعرض لمعناه). هذه الجملة انتقدها الشيخ العلامة محمد بن إبراهيم رحمه الله في فتاويه خصوصاً لفظة " إثباته لفظاً وترك التعرض لمعناه ".

وقال: إنه قد يفهم منها التفويض في الصفات، وهو أنه يثبت الألفاظ ويجهل المعنى ولا يوجب التعرض له بمعناه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير