تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[12 - 12 - 03, 01:40 ص]ـ

هل فائدة التتريب هي تجفيف الحبر ام له فائدة اخرى!

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[12 - 12 - 03, 06:33 ص]ـ

كأن المقصود بها البركة!

في لفظ أتربوا الكتاب فإن التراب مبارك

((تربوا صحفكم، أنجح لها. إن التراب مبارك

والله أعلم.

ـ[نواف البكري]ــــــــ[12 - 12 - 03, 05:10 م]ـ

وفي فوائد بعض مشايخي:

أن تتريب الكتاب طلباً للبركة من ذلك لا يقدح في التوحيد إذ صح الحديث ومثله ما ثبت في الصحيحين في رقية المريض عن عن عائشة: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه أو كانت به قرحة أو جرح قال النبي صلى الله عليه وسلم بإصبعه هكذا ووضع سفيان سبابته بالأرض ثم رفعها باسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا ليشفى به سقيمنا بإذن ربنا قال ابن أبي شيبة يشفى و قال زهير ليشفى سقيمنا) واللفظ لمسلم.

فالتربة فيه بركة بالعمل المشروع، والسلام.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[13 - 12 - 03, 02:14 ص]ـ

كان قد مر على انهم كانوا يتربون لغير التبرك بل لتجفيف الحبر او ما شابه ذلك؟

اي ان التتريب من جنس صناعة الكتابة بعيدا عن مسألة التبرك! لكن عهدي قديم ولعلها في بعض الكتب التى تعتني بصنعة الكتابة والخط فلعلي اراجعه نسأل الله ان ييسر الوقوع عليه.

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[13 - 12 - 03, 05:10 ص]ـ

أحسنت يا أبا عمر وفقك الله

تحفة الأحوذي ج: 7 ص: 410

باب ما جاء في تتريب الكتاب

قوله فليتربه بتشديد الراء من التتريب ويجوز أن يكون من الإتراب قال في المجمع أي ليسقطه على التراب اعتمادا على الحق تعالى في إيصاله إلى المقصد أو أراد ذو التراب على المكتوب أو ليخاطب الكاتب خطابا على غاية التواضع أقوال انتهى

وقال المظهر قيل معناه فليخاطب خطابا على غاية التواضع والمراد بالتتريب المبالغة في التواضع في الخطاب قال القاري هذا موافق لمتعارف الزمان لا سيما فيما بين أرباب الدنيا وأصحاب الجاه لكنه مع بعد مأخذ هذا المعنى من المبنى مخالف لمكاتبته صلى الله عليه وسلم إلى الملوك وكذا إلى الأصحاب انتهى

قيل ويمكن أن يكون الغرض من التتريب تجفيف بلة المداد صيانة عن طمس الكتابة ولا شك أن بقاء الكتابة على حالها أنجح للحاجة وطموسها مخل للمقصود

قلت قول من قال إن المراد بتتريب الكتاب ذر التراب عليه للتجفيف هو المعتمد

قال في القاموس أتربه جعل عليه التراب انتهى

وقال في النهاية يقال أتربت الشيء إذا جعلت عليه التراب فإنه نجح للحاجة بتقديم الجيم على الحاء أي أقرب لقضاء مطلوبه وتيسر مأربه

ـ[عبدالرحمن الفقيه.]ــــــــ[09 - 03 - 04, 06:03 م]ـ

فوائد حول الإيجاب والقبول من الموسوعة الفقهية

إيجاب التعريف:

1 - الإيجاب: لغة مصدر أوجب. يقال أوجب الأمر على الناس إيجابا: أي ألزمهم به إلزاما , ويقال: وجب البيع يجب وجوبا أي: لزم وثبت , وأوجبه إيجابا: ألزمه إلزاما.

واصطلاحا: يطلق على عدة معان ,

منها: طلب الشارع الفعل على سبيل الإلزام , وهو بهذا يخالف الاختيار.

ومنها: التلفظ الذي يصدر عن أحد العاقدين.

وقد اختلف الفقهاء في تعريفه بهذا المعنى ,

فقال الحنفية: الإيجاب: هو ما صدر أولا من أحد العاقدين بصيغة صالحة لإفادة العقد ,

والقبول: ما صدر ثانيا من أي جانب كان.

ويرى غير الحنفية أن الإيجاب: ما صدر من البائع , والمؤجر , والزوجة , أو وليها , على اختلاف بين المذاهب , سواء صدر أولا أو آخرا ; لأنهم هم الذين سيملكون: المشتري السلعة المبيعة , والمستأجر منفعة العين , والزوج العصمة , وهكذا.

مصدر الإيجاب الشرعي:

3 - الإيجاب الشرعي حكم شرعي لا يكون إلا من الله تعالى ; لأنه خطاب الشرع للمكلفين بما يوجبه عليهم. وقد يوجب الإنسان على نفسه فعل طاعة بالنذر فيجب عليه أداؤه شرعا ; لإيجاب الله الوفاء بالنذر , كأن ينذر شخص صوم أيام , أو حج البيت , أو صدقة معينة.

الإيجاب في المعاملات:

4 - يكون الإيجاب باللفظ , وهو الأكثر. ويكون بالإشارة المفهمة من الأبكم ونحوه في غير النكاح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير