تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[فيصل]ــــــــ[10 - 11 - 06, 09:11 م]ـ

وما وضعته يحتاج لتحرير وإضافة وهو من مشاريعي القادمة إن شاء الله

ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[04 - 03 - 07, 12:15 م]ـ

وما وضعته يحتاج لتحرير وإضافة وهو من مشاريعي القادمة إن شاء الله

جزاك الله خيرا اخي فيصل

ردك رائع جدا ص

وفقك الله في مشروعك اخي

ـ[أبو سالم الحضرمي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 10:18 م]ـ

جزاكم الله خيرا

نقول رائعة جدا عن أئمتنا الأكابر

وفقكم الله

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[14 - 09 - 07, 05:36 م]ـ

إثبات أن السلف مثبته لا مفوضة:

قال ابن عيينة (كل شئ وصف الله به نفسه في القرآن، فقراءته تفسيره) (أخرجه الدارقطني واللالكائي وغيرهم)

تأمل جملة (فقراءته تفسيره) .... يعني أن اللفظ واضح في اللغة

السلف يقولون فقراءته تفسيره، والمفوضة يقولون، فقراءته تجسيمه!

قال الحافظ الذهبي (وكما قال سفيان وغيره قراءتها تفسيرها يعني أنها بينة معروفة واضحة في اللغة لا يبتغى بها مضائق التأويل والتحريف وهذا هو مذهب السلف مع اتفاقهم أنها لا تشبه صفات البشر بوجه إذ الباري لا مثل له في ذاته ولا في صفاته (العلو)

قال الترمذي في سننه (وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه اليد والسمع والبصر، فتأولت الجهمية هذه الآيات وفسروها على غير ما فسر أهل العلم، وقالوا إن الله لم يخلق آدم بيده)

قلت: ولو كان الترمذي مفوضا، لما قال (على غير ما فسر أهل العلم)

قال شمس الأئمة أبو العباس السرخسي الحنفي: (وأهل السنة والجماعة، أثبتوا ماهو الأصل، معلوم المعنى بالنص _أي بالآيات القطعية والدلالات اليقينية وتوقفوا فيما هو متشابه وهو الكيفية، ولم يجوزا الأغشتغال في طلب ذلك) (شرح الفقه الأكبر لملا علي القاري ص 93)

وهذا لا يحتاح لتعليق!!

قال شيخ المفسرين أبو جعفر الطبري (التبصير في معالم الدين) (فإن قيل: فما الصواب من القول في معاني هذه الصفات التي ذكرت، وجاء ببعضها كتاب الله عز وجل و وحيه وجاء ببعضها رسول الله، قيل: الصواب من هذا القول عندنا: أن نثبت حقائقهاعلى ما نَعرف من جهة الإثبات ونفي الشبيه كما نفى ذلك عن نفسه جل ثناؤه فقال: (ليس كمثله شي وهو السميع البصير) اهـ

قال الإمام ابن قتيبه: ((الواجب علينا أن ننتهي في صفات الله إلى حيث انتهى في صفته أو حيث انتهى رسوله صلى الله عليه وسلم ولا نزيل اللفظ عما تعرفه العرب ونضعه عليه ونمسك عما سوى ذلك)) اختلاف اللفظ ص25.

وقال الحافظ القصاب: ((كل صفة وصف الله بها نفسه أو وصفه بها رسوله، فليست صفة مجاز ولو كانت صفة مجاز لتحتم تأويلها ولقيل: معنى البصر كذا، ومعنى السمع كذا، ولفسرت بغير السابق إلى الأفهام، فلما كان مذهب السلف إقرارها بلا تأويل، علم أنها غير محمولة على المجاز، وإنما هي حق بين)) تذكرة الحفاظ 3/ 939 السير 16/ 213 - 214

وقال الإمام الحافظ عثمان بن سعيد الدارمي في نقضه ج2/ 751 - 752: ((فيقال للمعارض: نراك قد كثرت لجاجتك في رد هذا الحديث إنكاراً منك لوجه الله تعالى، إذ تجعل ما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بلسان عربي مبين معقول في سياق اللفظ أنه وجه نفسه ... فإن لم تتحول العربية عن معقولها إنه لوجه حقاً كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم))

ويقول الإمام الحافظ أبو عبد الله ابن مندة في التوحيد ج3/ 7: ((إن الأخبار في صفات الله جاءت متواترة عن نبي الله صلى الله عليه وسلم موافقة لكتاب الله عز وجل نقلها الخلف عن السلف قرناً بعد قرن، من لدن الصحابة والتابعين إلى عصرنا هذا على سبيل إثبات الصفات والمعرفة والإيمان به والتسليم ... وكان ذلك مفهوماً عند العرب غير محتاج إلى تأويلها.))

ويقول الإمام قوام السنة الأصبهاني رحمه الله:

((قال أبو القاسم وقد سئل عن صفات الرب: مذهب مالك والثوري والأوزاعي والشافعي وحماد بن سلمة وحماد بن زيد واحمد ويحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي وإسحاق بن راهوية، أن صفات الله التي وصف بها نفسه، ووصفه بها رسوله من: السمع والبصر والوجه واليدان وسائر أوصافه، إنما هي على ظاهرها المعروف المشهور من غير كيف يتوهم فيها، ولا تشبيه ولا تأويل، قال ابن عيينة: كل شيء وصف الله به نفسه فقراءته تفسيره، أي:هو على ظاهره، لا يجوز صرفه إلى المجاز بنوع من التأويل)) مختصر العلو ص281 - 282.

ويقول شيخ الإسلام الصابوني:

(وكذلك يقولون في جميع الصفات التي نزل بذكرها القرآن، ووردت بها الأخبار الصحاح من السمع والبصر والعين والوجه والعلم والقوة والقدرة، والعزة والعظمة والإرادة، والمشيئة والقول والكلام، والرضا والسخط والحياة، واليقظة والفرح والضحك وغرها من غير تشبيه لشيء من ذلك بصفات المربوبين المخلوقين، بل ينتهون فيها إلى ما قاله الله تعالى، وقاله رسوله صلى الله عليه وآله وسلم من غير زيادة عليه ولا إضافة إليه، ولا تكييف له ولا تشبيه، ولا تحريف ولا تبديل ولا تغيير، ولا إزالة للفظ الخبر عما تعرفه العرب وتضعه عليه بتأويل منكر، ويجرونه على الظاهر، ويكلون علمه إلى الله تعالى، ويقرون بأن تأويله لا يعلمه إلا الله، كما أخبر الله عن الراسخين في العلم أنهم يقولونه في قوله تعالى: (والراسخون في العلم يقولون: آمنا به، كل من عند ربنا. وما يذكر إلا أولو الألباب).

==============

هذا جزء يسير جدا من أقوال علماء السنة في إثبات المعنى، وإلا فهناك أضعاف أضعاف هذه النقولات فيها إثبات المعنى مع نفي التشبيه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير