تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو خالد الأثري]ــــــــ[02 - 02 - 07, 03:03 م]ـ

بعدما طالب الأخ غيث أحمد دليلا من الكتاب والسنة على لفظ الصفة فأتاه الأخوه الفضلاء بمراده وجدناه يقول:

فيبقى أخي أن "السلفية الحقة" التي تقوم على "فهم" السلف الصالح من النبي وأصحابه, أن لا نقول ما لم يقولوه, وما لم يقولوا ب"الصفات" فهم أعلم وأسلم وأحكم.

فما دمت يا شيخي الفاضل قد ارتضيت مسلك السلف الصالح وارتأيت رأيهم واخترت فهمهم فلا علينا إن قبلنا الانضواء معك تحت رايتهم وأظنك وأنت طالب حق أن تتقبل النصوص التي سأوردها من كلامهم رضي الله عنهم لتعرف أن الناصحين لك لم يخالفوا السلف وإنما أرادوا بك خيرا غفر الله لي ولك

فدونك أخي وفقني الله وإياك بعضا من كلام السلف الذي يدل على أنهم كانوا يتكلمون بلفظ الصفة ونحوها وهذا غيض من فيض

أخرج ابن جرير وأبو الشيخ في العظمة عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال تكلمت اليهود في صفة الرب تبارك وتعالى فقالوا ما لا يعلمون ولم يدروا فأنزل الله عز وجل وما قدروا الله حق قدره ثم بين عظمته للناس فقال والارض جميعا قبضته يوم القيمة والسموت مطويت بيمينه سبحنه وتعالى عما يشركون فجعل صفتهم التي وصفوا بها الله تبارك وتعالى شركا

قال الأوزعي رحمه الله: كنا والتابعون متوافرون نقول ان الله على عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاتهأخرجه البيهقي وصححه الذهبي وابن تيمية وجوده الحافظ في الفتح

وقال ابن الماجشون أما بعد فقد فهمت ما سألت عنه فيما تتابعت الجهمية في صفة الرب العظيم الذي فاتت عظمته الوصف والتقدير وكلت الألسن عن تفسير صفته وانحسرت العقول دون معرفة قدره فلما تجد العقول مساغا فرجعت خاسئة حسيره وإنما والتفكر فيما خلق وإنما يقال كيف لمن لم يكن مرة ثم كان أما من لا يحول ولم يزل وليس له مثل فإنه لا يعلم كيف هو إلا هو والدليل على عجز العقول عن تحقيق صفته عجزها من تحقيق صفة أصغر خلقه لا يكاد يراه صغرا يحول ويزول ولا يرى له بصر ولا سمع فاعرف غناك عن تكليف صفة مالم يصف الرب من نفسه بعجزك عن معرفة قدر ما وصف منها فأما من جحد ما وصف الرب من نفسه تعمقا وتكليفا فقد استهوته الشياطين في الأرض حيران

صححه ابن تيمية والذهبي وابن القيم

وقيل لابن المبارك: يا أبا عبد الرحمن إني أكره صفة الرب جل وعز (يعني الكلام فيها) فقال له عبد الله بن المبارك أنا أشد الناس كراهة لذلك ولكن إذا نطق الكتاب بشيء وإذا جاءت الآثار بشيء جسرنا عليه

أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة

قال أبو عبد الله البخاري (كتاب التوحيد باب قل أي شيء أكبر شهادة قل الله): وسمى النبي صلى الله عليه وسلم القرآن شيئا وهو صفة من صفات الله

وقال في خلق الأفعال ويقال له (أي للجهمي): أترى القرآن في المصاحف؟ فإن قال: نعم، فقد زعم أن من صفات الله ما يرى في الدنيا، وهذا رد لقول الله عز وجل: (لا تدركه الأبصار) في الدنيا (وهو يدرك الأبصار)

وقال أيضا: وقال عز وجل: {فلا تجعلوا لله أندادا}، فليس لصفة الله ند، ولا مثل، ولا يوجد شيء من صفاته في المخلوقين

قال الطبري (1/ 95) والرحمة من صفاته جل ذكره

وقال أيضا (1/ 481): غير جائز أن يكون من القرآن شيء خير من شيء لأن جميعه كلام الله ولا يجوز في صفات الله تعالى ذكره أن يقال بعضها أفضل من بعض وبعضها خير من بعض

وقال في تفسير سورة الزمر: بل"يد الله" صفة من صفاته، هي يد، غير أنها ليست بجارحة كجوارح بني آدم

فماذا بقي؟؟؟؟

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[02 - 02 - 07, 06:16 م]ـ

عنوان الموضوع هو:

سؤال محيّر في "العقيدة"!. فأين ذكر كلمة "الصفات" في الكتاب أو السنة؟؟

أقول: فأين ذُكرت كلمة ((العقيدة)) في الكتاب أو السنة؟

ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[03 - 02 - 07, 02:43 ص]ـ

عنوان الموضوع هو:

أقول: فأين ذُكرت كلمة ((العقيدة)) في الكتاب أو السنة؟

هو غفل عن الأولى و لم تبن له إلا الثانية ...

أما فيما يخص سؤالك إليه ...

فإنها لم تذكر في كتاب و لا سنة و أول من وجدت في أسفاره هو القشيري

للإستزادة أنظر المناهي الشرعية للشيخ بكر أبو زيد - حفظه الله -

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[03 - 02 - 07, 10:37 م]ـ

الأخ غيث - سدده الله -

إذا أجبت عن سؤالي ستجيب عن سؤالك والله الموفق.

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[03 - 02 - 07, 11:06 م]ـ

ولو لم ترد جدلا .. فهذا باب الاصطلاح لا مشاحة فيه ..

قال تعالى"سبحان ربك رب العزة عما يصفون*وسلام على المرسلين"

قال شيخ الإسلام .. سلّم على المرسلين لسلامة ما وصفوا ربهم به ..

ومادة "عقد" موجودة في الكتاب ..

وإنما ساغ استعمالها في الدلالة على التوحيد ونحوه .. لأن الاستعمال اللغوي لها موافق لما ينبغي

أن يكون عليه القلب من انعقاد التصديق ..

والله أعلم

ـ[صخر]ــــــــ[05 - 02 - 07, 11:10 ص]ـ

أحسنت ياأبا القاسم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير