تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو غازي]ــــــــ[02 - 06 - 04, 12:07 م]ـ

قال الإمام البيهقي في السنن الكبرى

باب: من له الفتوى والحكم.

139 - أخبرنا أبو طاهر الفقيه وأبي سعيد بن أبي عمرو قال ثنا أبو

العباس الأصم ثنا محمد بن عبيد الله المنادي ثنا شبابة ثنا هشام بن

الغاز عن نافع عن ابن عمر قال: كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة.

الأولى أخذ فتاوى الصحابة, فهم أعلم الناس.

وأستغرب احتجاج البعض بالأئمة وترك الصحابة رضوان الله عليهم.

ـ[معاذ]ــــــــ[02 - 06 - 04, 01:02 م]ـ

كيف نوفق بين ما ذكر وما ورد في الحديث "من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة"

ـ[أبو غازي]ــــــــ[02 - 06 - 04, 04:22 م]ـ

السلام عليكم

ابن عمر رضي الله عنه تحدث عن البدعة الحسنة, لا السنة الحسنة.

وهذا الحديث " من سن سنة حسنة" لا يتعلق بالعبادات المحضة.

لأن العبادات الأصل فيها التوقيف. فيجب اتباع النبي صلى الله عليه وسلم فيما أمر وعبادة الله تعالى على الطريقة شرعها لعباده وأذن فيها والتي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم, وأن لا نبتدع في الدين ونحدث فيه ما ليس منه.

فالعبادات المحضة لا يجوز الزيادة فيها فهي توقيفية ... أما غير العبادات المحضة فتدخل في ذلك الحديث.

مثل التصدق ..

فقد أخرج مسلم في صحيحه قال:

حدّثني مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى الْعَنَزِيُّ. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعفَرٍ. حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللّهِ فِي صَدْرِ النَّهَارِ. قَالَ: فَجَاءَهُ قَوْمٌ حُفَاةٌ عُرَاةٌ مُجْتَابِي النِّمَارِ أَوِ الْعَبَاءِ. مُتَقَلِّدِي السُّيُوفِ. عَامَّتُهُمْ مِنْ مُضَرَ. بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ. فَتَمَعَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللّهِ لِمَا رَأَى? بِهِمْ مِنَ الْفَاقَةِ. فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ. فَأَمَرَ بِلاَلاً فَأَذَّنَ وَأَقَامَ. فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} (4النساء الآية: 1) إِلَى? آخِرِ الآيَةِ. {إِنَّ الله كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} وَالآيَةَ الَّتِي فِي الْحَشْرِ: {اتَّقُوا الله وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا الله} (95الحشر الآية: 81) تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ، مِنْ دِرْهَمِهِ، مِنْ ثَوْبِهِ، مِنْ صَاعِ بُرِّهِ، مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ (حَتَّى? قَالَ) وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ» قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ بِصُرَّةٍ كَادَتْ كَفُّهُ تَعْجِزُ عَنْهَا. بَلْ قَدْ عَجزَتْ. قَالَ: ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ. حَتَّى? رَأَيْتُ كَوْمَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَثِيَابٍ. حَتَّى? رَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللّهِ يَتَهَلَّلُ. كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ: «مَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَلَهُ أَجْرُهَا، وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ. مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ. وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً، كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ. مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ».

والشاهد من هذا الحديث قوله:" فجاء رجل من الأنصار بصرة كادت كفه تعجز عنها, بل قد عجزت, ثم تتابع الناس" فهذه هي السنة الحسنة التي سنها والتي قلده فيها غيره.

والله تعالى أعلم

ـ[أبو حسين]ــــــــ[02 - 06 - 04, 06:06 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خير يا ابو غازي ووفقك الله

ـ[معاذ]ــــــــ[03 - 06 - 04, 05:09 م]ـ

وهل ترون أن الابتداع لا يكون إلا في العبادات المحضة؟

هناك العقائد وهناك المعاملات المالية والأحوال الشخصية التي لا تخلو من بدع في الدين

حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد"

ألا ترى يا أخي أن قوله "في أمرنا هذا" لايستقيم أن نفسره بالعبادات المحضة؟

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[04 - 06 - 04, 07:22 ص]ـ

هناك فرق كبير بين العبادات والعادات فالعادات الأصل فيها الإباحة فيجوز الإحداث فيها بما لايخالف الشرع أما العبادات فالأصل فيها التوقيف إلا بدليل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير