لا شك لمن لديه أدنى معرفة بالسنة في أن أفعالهم عند وفاته قبيحة ومخالفة للسنة وانتقاد الذهبي لفعل الطلبة لا يمس إمام الحرمين ولم أفهم من نقد الحافظ الذهبي أي تنقيص من شأنه.
كانت وفاته سنة 478 للهجرة ومما قيل في رثائه:
روابط ذات صلة:
http://www.muslm.net/cgi-bin/showflat.pl?Cat=&Board=bd3a7&Number=100712&page=&view=&sb=&part=all&vc=1
http://www.muslm.net/cgi-bin/archprint.pl?Cat=&Board=bd3a7&Number=75918&page=12&view=collapsed&sb=5
محمد الأمين
11 10 2002, 05:36 مساءً
جزاك الله كل خير
موضوع ممتاز
وأرجو زيادتنا أكثر في أئمة المبتدعة المتأشعرة مثل الرازي (الشيعي الذي ألف في السحر وعبادة الكواكب!) والبلقاني (الذي أجاز أن يكون في هذه الأمة من هو أفضل من نبيها!) والكرخي (المعتزلي الحنفي) والقيرواني (الباطني) والسهروردي (الذي كفره علماء حلب) والآمدي (الذي كان لا يصلي!) والغزالي (حجة الزنادقة) وأضرابهم.
ومن المؤسف فعلاً أن يكون هؤلاء من وضع ما يسمى بأصول الحديث والفقه. وحق لتلك الكتب أن تهجر ويستغنى عنها ويستعاض بكتب السلف ومن مشى على منهجهم.
أبو صالح الكثيري
12 10 2002, 08:58 صباحاً
(بسم)
(سلام)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
الله اكبر ............... جهد مبارك تشكر عليه اخي العزيز وجعله في موازين حسناتكم يوم القيامة. واوافق أخي محمد في اننا نريد المزيد حول الاشاعرة والمعتزلة حتى تكون حجة على المتمذهبين المتعصبين من الحنفية والشافعية هدانا الله واياهم الى الصراط المستقيم.
ألى المشرفين الكرام: ارجوا تثبيت الموضوع لاهميته في نشره الى عموم المبتدعة هداهم الله وجزيتم خيراً في نصركم لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
(**************)
والله من وراء القصد
أخوكم: أبو صالح هادي الكثيري
غفر الله ذنوبه وستر عيوبه
أبو حسن الشامي
12 10 2002, 08:01 مساءً
بارك الله فيكم أخي فيصل و جزاكم كل خير على هذا الجهد المشكور.
واصل سيرك و دأبك في بيانك لأهل البدع حال سلفهم الذين يقتدون به.
ألهمكم الله السداد و الرشاد في القول و الفعل دائما ...
فيصل ...
14 10 2002, 09:56 صباحاً
الأخ محمد الأمين: جزاك الله خيراً وأبشر بما يسرك، وفقنا الله وأياكم لما يحب ويرضا
الأخ أبو صالح الكثيري: بارك الله فيك أخي الكريم
الأخ أبو حسن الشامي: وبارك فيك أخي الحبيب
الحقيقة أنني نسيت أن أضيف نقطة كنت قد كتبتها باليد ولم انقلها في الأعلى، لعلي أتنشط غداً و أكتبها
فيصل ...
01 11 2002, 08:38 صباحاً
(شعر [الله لا يعلم الجزئيات!!!])
لم يكن الجويني فيلسوفاً، وإنما أطلع على كتبهم واستفاد منها في تأصيل المذهب الأشعري في بحوثه الكلامية ولذلك جاء تفكيره متسماً بنزعه فلسفية عميقة - أنظر مقدمه تحقيق الشامل ص 76 –
ومن تأثر الجويني بكتب الفلاسفة- مثلاً- مسألة علم الله بالجزئيات فالفلاسفة يقولون:
إن الله يعلم الكليات دون الجزئيات.
يقول الجويني: ((وبالجملة علم الله تعالى إذا تعلق بجواهر لا تتناهى فمعنى تعلقه بها استرساله عليها من غير فرض تفصيل الآحاد)) البرهان 1/ 145 - 146
وقد شنع عليه من العلماء الإمام المازري فقال:
((إنما سهل عليه ركوب هذا المذهب إدمانه النظر في كتب أولئك [أي الفلاسفة])) طبقات السبكي 5/ 201
وينقل الحافظ الذهبي عن المازري أيضاً: ((قال المازري في شرح البرهان في قوله: إن الله يعلم الكليات لا الجزئيات: (مميز وددت لو محوتها بدمي).)) السير 18/ 427
قال الحافظ الذهبي: ((هذه هفوة إعتزال هُجر أبو المعالي عليها، وحلف أبو القاسم القشيري لا يكلمه ونفي بسببها فجاور وتعبد وتاب والله الحمد منها)) السير 18/ 427
ودافع السبكي عنه ونقل من نفس الكتاب ومن كتب الجويني الأخرى ما يدل على إثباته لعلم الله الأزلي لكل شيء
ولكن لا ينفي كل هذا أن هذا النص في ذلك الموضع هفوة إعتزال خطيرة نسأل الله العافية.
.
(شعر [السلف كانوا ينتظرون من يخصه الله بزيادة فهم، وفطنه وذكاء ... كالجويني!])
ومن الأمور المهمة التي يجب أن نشير إليها هي نظرته للسلف
¥