تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[07 - 04 - 08, 10:56 م]ـ

من التنطع والتكلف. جزاكم الله خيرا

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 04 - 08, 11:06 م]ـ

أسال الله أن يصلح حالك ويرزقك فهم كلام العلماء على وجهه.

ورأيي أن تعرض مثل هذه المسائل على أهل العلم بالعقيدة حتى تصحح عقيدتك.

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[07 - 04 - 08, 11:13 م]ـ

حتى تصحح عقيدتك. سبحان الله!

هداني الله وإياكم لما يحب ويرضى

قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى: جلباب العظمة

وقال الله تعالى في الحديث القدسي: العظمة إزاري

فلمّا أخذتُ بكلام الله سبحانه وتعالى وتركتُ كلام الإمام ابن القيم رحمه الله -حتى لو كان له وجه صحيح- جئتَ تطلبُ مني أن أصحح عقيدتي

ولكنها الأيام قد صرن كلها ... عجائب حتى ليس فيها عجائب

ـ[شتا العربي]ــــــــ[07 - 04 - 08, 11:56 م]ـ

أخي عيد بارك الله فيك

أرجو أن تفسح صدرك لملاحظتي وأظن أن الشيخ عبد الرحمن الفقيه جزاه الله خيرا كان يقصد ملاحظتي هذه عندما قال لك: صحح عقيدتك.

أخي بغض النظر عن كلام ابن القيم أو مناقشتك فيه فأنت قد وقعت في نفس المأزق الذي وقع فيه بعض الناس حيث شبهوا الله بخلقه.

سأفرض معك -جدلا وفرضا فقط أخي- أن ابن القيم فعلا قد أثبت هذه الصفة لله عز وجل فكان عليك أن تناقشه في صحة نسبتها لله عز وجل من عدمه.

مع ملاحظة مهمة جدا وهي احتفاظك بالكلام على الصفة وتفسيرها حسبما يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه تبارك وتعالى من التنزيه عن مشابهة المخلوقين والتقديس له سبحانه.

فلا يصح أخي أن تفهم صفة ما بنفس ما تفهم به نفس اللفظ في البشر

مثل السمع فلا يمكن لك أن تقول بأن السمع معناه في البشر كذا وكذا واللغة تدل على كذا وتبدأ تفسر صفة السمع لله عز وجل لأن الله منزه كما أنت أعلم به مني بأنه سبحانه وتعالى منزه عن مشابهة المخلوقين حفظك الله وبارك فيكم

كذلك الأمر يقال في مسألة الجلباب هذه على فرض كون ابن القيم يقصدها فعلا فكان عليك أن تقول بأنها صفة غير ثابتة أو ما تشاء لكن لا تفسرها بالكيفية التي هي عليها عند البشر من كتب اللغة والشعر كما هو في كلامك أعلاه بارك الله فيك.

أما بخصوص ابن القيم فالرجل أديب معروف بعذوبة أسلوبه واستخدامه الواسع لبعض الألفاظ اللغوية بدون قصد معناها الحرفي الاصطلاحي فلا يحتمل كلامه أبدا ما تفضلتم به وقد أشار إلى ذلك الشيخ الفقيه أعلاه

جزاكم الله جميعا خير الجزاء وبارك فيكم وأورثكم الفردوس الأعلى

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[08 - 04 - 08, 12:32 ص]ـ

قد يجاب بأن من أساليب العرب أنها تستخدم الأمر الحسي وتريد به الشيء المعنوي

فقوله تعالى: {ولباس التقوى ذلك خير}

فاللباس شيء حسي كما هو معروف في لغة العرب وقد استخدم هنا في أمر معنوي

وهكذا تقول العرب فلان متدثر بجلباب الحياء وفلان لابس لباس التقوى

وهذا معروف في لسان العرب كما في قول الشاعر:

إذا المرء لم يلبس ثيابا من التقى * تقلب عيانا وإن كان كاسيا

وخير لباس المرء طاعة ربه * ولا خير فيمن كان لله عاصيا

فمرادهم مثلا من جلباب الحياء ولباس التقوى ليس حقيقة اللباس المعهود ولا الجلباب المعهود فهو من باب تنوع الأساليب في لغة العرب.

وهكذا مقولة ابن القيم رحمه الله هنا فقد استخدم هذا الأسلوب , وما أراد الجلباب المعهود في لسان العرب كما فهم الأخ عيد فهمي

وثم يقال بعد ذلك إن باب الإخبار أوسع من باب الأسماء والصفات.

والله أعلم

ـ[عيد فهمي]ــــــــ[08 - 04 - 08, 10:15 ص]ـ

الحمد لله

من الواضح أن كثيرا ممن قرأ الموضوع لم يفهم مقصدي

لكن بحمد الله وجدتُ أحد أهل الفضل والعلم قد فهمه وعبّر عنه، ولعل كلامه يكون أوضح من كلامي.

فلذلك اقتبسته من المجلس العلمي اقتباسا

والله الموفّق

لعل الشيخ عيدًا يقصد أن لفظ (الجلباب) نفسه لا يليق استعماله في حق الله تعالى.

لأنه لم يعهد في اللغة إطلاقه إلا على النساء، ومن تصفح النصوص الشرعية تبين له ذلك واضحا.

كما لا يستعمل مثلا: فستان وملحفة وخمار ونحو ذلك من المخصوص بالنساء.

بخلاف الإزار والرداء ونحو ذلك.

والله أعلم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 04 - 08, 11:08 ص]ـ

مع تقديرنا للشيخ العوضي وفقه الله إلا أنه لم يصب في هذا الكلام (كما في النقل عنه لأني لم أطلع على أصل كلامه))، فالعرب تستخدمه في معان لغوية متعددة

الجلباب يستخدم في كلام العرب في معاني الغطاء ونحوها، مثل ما يقال (جلباب الحياء، وجلباب الليل، جلباب الثناء، وغيرها كثير ....

هذه بعض نقولات من البحث في الشاملة

تاريخ مدينة دمشق - (ج 33 / ص 203)

أخبرنا أبو القاسم نصر بن أحمد بن مقاتل أنا جدي أبو محمد نا أبو علي الأهوازي نا عبد الرحمن بن عمر نا أبو محمد المعافى بن عبد الله بن المعافى نا أبي وعمي قالا نا هشام بن عمار نا الربيع بن بدر نا أبان عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له.

((الحديث فيه كلام))

تاريخ مدينة دمشق - (ج 43 / ص 235)

(أرى السيد المفضال أنعم فاقتي % بذلك جلباب الثناء الذي صفا)

الكشكول ـ - (ج 1 / ص 21)

وقد أخلق الأيام جلباب حسنها. . . فأضحت وديباج البهاء رمام

زهر الأداب وثمر الألباب - (ج 2 / ص 415)

قال عيسى بن هشام: فاستفزّني رائعُ ألفاظه، وسرَوْتُ جِلْباب النوم، وعدوت إلى القوم

غذاء الألباب شرح منظومة الآداب - (ج 1 / ص 83)

وقال أنس والحسن: من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة فيه.

فابن القيم رحمه الله استعاره في كلامه استعارة لطيفة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير