تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال أيضا عن هذه المدرسة: " ومن المظاهر العادية للتسوية في التعظيم، إن لم يكن تعظيم الكفر أعظم، أن هؤلاء الناس يتحرجون من تسمية الأمم المتحضرة كفارا، بل ربما نفروا ممن يطلق عليهم ذلك، حتى لقد قام بعض كتاب المدرسة العصرية بالسخرية العلنية ممن يزعمون أن المسلمين وحدهم سيدخلون الجنة، وأن " أديسون " وفلان وفلان من رواد لحضارة والعلم سيدخلون النار!!.

قال المؤلف في الحاشية: مثل: أبي رية، وفهمي هويدي.

رابعا: مؤرخون:

1ـ فاروق عمر، والذي تابع المستشرق جولد زيهر، ص 274.

2ـ جمال الدين سرور، والذي نقل عن فلوتن رأيه في الحارث بن سريج، ص 274.

3ـ شاكر مصطفى، المؤرخ البعثي، والذي تابع فلوتن في رأيه في المرجئة، ص 274.

4ـ الدكتور نعمان القاضي، وقد تابع المستشرق كريمر في رأيه المرجئة.

5ـ الدكتور سامي النشار، وقد ذكر المؤلف خلاصة رأيه فيه كما ص 280: " وهو أنه على كثرة كتاباته وسعتها، وجودة عباراته، هو أكثر الباحثين المحدثين اضطرابا وتناقضا وتخليطا , وليس في إمكان الباحث أن يجد له رأيا مستقرا، أو منهجا مطردا، وإنما ذكرته لأهمية كتبه عند كثير من الناس، ولأنه أستاذ لكثير من المتخصصين في الدراسات الكلامية في مصر وغيرها، ومن أجلى شنائعه أنه يكفر معاوية رضي الله عنه وأباه، ويعتمد على كتب الرافضة في النقل عن الخلفاء الراشدين وغيرهم، ويجعل أصل صفات السلف في الصفات هو اليهود والصابئة ".

6ـ زاهية قدورة الكاتبة البعثية، تابعت المستشرق كريمر على رأي يدعو للسخرية ص 277: " وهو أن الثورات التي قامت في العراق ضد بني أمية، ومنها ثورة المرجئة، لم تكن ثورات دينية، بل كانت ثورات العراقيين ضد السوريين للعداء المتوارث بينهم منذ الجاهلية بين العراق والشام، حيث كانت كل دوله منهما حليفة لدوله معادية" قال المؤلف في الحاشية: ولعل هذا الرأي يرح في تفسير الخلاف المزمن بين جناحي حزب البعث في القطرين!!.

7ـ الدكتور إبراهيم أحمد العدوي، والذي كان يشغل أستاذ التاريخ ونائب جامعة القاهرة، وصاحب كتاب " تاريخ العالم الإسلامي " ص 286: " والذي تحدث عما جرى يوم السقيفة، وكأنه سلسة ضخمة من الصراع السياسي، على النمط الذي تشهده الحكومات المعاصرة، بل أعمق وأعظم؛ لأنه حسب تصوره أنتج فرقا تمتد على طول التاريخ الإسلامي!! وهو لا يكتفي بأن يعتبر تلك الحادثة المشكلة الخطيرة الكبرى التي واجهت الأمة الإسلامية الفتية، بل يرجع أصل نشأة الفرق حين يقول: ويبدأ التاريخ السياسي للشيعة بذلك النفر من كبار الصحابة، الذي رأى عند اجتماع سقيفة بني ساعدة وبعدها أن علي بن أبي طالب أحق الناس بالخلافة بعد رسول الله ? لقرابته من بيت النبوة ".

قال المؤلف بعد ذلك: وهذا الكلام يتعارض وبدهيات التاريخ، وحقائقه الثابتة سواء في بيعة الصديق، أو في نشأة التشيع، اللهم إلا أن يكون مستقى من مصادر الشيعة وكفى بها كذبا وبهتا.

8ـ الدكتور جمال الدين سرور، كتب عن الحارث بن سريج ونقل عن فلوتن ص 274، قال المؤلف: بل قل من كتب عن الحارث بن سريج إلا وينقل عن فلوتن، حتى أساتذة التاريخ.

وقال المؤلف في الحاشية: مثل في كتابه: الحياة السياسية في الدولة العربية الإسلامية، وفاروق عمر.

خامسا: أدباء

1ـ الأصفهاني، صاحب كتاب الأغاني، وهو رافضي ص 322.

2ـ أبو حاتم الرافضي، صاحب كتاب الزينة، وهو رافضي ص 322.

3ـ ثابت قطنة، وهو شاعر المرجئة المشهور، وله قصيدة أطال المؤلف في بيانها، واستنتاج عقيدة ثابت قطنة منها، وخلاصتها " أنه متناقض، وما كان أصحاب البدع إلا كذلك " ص 333.

سادسا: علم النفس المعاصر ص 132:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير