تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد رشيد]ــــــــ[24 - 01 - 03, 08:04 م]ـ

أخي المتمسك بالحق، ظننت أن كلامك عائدا على كلام أخي الأمين .... وأنا لم أقصد المعتقد، و لكني ضربت مثلا في المقارنة بين أن أقول الأحناف و أن اقول عقيدة الأحناف، لأنه يماثل ما اذا قلت الحناف و مذهب الأحناف لأدفع بذلك ما قد يظن من العنوان منم أنني أريد أب حنيفة او الأحناف، و انما أردت مذهب الأحناف في الفروع .... و الله الموفق

أخي هيثم ..... كثير من العلماء ـ منهم أهل الحجاز الحنابلة ـ نسمعهم و هم يذكرون طريقة التفقه ينصحون بأن يدرس الطالب على المذهب الذي أتقنه أهل بلده، فماذا لو كان الاختيار بين دراسة المذهب الحنفي على شيخ متقن، و دراسة مذهب أخر دراسة تحصيل ذاتي؟

و بالنسبة للتعصب الذي يورثه هذا المذهب فهذا للأسف واقع و حاصل، و لكن هل هذا الواقع يجعل التعصب من سمات هذا المذهب الذاتية، و تنتفي عنه الميزة التي في المذاهب الأخرى من كونها وسيلة جيدة للتفقه؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[24 - 01 - 03, 08:11 م]ـ

أخي أبو خالد

دع عنك ما كتبه الوادعي في الإمام أبي حنيفة، (#حذف#).

أما أن أبا حنيفة قد استتيب من الكفر مرتين، فالذي ذكر هذا الخبر دلس وما ذكر أن الذي استتابه هم الخوارج. وذلك في مناظرة معهم، وهو يكفرون جمهور المسلمين، فكان مما قاله أبو حنيفة تنازلاً في المناظرة معهم: أنا تائب عن الكفر، يقصد بنظرهم. وإلا فالذي يكفر أبا حنيفة أجدر أن يصنف مع هؤلاء!

لكن سؤال الشيخ هيثم وجيه. فإن في كتب أصول الفقه التي كتبها المعتزلة والمتكلمين تؤذي الفقيه وتورث التعصب ورد السنن. والأحسن لطالب العلم أن يدرس الفقه من مصادره الأصلية وفق منهج المتقدمين لا المتأخرين. وهذه وجهة نظر يشاركني فيها الشيخ ابن وهب.

ولو تأملت كتب الحافظ ابن رجب دون أن تطلع على غلاف الكتاب، لظننت أن الكاتب رجل في القرن الثالث أو الرابع الهجري، وليس من المتأخرين. ذلك لشدة اعتماده على أقوال الفقهاء الأوائل وإهماله للمتأخرين.

فكما نحن ندعو للعودة إلى منهج المتقدمين في الحديث والعقيدة، كذلك يجب أن يكون في الفقه وأصوله.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[25 - 01 - 03, 09:15 ص]ـ

أخي العربي .. أشار اخونا هيثم الى مسألة مهمة وهي ان الاشكال عند الحنفيه ليس في الفروع حتى تقارن بغيرها لكن لهم اصول خالفوا فيها جماهير الامة بنيت عليها هذه الفروع ....... فهم كمذهب فقهي له أهميته ومكانته بل وله سنده المتصل الى ((المتقدمين)) فأن اول من تكلم بالرأى هو ابراهيم النخعي وعنه اخذ حماد بن ابي سليمان وعن حماد اخذ ابو حنيفه رحمة الله على الجميع ......

لكنهم يخالفون النصوص مثلا بدعوى القياس اذا لم يروى النص فقيه ... واذا روى النص من لم يشتهر بالفقه جاز لهم مخالفته.,كذلك يقدمون الاستحسان وهو على قسمين عندهم اما ما كان بمعنى تقديم القياس الخفى على الجلى لعله فهذا لااشكال فيه , لكن البليه في الثاني وكذلك باب الحيل عندهم واسع جدا ....

بل والله اني قرأت لاحد علمائهم في احد مصنفاته وهو من كبارهم رحمه الله رحمة واسعه انه قال عن حديث في الصحيحين انه يخالف الايه فلا يعمل به؟؟؟؟

وأخر قال انه يخالف القياس مثل حديث المصراة ... بل قال امامهم رحمه الله كما روى الخطيب في تاريخ بغداد عن حديث خيار المجلس ... كيف اذا كانا في سفينه او في سجن!!!!!!!

وما هكذا تعارض النصوص فمالك رحمه الله لما انكر هذا الحديث انما فهم منه التفرق القولي ولم يعارضه بكيف!!

رحم الله الجميع ..... ومتقدمي الاحناف خير من متأخريهم فأنهم احرى بالدليل على قلة بضاعة في التحديث وانظر لشرح السرخسي رحمه الله على السير الكبير لترى ذلك جليا .....

وهم بالجمله ... مقرون بالدليل عاملون به بل يقدمونه احيانا على القياس وراجع بدائع الصنائع وفتح القدير لترى حججهم الدلالية .....

أذا اخي كما اشار اخونا هيثم الى هذا الامر المهم ان اصولهم تخالف اصول الجماعه لانها مبنية على اقوال الائمة وخاصة الثلاثة دون بنيها على الاحكام اللغويه والشرعيه ... وهو شئ تعلمونه اكثر منا.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 01 - 03, 09:57 ص]ـ

أخي التمسك بالحق

كثير من هذه المسائل هي من كيس المتأخرين الأحناف بتأثير المعتزلة والأصوليين. أما المتقدمون فما قالوا بهذه الأمور.

شيء آخر الاستحسان عند الأحناف هو أنه إذا تعارض القياس مع النص استحسنوا وخالفوا القياس وقدموا النص. وهذا أمر أشار إليه الشافعي في الأم

أما حديث خيار المجلس فقد فهم منه الإمامين أبو حنيفة ومالك أنه التفرق القولي. أما أبو حنيفة فقد أعطى أمثلة وبين وجهة نظره وناقش في ذلك. وأما مالك فلا يناقش كعادته. ويكتفي بزعمه أنه ليس العمل على هذا عند أهل المدينة. وانظر ما ذكره ابن عبد البر من أدلة الطرفين. وانظر كذلك إبطال ابن حزم لقصة عمل أهل المدينة بخلاف هذا الحديث.

والباب يطول. لكن مالك لا يقل رداً للأثار بالرأي عن أبي حنيفة. لكنه كان أحفظ وقد تفرد بعدة أصول، فما استطاع أهل الحديث النيل منه. وكذلك ربيعة الرأي وإبراهيم النخعي وأبو يوسف القاضي وكثير من هؤلاء. وإنما صار الحمل على أبي حنيفة كله. واكتفى أهل الحديث بأن يقولوا عن مالك: حديثه صحيح ورأيه ضعيف!

وبرأيي أن أعدل الناس في تقييم الأئمة هو الإمام الشافعي رحمه الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير