تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طويلبة علم]ــــــــ[27 - 01 - 06, 05:15 م]ـ

إذا سب الرسول فانتظر النصر المأمون

عمرو المصري

أولا لقد أعلى الله شأن نبيه - صلى الله عليه وسلم - دينا ودنيا:

فقال - تعالى -: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين و كان الله بكل شيء عليما} (40) الأحزاب.

و قال - تعالى -: {محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله و رضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة و مثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما} (29) الفتح.

قال - تعالى -: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون كل آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله و قالوا سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا و إليك المصير} (285) البقرة.

قال - تعالى -: {إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما} (56) الأحزاب.

وقال - تعالى -: {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه و هذا النبي و الذين آمنوا و الله ولي المؤمنين} (6 آل عمران.

قال - تعالى -: {يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا و مبشرا و نذيرا} (45) الأحزاب.

قال - تعالى -: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} (128) التوبة

قال - تعالى -: {يا أيها النبي حسبك الله و من اتبعك من المؤمنين} (64) الأنفال.

قال - تعالى -: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم و أزواجه أمهاتهم .... } (6) الأحزاب

وكرمه أعلى التكريم وأرفعه - صلى الله عليه وسلم -:

فقال - تعالى -: {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير} (1) الإسراء.

قال - تعالى -: {الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب و لم يجعل له عوجا} (1) الكهف.

قال - تعالى -: {تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا} (1) الفرقان.

قال - تعالى -: {هو الذي ينزل على عبده آيات بينات ليخرجكم من الظلمات إلى النور و إن الله بكم لرءوف رحيم} (9) الحديد.

وأمر باتباعه وطاعته والإيمان به - صلى الله عليه وسلم -:

فقال - تعالى -: {فآمنوا بالله و رسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله و كلماته و اتّبعوه لعلكم تهتدون} (158) الأعراف.

قال - تعالى -: {و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و احذروا فإن توليتم فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين} (92) المائدة.

قال - تعالى -: {قل أطيعوا الله و أطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل و عليكم ما حملتم و إن تطيعوه تَهتدوا و ما على الرسول إلا البلاغ المبين} (54) النور.

قال - تعالى -: {وما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا و اتقوا الله إن الله شديد العقاب} (7) الحشر

قال - تعالى -: {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيرا} (21) الأحزاب

وأمر المؤمنين بعظيم الأدب معه - صلى الله عليه وسلم -:

فقال - تعالى -: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي و لا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم و أنتم لا تشعرون} (2) الحجرات.

قال - تعالى -: {إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة و أجر عظيم} (3) الحجرات.

قال - تعالى -: {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه و لكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا و لا مستأنسين لحديث إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم و الله لا يستحي من الحق .... } (53) الأحزاب.

قال - تعالى -: {و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيما} (53) الأحزاب.

وحذر تحذيرا شديدا من إيذائه ولو بأقل القليل:

فقال - تعالى -: {و منهم الذين يؤذون النبي و يقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله و يؤمن للمؤمنين و رحمة للذين آمنوا منكم و الذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم} (61) التوبة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير