تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

التي منها أنه قد بلغ عدد القتلى في الحرب العالمية الأولى في أوروبا " أكثر من عشرة ملايين كانوا زهرة شباب دولهم، وأكثر من ضِعلفهم كان قد سقط جريحاً وكتب عليه أن يعيش مقعداً أو عاجزاً حتى آخر حياته " انظر التاريخ المعاصر أوروبا من الثورة الفرنسية إلى الحرب العالمية الثانية (ص505).

وبلغ عدد القتلى في الحرب العالمية الثانية " 17 مليوناً من الجنود و18 مليوناً من المدنيين قد قتلوا خلال خمسة أعوام ونصف، الخبراء يقولون إن النفقات العسكرية وحدها قد بلغت 1100 مليار دولار، أما الخسائر التي سببتها الحرب فقد بلغت 2100مليار دولار، يضاف إلى ذلك المدن المخربة والأراضي المحروقة والحقول المغمورة بالمياه والمصانع والمناجم التي توقف العمل فيها ثم قطعان الماشية التي تمزقت وتبددت " اهـ. (الحرب العالمية الثانية لرمضان لاند / ص448 - 449).

قنبلة هيروشيما

قال مؤلف كتاب الحرب العالمية الثانية (ص/ 446 - 447): " وقد يكون من المناسب أن نتحدث قليلاً عن هذه القنبلة الذرية الأولى فنردد ما ورد على لسان أحد اليابنيين في حديثه مع مارسيل جونو , ممثل الصليب الأحمر , عن ماهية هذا الانفجار الرهيب قال: وفجأة ظهر في السماء ضياء وردي باهت اللون شديد جداً , يرافقه اهتزاز غير طبيعي ثم لحقت به مباشرة موجة من الحرارة الخانقة ورياح عاصفة كانت تجتاح كل ما تجده أمامها.

وفي ثوان قليلة أحترق الآلاف من الناس الذين كانوا يسيرون في الشوارع أو يجلسون في الشوارع العامة القائمة في وسط المدينة كثيرون قتلوا بالحرارة الهائلة التي انتشرت في كل مكان وآخرون كانوا يبقون فوق الأرض صارخين من الألم وقد انتشرت في أجسادهم حروق مميتة، كل ما كان قائماً فوق منطقة الانفجار - جدران، منازل، مصانع وأبنية أخرى – قد أبيد إبادة تامة، واندفع فتات هذه الأشياء نحو الفضاء في دوامة رهيبة، الحافلات الكهربائية انتزعت من خطوطها الحديدية وانقذفت كما أنها لو أنها فقدت وزنها وتماسكها، القطارات هي ارتفعت بدورها وكأنها مجموعة من لعب الأطفال، الخيول والكلاب والماشية أصابها ما أصاب البشر، كل ما كان من الأحياء قد فقد حياته في وضع مؤلم يعز على الوصف واختفت الأشجار في اللهيب وفقدت شتلات الأرز خضرتها واحترق العشب الأخضر كما يحترق القش اليابس.

أما ما وراء منطقة الموت فقد انهارت المنازل وأصبحت أكواماً من الألواح الخشبية والقرميط والأعمدة الحجرية، لقد انهار كل شيء كما تنهار بيوت الكرتون في دائرة قطرها عشرة كيلو متر، أما الذين كتبت لهم النجاة من الموت فقد وجدوا أنفسهم محاطين بستار من اللهب، أما الأفراد القليلون الذين استطاعوا اللجوء إلى مخبأ من المخابيء فقد ماتوا بعد عشرين أو ثلاثين يوماً من الألم بتأثير إشعاعات " غاما " المميتة وفي المساء بدأت النيران تنخفض ثم ماتت، إذ لم يعد هناك شيء تأكله هذه النيران، لقد انتقلت هيروشيما إلى العدم " اهـ.

هذه بعض معالم حضارتكم التي تتغنون وتتباهون بها وتتطاولون بها على الإسلام وعلى نبي الإسلام وما تزالون في الازدياد من كل ألوان الظلم والإفساد وما تزالون في ازدياد من اختراع وسائل الدمار والهلاك والإهلاك والبوار وتلك والله هي نهاية الوحشية والحيوانية قال تعالى: (أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا).

فاجعلوا قنابلكم ومنها قنبلة هيروشيما وأخواتها تيجاناً لكم ولزعمائكم واجعلوا سائر أسلحة الدمار الشامل أنياباً ومخالب لكم تفترسون بها الوحوش والبشر.

(وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون).

كتبه: ربيع بن هادي عمير المدخلي

28/ 12/1426هـ

ـ[مجدي أبو عيشة]ــــــــ[01 - 02 - 06, 10:06 م]ـ

الرجاء تغير العنوان بشكل انسب.

انما اصبح سب العظماء طريق للشهرة.

كذا فعل سلمان رشدي. فللأسف نقع في نفس المشاكل

هؤلاء لا يتجرؤوا عل التشكيك بمحارق اليهود لوجود قانون يمنعهم.

المطلوب اصدار قانون يردع السفهاء على المستوى الدولي.

ان لم تكن الدول الاسلامية قادرة على استصدار مثل هذا القانون فما الفائدة من بقائهم بمجلس الامن والامم المتحدة.؟

انا لله وانا اليه راجعون

ـ[المستفيد7]ــــــــ[01 - 02 - 06, 10:11 م]ـ

تعليق المتحدث الرسمي باسم اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء

الرياض: الوفاق

عمدت صحيفة (فرانس سوار) الفرنسية اليوم إلى نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد، والتي سبق وأن بادرت ونشرتها صحيفة (يولاند بوسطن) الدنماركية منذ أربعة أشهر.

الصحيفة الفرنسية بررت نشر تلك الرسوم باعتبار أنها "موضوع جدل على نطاق عالمي واسع، محوره التوازن والحدود المتبادلة في مجال الديمقراطية واحترام المعتقدات الدينية وحرية التعبير".

الصحيفة وفي معرض تبريرها نشر الرسوم اعتبرت أن بعضها "طريف والبعض الآخر غير ذلك". وأكدت الصحيفة على أنها لن تعتذر عن إعادة نشرها هذه الرسوم "لأننا أحرار في التحدث والتفكير والاعتقاد، وبما أن هؤلاء الذين يقدمون أنفسهم على أنهم أساتذة في الإيمان ويجعلون القضية مسألة مبدأ".

من جهته علق المتحدث الرسمي باسم اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء على تكرار نشر الصحيفة الفرنسية للرسوم الساخرة بقوله "اللجنة ترى أن هذا انفعال وردة فعل من هذه الصحيفة المجهولة، والتي فيما يبدو أنها تريد أن تشتهر على حساب الحدث وتشتت الجهود التي يبذلها المسلمون في نصرة نبيهم، ولهذا تأمل اللجنة من المسلمين عدم الاكتراث بما فعلته الصحيفة الفرنسية، وتفويت الفرصة على محاولة فك الخناق على الدنمارك".

الجدير بالذكر أن صحيفة (فرانس سوار) الفرنسية كانت تخسر ما بين 2003م ـ 2004م نحو 500 ألف يورو شهريا. وتوزع الصحيفة التي يعمل بها 99 موظفا منهم حوالي 60 صحافيا، 67 ألفا و506 نسخ. والصحيفة كانت مملوكة لرجل أعمال مصري بادر بشرائها في عام 2004م ثم تخلى عن رئاسة مجلس الإدارة بعد ذلك بعام.

تاريخ النشر: 02/ 01/1427هـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير