فإنه قال في كتابه الكافية في الجدل في الجواب عن الاعتراض بأن السلف لم يستخدموا بعض أنواع القياس في الرد على الخصم فقال بعد ذكر عده أجوبة:
((وأيضاً فإنهم [أي السلف] لما علموا أنه قد يكون بعدهم من لعل الله سبحانه يخصه بجودة قريحة، وزيادة فهم، وفطنه وذكاء ... لم يطولوا واقتصروا على النبذة والإشارة)) الكافية ص346 - 347
فهذه العبارات توحي بتجهيل وسلبية السلف، ولكن الجويني رجع عن هذا في آواخر كتبه كما نقلنا عنه في الأعلى والله أعلم.
هذا ما أردت إضافته والله أعلم
فيصل ...
12 11 2002, 08:31 صباحاً
للرفع
فيصل ...
07 01 2003, 08:00 مساءً
أكثر ما أثار دهشتي في الجويني قبل توبته:
طريقة تعامله مع نصوص الرسول صلى الله عليه وسلم فهو يرى أنها لا تفضي لدلالة لذا يرى أنه لو أضرب عن جميعها لكان سائغاً [!] لكنه تأول أحاديث الصفات تسامحاً!!!
فلا حول ولا قوة إلا بالله
فيصل ...
06 05 2003, 08:59 صباحاً
للرفع
ابو راشد
08 05 2003, 06:32 مساءً
أحسنت أخي فيصل ...
ونحن نمدح الجويني حين نقول إنه تاب من ضلاله والأشاعرة يصرون على تشويه سمعته والنيل منه حين يثبتون ما وقع منه ويصرون على أنه مات منه.
ليتهم يدافعون عن الاشعري والجويني بما ندافع به نحن عنهم كما فعل ذلك ابن عساكر حين دافع عن الأشعري بما في كتاب الإبانة وما قاله أئمة الحنابلة عن توبة الأشعري ورجوعه لمذهب السلفي عن النسخة المعدلة للجهمية التي اعتنقها بعد خلع الاعتزال ....
أخي محمد الأمين أنا بصدد جمع مادة علمية عن الرازي ـ صاحب كتاب عبادة الكواكب والنجوم ـ الذي كان يقول ـ قال محمد التازي وقال محمد الرازي ـ التازي يقصد به محمد صلى الله عليه وسلم في لغتهم الأعجمية .....
أبو البركات
08 05 2003, 10:14 مساءً
جزاك الله خير أخينا فيصل ...
يعتبر الجويني أول من دفع الأشاعرة إلى جانب المعتزلة ... مثلا تجده يجوز تفسير الإستواء بالإستيلاء بل يقول به كما في كتابه لمع الأدلة ص 95
وكان يتميز بالجراءة في موافقة المعتزلة ... ويجمع الباحثون على أن تأثر الجويني بالمعتزلة أكثر ممن سبقه من الأشاعرة!
عافانا الله وإياكم
ابو راشد
09 05 2003, 01:44 صباحاً
ثم زاد المذهب دفعاً إلى جانب الجهمية الغزالي وأدخل في الإسلام أشياء فضيعة مثل اشتراطه للمجتهد تعلم علم المنطق وبعد شكه وأزمته النفسية أدخل التصوف ومهد للزنادقة طريقاً شرعه هو من باب التصوف حتى لقد اتهم هو نفسه بأنه باطني .....
ثم جاء الرازي ومسخ المذهب الأشعري واخترع أخطر حيلة لهدم الدين وهي اشتراط عشرة شروط لقبول النص وإعماله .....
ثم جاء أبو الحسن الآمدي وفلسف المذهب بشكل تام فاعرض الأشاعرة عن النص مطلقاً إلا ما كان منهم لأجل تزيين المذهب ببعض النصوص درءاً للشنعة واستدراجاً للغر.
كل هذا باسم التمشعر فكن زنديقاً باسم أشعري فلا بأس ولن يقبلوا منك ولو كنت سلفياً إن لم تكن تحت اسم الأشعري .....
ثم تطور المذهب واستمر في تطوره حتى وصل إلى المتأخر الكوثري وأضاف للمذهب الهجوم على السنة وأهلها برموزها الكبار وأسس توجهاً جديداً في التعامل مع السنة وأهلها .....
وفي هذا الوقت الآن ظهر جهمي جلد هو السقاف نسف قاعدة وأصل من أصول الاشاعرة وهو رؤية الرحمن فزعم الخبيث أن أبو الحسن الأشعري ما أثبتها إلا عناداً للمعتزلة وإلا فهي مزيد معرفة وعلم لا غير .......
وكأنه يوحي بأن الأشاعرة الأول إنما أثبتوها تبعاً للأشعري ولا علاقة للنص بذلك ولو لم يثبتها الأشعري ما أثبتوها وهذا سر تعلق القوم باسم الأشعري حتى إنه الواحد منهم لا يستحي من القول إنني شافعي الفروع أشعري الأصول .....
فيصل ...
09 05 2003, 06:32 صباحاً
جزاكم الله كل الخير ...
وكنت أريد كتابة موضوع مشابه عن مصائب الشهرستاني!
ولكن للآسف أشغال الدنيا! وسأحاول أن أكتبه قريباً ...
ـ[عبدالله الوائلي]ــــــــ[01 - 07 - 07, 05:23 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ..
ورحم الله إمام الحرمين