تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 04:35 ص]ـ

أما بالنسبة للبراءة من أهل البدع

فهذا أصلٌ من أصول أهل السنة

قال شيخ الإسلام ابن تيمية (28/ 308) ((والتعزير يكون لمن ظهر منه ترك الواجبات وفعل المحرمات كتارك الصلاة والزكاة والتظاهر بالمظالم والفواحش والداعى الى البدع المخالفة للكتاب والسنة واجماع سلف الامة التى ظهر انها بدع

وهذا حقيقة قول من قال من السلف والأئمة ان الدعاة الى البدع لا تقبل شهادتهم ولا يصلى خلفهم ولا يؤخذ عنهم العلم ولا يناكحون فهذه عقوبة لهم حتى ينتهوا))

قلت تأمل هذا الكلام النفيس حيث يبين شيخ الإسلام وجه معاقبة أهل البدع بهذه العقوبات

وأن ذلك وقع على وجه التعزير

وهذه كلها من صور البراءة والتعزير عقوبة شرعية

والعقوبة الشرعية _ كالحدود والتعزيرات _ لا تدفع بالحسنات

وقال شيخ الإسلام ابن تيميّة – رحمه الله – فيمن يوالي الاتحادية وهي قاعدة عامة في جميع أهل البدع لأن الحكم الشرعي يدور مع علته وجوداً وعدماً _:

" ويجب عقوبة كل من انتسب إليهم، أو ذب عنهم، أو أثنى عليهم أو عظم كتبهم، أو عرف بمساندتهم ومعاونتهم، أو كره الكلام فيهم، أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدرى ما هو، أو من قال إنه صنف هذا الكتابوأمثال هذه المعاذير، التي لا يقولها إلا جاهل، أو منافق؛ بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم، ولم يعاون على القيام عليهم، فإن القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات؛ لأنهم أفسدوا العقول والأديان، على خلق من المشايخ والعلماء، والملوك والأمراء، وهم يسعون في الأرض فساداً، ويصدون عن سبيل الله))

وقال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (24/ 174) ((فبهذا أو نحوه رأى المسلمون أن يهجروا من ظهرت عليه علامات الزيغ من المظهرين للبدع الداعين إليها والمظهرين للكبائر))

وقال شيخ الإسلام (24/ 292) ((ولهذا لم يكن للمعلن بالبدع والفجور غيبة، كما روي ذلك عن الحسن البصري وغيره؛ لأنّه لما أعلن ذلك استحق عقوبة المسلمين له، وأدنى ذلك أن يذم عليه لينزجر ويكف الناس عنه وعن مخالطته، ولو لم يذم ويذكر بما فيه من الفجور والمعصية أو البدعة لاغترّ به الناس))

قلت هنا يبين شيخ الإسلام أن من مقاصد الشريعة إبعاد الناس عن أهل البدع لئلا يغتروا بهم وعلى هذا كل ما يناقض هذا المقصد من الثناء على أهل البدع والدخول معهم في المشاريع الدعوية في غيرها

وقد قال الإمام الطحاوي في عقيدته المشهورة (((نسأل الله أن يثبتنا على الإيمان، و يختم لنا به، و يعصمنا من الأهواء المختلفة، و الآراء المتفرقة، و المذاهب الرديّة، من الذين خالفوا السنّة و الجماعة، و حالفوا الضلالة، و نحن منهم براء، و هم عندنا ضلال و أردياء))

وقبل الطحاوي الصحابي الجليل عبدالله بن عمر حيث قال فيما رواه الإمام مسلم ((فإذا لقيت أولئك _ يعني القدرية _ فأخبرهم أني بريء منهم، وأنهم برآء مني))

وقد تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم ممن وقع بما هو أقل من البدع من الإستنجاء برجيع دابة أو عظم

ـ[عبدالله العلي]ــــــــ[22 - 08 - 08, 11:46 ص]ـ

شيخ عبدالله

ليتك تراجع فقه الرد على المخالف للشيخ خالد السبت، وخصوصا مقدمته

ـ[ابو العابد]ــــــــ[23 - 08 - 08, 12:23 ص]ـ

ندمت على شراء الكتاب

لما في الإحالة على الأخطاء ما يكفي

فجزى الله الناقد خير الجزاء

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[06 - 04 - 09, 03:57 ص]ـ

الكتاب مفيد وبعض ما أخذه الأخ على الكتاب هو صواب محض والبعض الآخر أصاب فيه الناقد ولعلي أفصل بينهما بعدُ

ـ[أبو إسحاق السندي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 07:14 م]ـ

نقد لكتاب (أصول الحكم على المبتدعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية).

6) يفهم من ذكره للأصل الثالث من أصوله أن من الإنصاف ومن سبيل الأمة الوسط ذكر ما للرافضة والجهمية ... من محامد ومذام. ص 119. وص 120ـ122.

وأي محامد للجهمية؟ ألم يُكفّرهم عامّة أئمة السلف؟ وكذا الرافضة، ألم يجعلهم ابن المبارك ملة على حدة عن ملة المسلمين؟ ألم يقل الإمام البخاري في كتابه (خلق أفعال العباد):ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافض أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم.

بل إن ابن عيينة وأبو حاتم وأبو زرعة الرازيان كفروا من لم يكفر الجهمية القائلين بخلق القرآن!

إن هذه الرسالة - إن صح النقل منها - لمحاولة هدم للأمر الأول والدين العتيق.

ولا يستبعد مثل هذا في هذا العصر: عصر "التسامح" و"الوسطية" و"نبذ الكراهة" وما إلى ذلك.

تسامح؟ نسامح القبوريين والوثنيين؟

وسطية؟ نتوسط بين الحق والباطل؟

إنا لله وإنا إليه راجعون.

ـ[أبو إسحاق السندي]ــــــــ[08 - 04 - 09, 08:13 م]ـ

نقد لكتاب (أصول الحكم على المبتدعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية).

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله …………… .. أما بعد:

فلقد اطلعت على كتاب أصول الحكم على المبتدعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية.من تأليف الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحليبي.أستاذ الثقافة الإسلامية المشارك بكلية الشريعة.جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

" أستاذ الثقافة الإسلامية

لا أدري ماذا يعني هذا المصطلح! لكنه ذكّرني بأستاذ آخر بنفس التخصص: "الثقافة الإسلامية" ألّف كتابا في قواعد وخصائص المنهج السلفي، وقفتُ عليه قديما في بعض المكتبات وتصفحته، فرأيت أنه أتى فيه ببعض العجائب، الذي يحضرني منها أنه جعل الإمام أحمد كأنه هو مؤسس المذهب السلفي، أو شيئا من هذا القبيل!

ثانيا أنه جعل "الملا على القاري" أو "العيني" - أحد منهما - من أعلام السلفية!

فلو أن أحد الإخوة يذكرني باسم الكتاب ومؤلفه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير