ويمكن الجمع بين التفسيرين بأن يقال المقصود بالإستقرار استقراره في علوه وقد يطلق السلف بعض الألفاظ المولدة من باب الإخبار لدفع توهم موافقة أهل البدع قيقولون الله على عرشه بائن من خلقه لكي لا يتوهم السامع أنهم يقصدون بالعلو العلو المعنوي أو أنهم يوافقون الجهمية في قولهم أن الله في كل مكان فقولهم استقر وبائن من خلقه شرح لمعنى اعتقادهم
http://ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=214515&postcount=87
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[20 - 11 - 06, 11:28 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أخي محمد جمعة بارك الله فيك:
أولا: لا إشكال في إثبات الاستقرار كمعنى من معاني الاستواء لله تبارك وتعالى كما ذكر ذلك ابن المبارك وابن قتيبة وابن عبدالبر والبغوي والقصاب وابن قدامة في لمعة الاعتقاد وشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم والشيخ محمد العثيمين رحمهم الله جميعا وكما دلت عليه لغة العرب التي نزل بها القرآن، وهو استقرار يليق به تبارك وتعالى كما هو الحال في بقية الصفات ولا يستلزم ذلك تشبيها ولا تكييفا ولا يستلزم الراحة من التعب كما ذكر الذهبي رحمه الله حينما استنكر هذه اللفظة في كتاب العلو ولا يعني حاجة الله تبارك وتعالى للعرش فهو غني مستغن عن خلقه وخلقه محتاجون إليه تبارك وتعالى، وهذا الفهم الذي يتحرج منه بعضهم هو عينه ما وقع في أذهان من اول بقية الصفات لكونها تستلزم التمثيل بالمخلوقين وهذا لكونهم ظنوا ان ما ورد من النصوص تستلزم التمثيل فنفوا ظاهرها المراد وغفلوا انه سبحانه لا تماثل ذاته ذوات المخلوقين فكذا صفاته عز وجل لا تماثل صفات المخلوقين فهو سبحانه ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا صفاته.
ثانيا: موارد معرفة معاني الألفاظ هي كتب اللغة والمعاجم المعروفة.
ثالثا: نحن جميعا لا نحب الكلام في علم الكلام لكن هذه المسألة من علم التوحيد والسنة أما علم الكلام فهو أمر اخر ذمه السلف رحمهم الله ولا يصح اطلاقه على علم التوحيد لأمور كثيرة معلومة ذكرها اهل العلم في التفريق بينهما في كتب العقيدة.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[21 - 11 - 06, 12:52 ص]ـ
أخي أبا زيد ذكرت ما سالت عنه أخي في المشاركة السابقة وفقني الله وإياك
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[21 - 11 - 06, 05:35 ص]ـ
أي أبا حازم
هلاّ أحلتنا لمراجع اللغة التي تعلمها فسرت الاستواء بالاستقرار, سيّما المعاجم منها وكتب الغريب ..
ـ[حسام العقيدة]ــــــــ[21 - 11 - 06, 05:18 م]ـ
إن كنا سنقبل كل ما جاء في قواميس اللغة فلنقبل ما جاء فيها من تفسير للاستواء بالاستيلاء .. وهذا باطل في اللغة.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[21 - 11 - 06, 07:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أولا: أخي حسام العقيدة بارك الله فيك ومن قال من اهل اللغة المعتمدين إن من معاني الاستواء الاستيلاء؟ لم يقل بذلك احد من أئمة اللغة الذين يعتمد قولهم إنما قاله متأخرو النحاة ممن سلك طريق المعتزلة والجهمية بل إن أكابر أهل اللغة استنكروا هذا المعنى كابن الأعرابي، وسئل الخليل: هل وجدت في اللغة استوى بمعنى: استولى؟ فقال: هذا ما لا تعرفه العرب، ولا هو جائز في لغتها وهو إمام في اللغة (ينظر مختصر الصواعق المرسلة 2/ 126) التمهيد لابن عبدالبر (7/ 132)
ثانيا: وما المانع أن يقبل ما وجد في قواميس اللغة مما لم يرده أهل اللغة من أهل السنة ويزيفوه كيف وقد نزل القرآن بلغة العرب؟
ثالثا: حتى لا يطول الكلام في المسألة ويتكرر فالمسألة ليست بكبيرة نفيا أو اثباتا فمن أثبت فله سلف في ذلك ومن نفى طاعنا في صحة مانسب للسلف مع إثباته معنى العلو والارتفاع فلا إشكال.
رابعا: أخي أبا زيد فسر الاستواء بالاستقرار ابن قتيبة وهو من أئمة اللغة كما في تأويل مختلف الحديث (ص 271) وينظر: مادة (س و ا) في مختار الصحاح والمصباح المنير ولسان العرب وغيرها من القواميس والمعاجم.
ـ[احمد الشمري]ــــــــ[21 - 11 - 06, 07:54 م]ـ
أخي أبو حازم بارك الله فيك
ما هي أفضل طريقة لألجام من يستشهدون ببيت الاخطل المعروف من حيث اللغة
ـ[أبو عثمان_1]ــــــــ[21 - 11 - 06, 11:13 م]ـ
بارك الله فيكم
بحث مهم
============
أبو عثمان
ـ[حسام العقيدة]ــــــــ[21 - 11 - 06, 11:56 م]ـ
¥