تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن دحيان]ــــــــ[07 - 05 - 03, 12:14 م]ـ

فوائد وفرائد من شيخ رائد

بارك الله فيك وجعل الخير لاقيك

وطالما أن المقام مقام فوائد فأقول: هناك كتاب جميل فائق رآئق للأديب الكاتب الزجاجي بعنوان "أدب الكُتّاب" وهو حري بأن يُطالع فهو في باب السجع لامع.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[07 - 05 - 03, 02:59 م]ـ

أحسنت، وعين الحق أصبت، ولو زدت لأجدت.

فمما يعين الأديب في ذا الأمر = كتاب: جواهر الألفاظ؛ لقدامة بن جعفر.

وكذا المقامات للبديع والحريري وغيرهما.

ولا أظنها عنكم بخافية؛ إذ البحور في دياركم جارية.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[04 - 03 - 05, 09:38 ص]ـ

أرجو من الأخوة المشرفين تعديل الخطأ الإملائي في عنوان هذا الموضوع إلى: التذكير بدفع شبه التغيير في صورة الرب الكبير.

فتعدَّل: (شبة) إلى (شبه).

وتعدَّل: (التغير) إلى (التغيير).

ـ[المعلمي]ــــــــ[05 - 03 - 05, 12:42 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما قول المناطقة: بأن الله منزه عن الأغيار، لأن كل متغير حادث.

فقضية منطقية كبراها باطلة، فكذلك صغراها.

فإن قيل: كيف؟

نقول: إعلم هداك الله، أن استدلالهم على الحدوث بالتغير لا وجه فيه سوى النظر في المحسوسات، فكلما رأوه وسمعوه ولمسوه من محسوسات فهو دليل عندهم على الحدوث، وهم لم يرو غير المحسوسات، فكأن النتيجة مركبة على نفسها وهو المصادرة على المطلوب في عرف المناطقة.

فهذه المقدمة مثل قول القائل: أنت مرئي إذن أنت محدث!!!

فمن أين استدل هذا المتسفسط على أن الرؤية دليل الحدوث؟!!!

لا شيء سوى أن الحوادث يجوز رؤيتها، إما واقعا أو إمكانا.

وردهم لهذا الحديث بهذه القواعد أهش من بيت العنكبوت.

فهذه الشمس التي نراها يأذن الله بكسوفها فتكسف فتتغير إلى اللون الأسود، وليس ذلك لتغير فيها!!!

فهذه مثل تلك.

ولعل حمل كلام الإمام الدارمي وغيره على هذا المحمل حسن.

وإن كنت لا ألتزم هذا القول، ولكنه أحد المحامل الحسنة لأقوال الأئمة.

والله تعالى أعلى وأعلم.

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[05 - 03 - 05, 01:10 ص]ـ

جزاك الله خيرا يا أبا عمر وزادك من العلم النافع.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[05 - 03 - 05, 02:37 م]ـ

وردهم لهذا الحديث بهذه القواعد أهش من بيت العنكبوت.

فهذه الشمس التي نراها يأذن الله بكسوفها فتكسف فتتغير إلى اللون الأسود، وليس ذلك لتغير فيها!!!

فهذه مثل تلك.

ولعل حمل كلام الإمام الدارمي وغيره على هذا المحمل حسن.

وإن كنت لا ألتزم هذا القول، ولكنه أحد المحامل الحسنة لأقوال الأئمة.

والله تعالى أعلى وأعلم.

- بارك الله فيك ..

بعيداً عن سفسطة المبتدعة فحقيقةً لم أدرِ أي محملٍ تقصد حمله من كلام الدارمي؟!

المحمل الحسن الذي فهمته من كلامك هو التأويل لرؤية الرب في صورته التي هو عليها، وهو ما أنكره شيخ الإسلام وقرَّرتُ نفيه أيضاً في البحث السابق.

- وهل في إثبات المعنى على حقيقته ضير حتى نلجأ للتأويل!

ـ[المعلمي]ــــــــ[07 - 03 - 05, 01:50 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي في الله أبو عمر السمرقندي:

السلام عليكم ورحمة الله،،،

ذكرت عن الإمام الدارمي، وأبي عاصم النبيل، وعبد العزيز بن الماجشون أنهم يأولون هذه الصفة

محتجا بما أورده شيخ الإسلام عنهم.

فلم أدر، ما وجه اعتراض شيخ الإسلام عليهم؟!!

فقولك: فشيخ الإسلام قد نفى التغير الذي يراد منه استحالة الشيء من صفة لأخرى، والأئمة

الثلاثة متفقون معه في هذه يزيل كل إبهام.

فالرؤية لها لوازم، وهم تكلموا عن هذه اللوازم، ونزهوا المرئي عن التغيير، وكذلك شيخ الإسلام

موافق لهم!!

فلم أعرف وجه الاعتراض؟!!

نعم هناك إشكال يرد على عبارةالدارمي باعتبار أن الرؤية عنده رؤية علمية لا بصرية، لكن يظهر أن الرؤية العلمية في الدنيا وليس في الآخرة، وهي مستتبعة بالرؤية البصرية ثم البصرية في المعاد، ورده على بشر المريسي يحتمل أكثر من وجه كان ما ذكرناه أمثلها.

ولعل هناك سقط في عبارة الإمام الدارمي وهي قوله (فلو أن الله تجلى لهم أو مرة في صورته التي عرّفهم صفاتها في الدنيا لا عترفوا بما عرفوا ولم ينفروا) فلعل تصحيح هذه العبارة (فلو أن الله تجلى لهم أو (ل) مرة .. )

وقوله (ولك يُري نفسه في أعينهم لقدرته ولطف ربوبيته في صورة غير ما عرّفهم في الدنيا) لعل صوابها (ولك (ي) يري نفسه ... )

ولا أرى ثمة تأويل في هذه الأقوال.

والتأويل ليس للرؤية، وإنما للتغيير، وما دمنا نقول أن التغيير غير جائز عن الله تعالى - بمعنى

استحالة الصفة لأخرى - لزم أن التغيير في لوازم الرؤية.

لذلك مثلنا بـ (كسوف الشمس) لتوضيح هذا التغيير.

والله تعالى أعلم.

ـ[أبو الفداء بن مسعود]ــــــــ[15 - 06 - 09, 03:11 ص]ـ

بارك الله فيك أخي المعلمي

بل عند التأمل لا يلزم هذا التأويل أصلا، فالمراد بنفي التغير عن الله نفي إستحالة الصفة إلى صفة لم تكن من قبل على وجه زوال الصفة الأولى لحلول الصفة الثانية وغير ذلك مما يحدث عند تبدل وتغير الهيئة المخلوقة للمخلوقات التي نراها، وهذه الكيفية التي يتصورها أهل الكلام باطلة في حق الله تعالى، وهي التي ينفيها شيخ الإسلام رحمه الله ويوافق في ذلك النفي الأئمة الثلاثة رحمهم الله ..

ولكن في نفس الوقت فإنه لا يمتنع عقلا أن يكون من جملة صفات الله تعالى أن تتغير صورته التي يراها الناس - حقيقة لا توهما منهم - على كيف لا يلزم منه مشابهة المخلوقات في ذلك التغير! وهذا التأويل بالحمل على المعنى الحقيقي هو الجادة المطروقة في سائر صفات الله عز وجل بما في ذلك صفة الصورة نفسها! فكون الله تعالى له صورة، هذا لا يزم منه كونها كصور المخلوقين في كيفها وحقيقتها، وكذلك فإن ظهوره لهم بصورة بعد صورة أخرى سابقة لا يزم منه أن يكون ذلك على مثل تغير صور المخلوقين .. فبهذا الفهم لا يلزمنا أن نقول كما قالوا رحمهم الله بأن الظهور على صورة بعد صورة لا يكون على حقيقته وإنما يكون فيما يراه الناس! والله أعلى وأعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير