تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأما إجابة السائل فقد يتفاوت الناس في الإجابة على ما يرونه مناسبا للحال.

والحديث الوارد ذكرته من باب الفائدة مع العلم بحاله.

وأما ما ذكرته الكاتبة توبه وفقها الله فوجهة نظر لاتفيد في هذا الموضوع المسؤول عنه.

فقد يقصر علم الشخص عن بعض المسائل وذكر العلماء لها فينكر ذلك، والأفضل ترك هذا الأمر لمن لم يستطع فهمه.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[11 - 03 - 08, 10:59 ص]ـ

في اللقاء الشهري -للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

[السؤال] فضيلة الشيخ: في موضوع العقيدة نسمع بعض الأشخاص يقولون إذا أرادوا أن يستدلوا بآية: كما ورد على لسان الحق جل وعلا، السؤال: هل لهذا أصل في السنة أو دليل بأن نثبت هذا الوصف بأن نقول: على لسان الحق ونحو ذلك، وما هي عقيدة المسلم الحق في أسماء الله وصفاته التي لم تُذكر؟

الجواب: من المعلوم أن الكلام في أسماء الله وصفاته موقوف على ما جاء به الوحي، فإن أسماء الله وصفاته توقيفية؛ لأنها خبر عن مغيب والخبر عن المغيب لا يجوز للإنسان أن يتفوه به إلا بدليل؛ لقول الله تعالى: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً [الإسراء:36] ولقوله تعالى: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ [الأعراف:33] فلا يجوز أن نقول: بلسان الحق أي: بلسان الله. من قال: إن لله لساناً؟! ولهذا يعتبر من قال ذلك قائلاً بغير علم، والقرآن الكريم ليس فيه أنه بلسان الله بل فيه: أنه بلسان عربي مبين. واللسان يطلق ويراد به اللغة، أي: بلغة عربية، وإنما أطلق اللسان على اللغة؛ لأن المتكلم باللغة يتكلم بلسان، أما الرب عز وجل فلا يجوز أن نثبت له اللسان ولا ننفيه عنه؛ لأنه لا علم لنا بذلك،

وقد قال العلماء: إن صفات الله تنقسم إلى ثلاثة أقسام:

الأول: قسم وصف الله به نفسه فيجب علينا إثباته، كالسمع والبصر وما أشبه ذلك.

الثاني: قسم نفاه الله عن نفسه فيجب علينا نفيه كالظلم والغفلة والتعب والإعياء وما أشبه ذلك.

الثالث: قسم سكت الله عنه فلا يجوز لنا نفيه ولا إثباته إلا إذا كان دالاً على نقص محض فيجب علينا نفيه؛ لأن الله منزه عن كل نقص.

وفي شرح العقيدة الطحاوية للحوالي:

وقد يشكل عَلَى بعض النَّاس أن المُصْنِّف رَحِمَهُ اللَّهُ ذكر في مقدمة الكلام ما نصه [وليس لنا أن نصف تَعَالَى الله بما لم يصف به نفسه ولا وصفه به رسوله نفياً ولا إثباتاً وإنما تحن متبعون لا مبتدعون].

فقوله: [ليس لنا أن نصف] أي: -نفياً ولا إثباتاً- فإذا نفى أحد -مثلاً- اللسان لله فإنه قد نفى ما لم ينفه الله عن نفسه، وخالف كلام المُصْنِّف في قوله: [ليس لنا] ثُمَّ قوله: [نفياً ولا إثباتاً] فيُقَالُ: ننفي ذلك لأن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لم يثبت ذلك لنفسه في القُرْآن ولم يصح بذلك حديث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،.

ـ[توبة]ــــــــ[11 - 03 - 08, 11:25 ص]ـ

.

وأما ما ذكرته الكاتبة توبه وفقها الله فوجهة نظر لاتفيد في هذا الموضوع المسؤول عنه.

فقد يقصر علم الشخص عن بعض المسائل وذكر العلماء لها فينكر ذلك، والأفضل ترك هذا الأمر لمن لم يستطع فهمه.

لا بأس أيها الشيخ الفقيه، ويعلم الله أن ليس لي فيما كتبته حظ نفس.

ويكفيني ما نقلتموههنا من كلام العلماء:

"" الثالث: قسم سكت الله عنه فلا يجوز لنا نفيه ولا إثباته إلا إذا كان دالاً على نقص محض فيجب علينا نفيه؛ لأن الله منزه عن كل نقص.""

ففيه ما هو شفاء للعي و غيره.

بارك الله فيكم ووفقنا لما فيه خير ..

ـ[أبو السها]ــــــــ[11 - 03 - 08, 11:36 ص]ـ

تعقيبا على حديث روح:

فقد جاء في السلسلة الصحيحة:6/ 574، رقم الحديث:2751

... الزيادة منكرة أو شاذة (يعني: حتى يبدو لهواته أو أضراسه) على الأقل لتفرد علي بن محمد بها , و هو علي بن محمد بن

نصر , فإنه فيه بعض اللين كما في " تاريخ بغداد " (12/ 76) و " الميزان "

لاسيما و قد زادها على الحافظ ابن الأخرم , و قد أشار صاحبنا الدكتور علي بن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير