* قوله بتحكيم جمهور المسلمين في الأحكام الشرعية: قال في كتابه تجديد أصول الفقه ص33: (وربما يُترك الأمر أمانة للمسلمين ليتخذوا بأعرافهم مقاييس تقويم المفكرين, ومهما تكن المؤهلات الرسمية فجمهور المسلمين هو الحكم, وهم أصحاب الشأن في تمييز الذي هو أعلم وأقوم، وليس في الدين كنيسة أو سلطة رسمية تحتكر الفتوى).
* قوله بأنَّ إجماع السلف غير مُلزم في هذا العصر, وأنَّ الإجماع هو عبارة عن استفتاء الشعب المسلم: قال في كتابه تجديد أصول الفقه ص11: (وتعود تلك المناهج الموحدة إلى مبدأ الشورى الذي يجمع أطراف الخلاف، ومبدأ الإجماع الذي يُمثل سلطان جماعة المسلمين، والذي يحسم الأمر بعد أن تُجرى دورة الشورى فيُعمد إلى أحد وجوه الرأي في المسألة فيعتمده، إذ يجتمع عليه السواد الأعظم من المسلمين، ويُصبح صادراً عن إرادة الجماعة وحكماً لازماً ينزل عليه كل المسلمين، ويُسلِّمون له في مجال التنفيذ ولو اختلفوا على صحته النسبية).
وقال في مقابلة مع جريدة المحرر 24/ 2/1415هـ: (وحين أذكر الاجتهاد فإنني أعتقدُ أنه واجبٌ على كلِّ فرد، وليس على العالم المزعوم أنه عالم , الكلُّ مطالبٌ بأن يتعاون ويتناصر في الاجتهاد، ويفتح باب حرية الرأي) وسأله رئيس تحرير الصحيفة: (هل أفهم من كلامكم هنا أن الحرية تعني الاجتهاد، كما يعني الاجتهاد الحرية؟ فأجاب الترابي: (نعم, نعم , والاجتهاد الحر ليس للعلماء فقط , وبشروط معينة، بل لكلِّ أحد, لكلِّ فرد, لا بُدَّ من أن نجتهد معاً وجميعاً فيما هو مُحقِّق لمصلحة الجماعة).
* مناداته بأهمِّ مبادئ المعتزلة من أنَّ العقل هو الطريق الوحيد للوصول للحقيقة: يقول في كتابه تجديد الفكر الإسلامي ص 26: (أمَّا المصدر الذي يتعيَّنُ علينا أن نُعيد إليه اعتباره كأصل له مكانته فهو العقل).
* زعمه أن أهل السنة والشيعة متفقون 95%: قال في لقائه في جريدة المحرر 24/ 2/1415هـ: (ليسَ صحيحاً أنَّ التراث السني والشيعي مُتباينان هذا التباين، فكتاب الشوكاني دليل لنا رغم أنه شيعي زيدي، وما يجمع المسلمين أكثر مما يُفرقهم، فما يجمعهم 95% وما يفرقهم 5%).
* طعنه في مذهب أهل السنة: سُئل في لقائه في جريدة المحرر 24/ 2/1415هـ: (هل أنت على المذهب الشيعي)؟ , فأجاب: (أنا لا أُسُمِّي نفسي شيعياً ولا سنياً, سني وشيعي لا تعني أنه يتبع سنة الرسول أو لا يتبعها , معناها حزب سياسي، ومرشح لكلِّ حزب، وأنا لا أصوت لهذا ولا لهذا).
* تبرؤه من مذهب أهل السنة: قال في لقائه في جريدة المحرر 24/ 2/1415هـ: (أنا لستُ سُنياً , ولا أُدرك ما معنى السني والشيعي).
* تأييده لثورة الخميني وتسميتها ثورة إيمان: قال في كتابه الحركة الإسلامية والتحديث ص76: (وحركة الإسلام شهدت تجارب شتى في التجديد بالمجادلة بالحسنى، وفي التعرُّض للعدوان والفتنة من جرَّاء ذلك, وهي اليوم تشهد تجارب جديدة في ثورة إيمان في النفوس تنقلب ثورة قوة في الواقع, ولعل أروع نماذجها في الثورة الإيرانية الإسلامية).
ويقول في ص287: (الثورة الإسلامية في إيران هي الحدث الأكبر في التاريخ السياسي الإسلامي المعاصر).
ويقول في مجلة المجتمع عدد 580: (الثورة الإيرانية هو ذلك الحدث الذي استطاعت فيه قوى الإسلام رغم ضعفها البادي لكل المراقبين أن تغلب بإذن الله الفئة الكثيرة القوية).
ويُسمِّيها كما في كتابه الحركة الإسلامية في السودان ص130: (الثورة الإسلامية الظافرة في إيران).
* قوله بأنَّ ظهور المسيح عليه السلام من جديد غير صحيح: (جريدة الشرق الأوسط عدد 9994 في 11/ 3/1427هـ).
* قوله بأنَّ الخمور لا تكون جريمة إلاَّ إذا سبَّبت العدوان: (جريدة الشرق الأوسط عدد 9994 في 11/ 3/1427هـ).
* قوله بجواز أن تؤمَّ المرأة الرجال في الصلاة , وأن يُصلِّي النساء بجانب الرجال: في جريدة الشرق الأوسط عدد 9994 في 11/ 3/1427هـ: (ليس هناك ما يمنع ذلك فقط، يجبُ ألاَّ يلتصق الرجال بالنساء التصاقاً قوياً في الصفوف، حتى لا تَحدُث الشهوة والانصراف عن الصلاة).
* قوله بجواز مصافحة المرأة الأجنبية: قال في كتابه المرأة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع ص42: (تجوز المصافحة العفوية عند السلام التي يجري بها العرف في جوٍ طاهر).
¥