تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[14 - 05 - 08, 02:11 م]ـ

يكفي لإسقاط هذا القول أنه لم يقل به أحد من أهل السنة.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 05 - 08, 06:54 م]ـ

وممن قال بنبوة النساء

("أبو بكر محمد بن موهب التجيبي الحصار

المعروف بالقبري. قرطبي مشهور، وهو جد القاضي أبو الوليد الباجي كان من العلماء الزهّاد الفضلاء. أخذ ببلده عن أحمد بن ثابت، وابن قطن وأحمد بن هلال، وأبي محمد الباجي وغيرهم. ورحل الى المشرق فسمع من رجاله، وصحب أبا محمد ابن أبي زيد رحمه الله، واختص به وحمل عنه تواليفه وغير ذلك، وكان القاضي ابن ذكوان يقدمه على فقهاء وقته وعلى نفسه ويرغب دعاءه. وكان الأصيلي يعرف حقه ويثني عليه، وغلب عليه الكلام والجدل على نصرة مذهب أهل السنّة، والتواليف في ذلك، إلا أنه كان يخل بعلمه عدم معرفته اللسان. وذكره الجياني أبو علي شيخنا فقال: أحد الفضلاء العلماء حدث عنه أبو بكر بن الغراف، واسماعيل بن حمزة السبتي. قال ابن حسان: وكان شديد الورع والزهد مجتنباً للسلطان اشترى يوماً تيناً فلما عده عليه بايعه، أقبل يثني له عليه أنه يشرب من ناعورة السلطان، فترك التين عنده ودفع إليه ثمنه، وقال لبائعه: أمسكه الى أن أقضي حاجة فإن أبطأت عليك فتصدق به ومضى لسبيله. واستدعاه المستعين صاحب البرابرة، فأجابه مع مجانبته لمن قبله، ودخل عليه بعد أن استعفاه من تقبيل يده الذي جرت به عادتهم فأعفاه وزاد تكرمته، وله في العقائد تواليف كثيرة مفيدة وله شرح رسالة شيخه أبي محمد ابن أبي زيد رحمهما الله.

ذكر محنته رضي الله عنه

كان أبو بكر هذا لتعلقه بهذه العلوم النظرية الغريبة بالأندلس مشوماً عند كثير من الفقهاء بقرطبة، سيما من لم يتعلق منهم من العلم بغير الفقه ورواية الحديث، ولم يحضر في شيء من النظر. وكان أبو عون الله شيخ المحدثين في طائفة من أصحابه، منهم أبو عمر الطلمنكي تلميذه، قد أغروا به فجرت بينه وبينهم قصص ومجاوبات في مسألة الكرامات، فإن ابن وهب كان يذهب فيها مذهب شيخه أبي محمد بن أبي زيد رحمه الله، في إنكار الغلو فيه. وكان أولئك يجوزونها ويسعون في رواية أشياء كثيرة منها، وكان يثبت نبوءة النساء ويقول بصحة نبوءة مريم وبإحالة بقاء الخضر عليه السلام أبد الآبدين. فجرت بينهم في هذه المسائل فتن لاسيما عند موت ابن عون الله تداركها ابن أبي عامر، فسير جماعة من الطائفتين عن الأندلس الى العدوة فيهم ابن القبري هذا، مع طائفة من أضداده. وكان الأصيلي وابن ذكوان في طائفة من نحارير العلماء في حزب القبري، وجماعة الفقهاء والمحدثين في الحزب الآخر. فخرج القبري إذ ذاك الى العدوة وبقي فيها مدة أخذ عنه بها، وأراه أقام ببلدنا مدة، وبها أخذ عنه اسماعيل بن حمزة كتبه وكتب الشيخ أبي محمد ابن أبي زيد رحمه الله، ثم راجع الأندلس خفية فورد قرطبة متستراً، فرمى بنفسه على الأصيلي، ففزع الأصيلي لذلك، لسطوة ابن أبي عامر فوبخه القبري وقال له: افعل ما بدا لك فعلى الله توكيلي أو نحو هذا، فأعلم الأصيلي ابن أبي عامر بالأمر وأنه لم يعرف به حتى ورد عليه ورفعه إليه، فعفا عنه ولزم قرطبة ممسكاً لسانه بقية دولتهم، وتوفي بقرطبة سنة ست وأربعماية.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 - 05 - 08, 07:53 م]ـ

(وقد حكى الإجماع على انه لم يكن في النساء نبية غير واحد كالقاضي أبي بكر بن الطيب والقاضي أبي يعلى وأبي المعالي الجويني وخلاف ابن حزم شاذ مسبوق بالإجماع فإن دعواه أن أم موسى كانت نبية هي ومريم قول لا يعرف عن أحد من السلف والأئمة)

بل يمكن أن يُعكس الأمر ويقال أنا هؤلاء الثلاثة محجوجون بالإجماع من قبلهم. وإنكار نبوة النساء هو قول لا يعرف عن أحد من السلف قط. ولا يمكن لأحد رد هذا لأنه لا يوجد للسلف كلام في هذه المسألة أصلاً.

أما العماد فهو واهم، وابن حجر أعرف منه وأدق نقلاً خاصة بالنقل عن الأشعري.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 05 - 08, 08:04 م]ـ

كيف يكون ابن حجر أدق وابن حجر يقول نقل بضم أوله

فكيف يكون نقله أدق

والأشعري لو كان خالف في المسألة لذكره القاضي أبو بكر بلا شك

عموما لا يصح نسبة هذا القول عن الأشعري

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 - 05 - 08, 08:10 م]ـ

. وإنكار نبوة النساء هو قول لا يعرف عن أحد من السلف قط. ولا يمكن لأحد رد هذا لأنه لا يوجد للسلف كلام في هذه المسألة أصلاً.

قد جاء عن الإمام المبجل التابعي الجليل الحسن البصري - رحمه الله

نصا

في تفسير البغوي وابن أبي زمنين

(قال الحسن لم يبعث الله نبيا من أهل البادية ولا من النساء ولا من الجن

ـ[محمد براء]ــــــــ[15 - 05 - 08, 04:25 م]ـ

ممن قال بنبوة مريم بن عمران رضي الله عنها ابن عاشور رحمه الله تعالى فقال في تفسير قوله تعالى: وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ (91) " قال: " لما انتهى التنويه بفضل رجال من الأنبياء أعقب بالثناء على امرأة نبيئة إشارة إلى أن أسباب الفضل غير محجورة، كما قال الله تعالى: {إن المسلمين والمسلمات} [الأحزاب: 35] الآية. هذه هي مريم ابنة عمران ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير