* استخفافه بمن يهتم بالأمور العقائدية: قال في مجلة الاستقامة، ربيع الأول 1408هـ ص26 مُستخِفَّاً بجماعة أنصار السنة في السودان: (إنهم يهتمُّون بالأمور العقائدية وشرك القبور، ولا يهتمُّون بالشرك السياسي، فلنترك هؤلاء القبوريين يطوفون حول قبورهم حتى نصل إلى قبة البرلمان).
ويقول في جريدة السودان الحديث 8/ 2/1415هـ عن جماعته: (انشغل همهم الآن بالشرك الأخطر والأجرح والأصرح: الشرك السياسي الذي لا يؤمن بالله مالكاً، بل يأتي بالقوانين الوضعية من الخارج، والشرك الاقتصادي الذي لا يجعل المال لله ونحن فيه خلفاء).
* قوله عن أنَّ شهادة الرجل تعدل شهادة امرأتين بأنه أوهام وأباطيل وتدليس: قال في جريدة الشرق الأوسط عدد 9994 في 11/ 3/1427هـ: (ليسَ ذلك من الدين أو الإسلام، بل هو مجرَّد أوهام وأباطيل وتدليس أريد بها تغييب وسجن العقول في الأفكار الظلامية التي لا تمت للإسلام في شيء).
* طعنه في عدالة الصحابة رضي الله عنهم: قال في محاضرة ألقاها في الخرطوم بتاريخ 22/ 10/1402هـ: (كلُّ الصحابة عدول ليه؟؟ ما شرط , يشترط ذلك في كثير أو قليل, يُمكن لنا اليوم عندنا وسائل كثيرة جداً البخاري ما كان يعرفها).
وقال في محاضرة بعنوان: قضايا فكرية وأصولية, ألقاها بدار تحفيظ القرآن عام 1398هـ: (إذا رأينا نأخذ كل الصحابة أو لا نأخذ, قد نجي بعمل تنقيح جديد, نقل الصحابي إذا روى حديثاً عنده فيه مصلحة نتحفظ عليه!! نعمل روايته درجة ضعيفة جداً, وإذا روى حديث ما عنده فيه مصلحة نأخذ حديثه بقوة أكثر, ويُمكن تصنيف الصحابة مستويات معينة في صدق الرواية).
* قوله بتخلُّف المسلمين قروناً وأنَّ عليه أن يُجدِّد لهم الإسلام: سُئل في مجلة الإرشاد اليمنية، محرم وصفر 1408هـ: (قرأنا آراء نُسبت لك اعتبرها البعض تطرُّفاً، فهل تراجعتم عنها؟ أم مازلتم متمسكين بها؟) فأجاب: (أنا أجتهدُ كثيراً ... وكلُّ المفكرين يجتهدون أيضاً، فأنا واحدٌ منهم .. إنني أشعرُ بأنَّ المسلمين قد تخلَّفوا قروناً، لذلك أشعرُ بتبعة وتكاليف التجديد الإسلامي الذي يقتضيه ذلك التخلُّف).
* تسميته لحركة أتاتورك مُسقط الخلافة العثمانية: حركة إصلاحية: قال في كتابه مشاكل الانتقال في تطبيق الشريعة الإسلامية ص16: (كانت هناك في تركيا مثلاً طبقة رجال الدين ... فعندما قامت حركة إصلاحية تُريد أن تُبدل هذه الأوضاع خشية من أن تنحى القاعدة التي تقوم عليها تلك المصالح , وقفوا ضد هذه الإصلاحات).
* دعوته للانفلات على منهج السلف الصالح في الأخذ بالأحوط والأسلم والأضبط: ومن ذلك قوله في كتابه قضايا التجديد الإسلامي – نحو منهج أصولي ص39: (واقرأ إن شئت لمتأخرة العلماء تجدهم يُؤثرون الأسلم والأحوط والأضبط ... وهذه الروح في تربيتنا الدينية لا بُدَّ أن نتجاوزها الآن, ولا نتواصى اليوم بالمحافظة, بل لا ينبغي إطلاق الدعوة إلى الاعتدال, لأننا لو اعتدلنا نكون قد ظلمنا, ولو اقتصدنا نكون قد فرَّطنا ... وإني لا أتخوَّف على المسلمين كثيراً من الانفلات بهذه الحرية والنهضة).
* دعوته للتوسُّع في فتح باب الاجتهاد لتخطِّي النصوص الشرعية اتباعاً للمقاصد , وتحقيقاً للمصالح: ومن ذلك قوله في كتابه تجديد أصول الفقه الإسلامي ص21: (ونحن أشد حاجة لنظرة جديدة في أحكام الطلاق والزواج نستفيد فيها من العلوم الاجتماعية المعاصرة، ونبني عليها فقهنا الموروث، وننظر في الكتاب والسنة مزوِّدين بكلِّ حاجات عصرنا ووسائله وعلومه .. ).
* اتهامه لعلماء المسلمين باتباعهم أهواءهم وتحجيرهم على المرأة: قال في كتابه المرأة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع ص42: (ومن أوسع الحجج الفقهية للتضييق على النساء: استغلال باب سد الذرائع بفرض قيود مفرطة: بحجة خشية الفتنة, وبتقديرات مفرطة في الحيطة والتحفظ ... ولكن النمط الغالب على فكر المسلمين أن يجمدوا بالنصوص على حرفها ولو كانت منوطة بعلل ظرفية من واقع العهد الأول, وإنما قالوا بقبول السماحة والمرونة الفقهية لَمَّا وافقت أهواءهم في حجر المرأة والتحفظ عليها).
¥